“لأَنَّكُمْ بِالنِّعْمَةِ مُخَلَّصُونَ، بِالإِيمَانِ، وَذلِكَ لَيْسَ مِنْكُمْ. هُوَ عَطِيَّةُ الْإِلَهِ.” (أفسس 8:2).

يقول الكتاب في رومية 9:10، “… إِنِ اعْتَرَفْتَ بِفَمِكَ بِالرَّبِّ يَسُوعَ، وَآمَنْتَ بِقَلْبِكَ أَنَّ الْإِلَهَ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، خَلَصْتَ.” يعرفنا أن المسيحية أتت من قيامة يسوع المسيح.

لكي تكون مسيحيًا، عليك أن تؤمن بالقيامة. إذا كنتَ لا تؤمن بالقيامة، فلا يمكنك أن تؤمن بالموت، لأن الموت كان يجب أن يحدث قبل القيامة. في الواقع، أفضل ترجمة لرومية 10: 9 هو، “إذا اعترفت بفمك بالرب يسوع، مؤمنًا بقلبك أن الإله أقامه من بين الأموات، تخلص.”
قد تقول، ” لكنه يقول إنك تعترف أولاً، ثم تؤمن بعد ذلك.” لا؛ أنت تؤمن أولاً قبل أن تعترف. هذا هو المبدأ. وتوضح الآية التالية ذلك صراحة: “لأَنَّ الْقَلْبَ يُؤْمَنُ بِهِ لِلْبِرِّ (بالقلب نؤمن للحصول على البر)، وَالْفَمَ يُعْتَرَفُ بِهِ لِلْخَلاَصِ (بإقرار الفم يتم الخلاص). ” (رومية 10:10). (RAB). هللويا!

عندما تؤمن بقلبك، فأنت تتصالح مع الإله. لقد آمنا بيسوع المسيح، وأُعطينا المكانة الصحيحة، وبالاعتراف بربويته، قد انتشلنا إلى الخلاص. هذا هو المبدأ البسيط.

يقول في 2 كورنثوس 13:4، “فَإِذْ لَنَا رُوحُ الإِيمَانِ عَيْنُهُ، حَسَبَ الْمَكْتُوب: «آمَنْتُ لِذلِكَ تَكَلَّمْتُ»، نَحْنُ أَيْضًا نُؤْمِنُ وَلِذلِكَ نَتَكَلَّمُ أَيْضًا.” يُظهر هنا أنك تؤمن ثم تتكلم. كل رجل، وامرأة، وفتى، وفتاة وُلِدوا في أي وقت مضى، والذين سيولدون في هذا العالم، قد “خلصوا” بالفعل بشكل شرعي بواسطة يسوع المسيح. عندما مات، فهو مات ليخلص البشرية كلها. لكن هذا الخلاص يصبح اختبار حي –فعال– في حياة الشخص الذي يؤمن، ليس فقط أن يسوع مات، بل أنه قام من بين الأموات من أجل تبريرنا. حمدًا للإله!

صلاة
ونحن ننتظر مجيء الرب القريب، لتسكب السحب بر باستمرار؛ لتنفتح الأرض وتثمر الخلاص، وينبت معها البر، حسب كلمة الرب، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

إشعياء 8:45
“اُقْطُرِي أَيَّتُهَا السَّمَاوَاتُ مِنْ فَوْقُ، وَلْيُنْزِلُ الْجَوُّ بِرًّا. لِتَنْفَتِحِ الأَرْضُ فَيُثْمِرَ الْخَلاَصُ، وَلْتُنْبِتْ بِرًّا مَعًا. أَنَا يَهْوِهْ قَدْ خَلَقْتُهُ.” (RAB).

1 كورنثوس 12:15-19
“وَلكِنْ إِنْ كَانَ الْمَسِيحُ يُكْرَزُ بِهِ أَنَّهُ قَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ، فَكَيْفَ يَقُولُ قَوْمٌ بَيْنَكُمْ إِنْ لَيْسَ قِيَامَةُ أَمْوَاتٍ؟ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ قِيَامَةُ أَمْوَاتٍ فَلاَ يَكُونُ الْمَسِيحُ قَدْ قَامَ! وَإِنْ لَمْ يَكُنِ الْمَسِيحُ قَدْ قَامَ، فَبَاطِلَةٌ كِرَازَتُنَا وَبَاطِلٌ أَيْضًا إِيمَانُكُمْ، وَنُوجَدُ نَحْنُ أَيْضًا شُهُودَ زُورٍ لِلْإِلَهِ، لأَنَّنَا شَهِدْنَا مِنْ جِهَةِ الْإِلَهِ أَنَّهُ أَقَامَ الْمَسِيحَ وَهُوَ لَمْ يُقِمْهُ، إِنْ كَانَ الْمَوْتى لاَ يَقُومُونَ. لأَنَّهُ إِنْ كَانَ الْمَوْتى لاَ يَقُومُونَ، فَلاَ يَكُونُ الْمَسِيحُ قَدْ قَامَ. وَإِنْ لَمْ يَكُنِ الْمَسِيحُ قَدْ قَامَ، فَبَاطِلٌ إِيمَانُكُمْ. أَنْتُمْ بَعْدُ فِي خَطَايَاكُمْ! إِذًا الَّذِينَ رَقَدُوا فِي الْمَسِيحِ أَيْضًا هَلَكُوا! إِنْ كَانَ لَنَا فِي هذِهِ الْحَيَاةِ فَقَطْ رَجَاءٌ فِي الْمَسِيحِ، فَإِنَّنَا أَشْقَى جَمِيعِ النَّاسِ.” (RAB).

يوحنا 25:11
“قَالَ لَهَا يَسُوعُ: أَنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ. مَنْ آمَنَ بِي وَلَوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا”

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *