
_”لِنَتَمَسَّكْ بِإِقْرَارِ الرَّجَاءِ رَاسِخًا، لأَنَّ الَّذِي وَعَدَ هُوَ أَمِينٌ.”_* (عبرانيين ١٠: ٢٣).
كل ما فعله يسوع -كل المعجزات التي صنعها- صنعها بالكلمات. حتى عندما ضاعف الخمسة أرغفة والسمكتين؛ كان بالكلمات! يقول الكتاب إنه باركهم (متى ١٤: ١٩) بشكره؛ فعّل القوة بالكلمات.
الكلمات هي “أدوات”؛ فيهم طاقة خلّاقة. عندما تتكلم، تنطلق الطاقة لتجسيد ما قُلته، إيجابيًا كان أو سلبيًا. يقول الكتاب، “اَلْمَوْتُ وَالْحَيَاةُ فِي يَدِ اللِّسَانِ، …” (أمثال ١٨: ٢١). لا تُربك روحك بقول شيء ثم تشوشها بشيء آخر.
يقول في يعقوب ٣: ١١ إن الماء العذب والمر لا يتدفقان من نفس الينبوع. تناغم في اعترافاتك – بإعلانك حقائق الإله. الحقيقة متناغمة. لا تغير اعترافك بناءً على المواقف أو الظروف العابرة. بغض النظر عما تشعر به، وما تراه أو تسمعه؛ تمسك بما آمنت به ونلته.
تمسك باعترافك بكلمة الإله. ولا تعطِ إبليس مكاناً. لا يهم الأدلة المضادة والضيقات التي قد يثيرها ضدك. قُل، “أنا غالب في المسيح يسوع! الذي فيَّ أعظم من الذي في العالم”. بمجرد أن قلتَ ذلك، بصرف النظر عما يحدث بعد ذلك، ارفض أن تهتز. إيمانك سوف يسود.
هذه هي الطريقة التي تتعامل بها مع الظروف والمواقف في الحياة: فأنت لا ترتَاب في وعد الإله بعدم الإيمان. بل، تتقوى في الإيمان، مُعطيًا مجدًا للرب (رومية ٤: ٢٠). احتفظ بكلمة الإيمان في فمك دائمًا وستغلب دائمًا: “لأَنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ قَالَ لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ وَانْطَرِحْ فِي الْبَحْرِ! وَلاَ يَشُكُّ فِي قَلْبِهِ، بَلْ يُؤْمِنُ أَنَّ مَا يَقُولُهُ يَكُونُ، فَمَهْمَا قَالَ يَكُونُ لَهُ (سيحصل عليه).” (مرقس ١١: ٢٣) (RAB).
*أُقِر وأعترف*
أرفض أن أسمح للظروف بأن تملي عليَّ مصير حياتي. لا أرتاب في كلمة الإله بعدم الإيمان. أنا قوي في الإيمان، مُعطياً المجد للإله! لا يمكن لأي مرض، أو سقم، أو ضعف أن ينمو في جسدي لأنني متحد مع الرب وأنا روح واحد معه. الحياة الإلهية والصحة الدائمة والقوة يعملان في كل نسيج في كياني، وفي كل خلية من دمي، وفي كل عظم من جسدي! مجداً للإله!
*دراسة أخرى:*
*عبرانيين ١٣: ٥ – ٦*
“لِتَكُنْ سِيرَتُكُمْ خَالِيَةً مِنْ حُب الْمَالِ. كُونُوا مُكْتَفِينَ بِمَا عِنْدَكُمْ، لأَنَّهُ قَالَ: «لاَ أُهْمِلُكَ وَلاَ أَتْرُكُكَ» حَتَّى إِنَّنَا نَقُولُ وَاثِقِينَ: «الرَّبُّ مُعِينٌ لِي فَلاَ أَخَافُ. مَاذَا يَصْنَعُ بِي إِنْسَانٌ؟»”
*٢ كورنثوس ٤: ١٧ – ١٨*
“لأَنَّ خِفَّةَ ضِيقَتِنَا (ضيقتنا الخفيفة) الْوَقْتِيَّةَ (التي ما هي إلا لحظية) تُنْشِئُ لَنَا أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ ثِقَلَ مَجْدٍ أَبَدِيًّا. وَنَحْنُ غَيْرُ نَاظِرِينَ إِلَى الأَشْيَاءِ الَّتِي تُرَى، بَلْ إِلَى الَّتِي لاَ تُرَى. لأَنَّ (الأَشْيَاء) الَّتِي تُرَى وَقْتِيَّةٌ (مؤقتة)، وَأَمَّا الَّتِي لاَ تُرَى فَأَبَدِيَّةٌ.” (RAB).
No comment yet, add your voice below!