“وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ (جيل) مُخْتَارٌ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ (مملكة كهنة)، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، شَعْبُ اقْتِنَاءٍ (شعب الرب الخاص له)، لِكَيْ تُخْبِرُوا بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ.”_ (١ بطرس ٢: ٩) (RAB).

عندما نقول إن المسيحية هي دعوة إلى حياة المجد، والبر، والعظمة، والكرامة، والسلام، فهي حقيقة واقعية في الوقت الراهن. إنها حقيقة حرفية، وليست وعدًا نتطلع إلى الاستمتاع به عندما نصل إلى السماء. حياة المسيح فينا الآن! لنا بره ومجده. يقول الكتاب، _”…كَمَا هُوَ فِي هَذَا الْعَالَم، هكَذَا نَحْنُ أَيْضًا.”_ (١ يوحنا ٤: ١٧).

يخبرنا في كولوسي ٣: ٣-٤ شيئًا مذهلاً جدًا. يقول: _”لأَنَّكُمْ قَدْ مُتُّمْ وَحَيَاتُكُمْ مُسْتَتِرَةٌ مَعَ الْمَسِيحِ فِي الْإِلَهِ. مَتَى أُظْهِرَ الْمَسِيحُ حَيَاتُنَا، فَحِينَئِذٍ تُظْهَرُونَ أَنْتُمْ أَيْضًا مَعَهُ فِي الْمَجْدِ.”المسيح هو حياتك. حدث استبدال؛ إحلال لحياتك البشرية الطبيعية بحياته الإلهية. لقد أخذ الرب يسوع منك حياتك البشرية الفاسدة، والمغلوبة، والمُدمَرة، والمكسورة. انتزع منك حياة الخطية والعار، وأعطاك عوضًا عنها حياة مجد وبر.

فكر في الأمر: إذا كان المسيح هو حياتك، فيجب أن يكون كل شيء في حياتك إلهيًا بالكامل. فكيف يقال إنك مصاب بمرض لا أمل في علاجه؟ حاول إبليس خداع الكثيرين ليصدقوا أن شيئًا لم يتغير في حياتهم على الرغم من أنهم وُلدوا ثانيةً.

لقد مضى الظلام، والبؤس، والضعف، والألم الذي ارتبط بحياتك البشرية القديمة. يقول في ٢ كورنثوس ٥: ١٧ _”إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ (مُطـعَم) فِي الْمَسِيحِ (المسيا) فَهُوَ خَلِيقَةٌ (خِلقة او مخلوق او كائن حي) جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ (الأمور القديمة) (الحالة الروحية والأخلاقية السابقة) قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا (تمامًا).”_

أنت الآن في بيئة جديدة – بيئة مجده وبره. لهذا حياتك مليئة بالمجد وتنتج ثمار وأعمال البر. امتلك واسلك في هذا الإدراك. كُن ممتلئًا بالإيمان، والثقة، عالمًا أن حياتك هي تعبير وإظهار هذه الحقائق. هللويا!

*أُقِر وأعترف*
أنا ممتلئ بالإيمان والثقة، عالمًا أن حياتي هي التعبير والإظهار لمجد وبر المسيح. حياة المسيح عاملة في روحي، ونفسي، وجسدي. مجداً للإله!

*دراسة أخرى:*

*كولوسي ١: ٢٦-٢٧*
_”السِّرِّ الْمَكْتُومِ (مخفي) (محفوظ في الظلام) مُنْذُ الدُّهُورِ وَمُنْذُ الأَجْيَالِ، لكِنَّهُ الآنَ قَدْ أُظْهِرَ لِقِدِّيسِيهِ، الَّذِينَ أَرَادَ الْإِلَهُ أَنْ يُعَرِّفَهُمْ مَا هُوَ غِنَى مَجْدِ هذَا السِّرِّ فِي الأُمَمِ (مهما كانت خلفيتهم، ومكانتهم الدينية)، الَّذِي هُوَ (باختصار هو مجرد أن) الْمَسِيحُ فِيكُمْ رَجَاءُ الْمَجْدِ.”_ (RAB).

*١ يوحنا ٤: ١٧*
_”بِهذَا تَكَمَّلَ الْحُبُّ فِينَا أَنْ يَكُونَ لَنَا ثِقَةٌ فِي يَوْمِ الدِّينِ لأَنَّهُ كَمَا هُوَ فِي هَذَا الْعَالَم، هكَذَا نَحْنُ أَيْضًا(كما هو الان[موجود] هكذا نحن في هذا العالم .”

*يوحنا ١٧: ٢٢*
_”وَأَنَا قَدْ أَعْطَيْتُهُمُ الْمَجْدَ الَّذِي أَعْطَيْتَنِي، لِيَكُونُوا وَاحِدًا كَمَا أَنَّنَا نَحْنُ وَاحِدٌ.”_

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *