_”فَإِنَّ الْحَيَاةَ أُظْهِرَتْ، وَقَدْ رَأَيْنَا وَنَشْهَدُ وَنُخْبِرُكُمْ بِالْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ الَّتِي كَانَتْ عِنْدَ الآبِ وَأُظْهِرَتْ لَنَا. “_ (١ يوحنا ١: ٢) (RAB).

يوجد حولنا كائنات حية: أشخاص، ونباتات، وحيوانات، وحتى كائنات ميكروسكوبية. لكن ما الذي يعطيهم الحياة؟ ما هو جوهر الحياة؟ قد يكون الناس قادرين على تكوين جسم الإنسان وخلق النباتات، لكن لم يخلق أحد الحياة على الإطلاق. أفضل ما فعلوه هو أخذ الحياة من كائن حي ووضعها في آخر، لأن منبع الحياة ذاته غير معروف للإنسان؛ لا يمكنه خلقها.

تقول الآية الافتتاحية أعلاه: _” فَإِنَّ الْحَيَاةَ أُظْهِرَتْ…”_ يا لها من عبارة! هذا يشير إلى يسوع المسيح؛ هو تجسيد الحياة. إنه الجوهر الحقيقي. كانت الحياة بأكملها مُغلَّفة في جسد بشري وظهرت لنا في شخص يسوع المسيح.

إنه ذلك الحياة التي كانت مع الآب وأظهرت لنا (١ يوحنا ١: ٢). كل شيء يستخرج منه الحياة. عندما سار على الأرض، لم يكن بحاجة إلى حياة من الإله؛ كان هو الحياة! قال في يوحنا ٥: ٢٦ _”لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الآبَ لَهُ حَيَاةٌ فِي ذَاتِهِ، كَذلِكَ أَعْطَى الابْنَ أَيْضًا أَنْ تَكُونَ لَهُ حَيَاةٌ فِي ذَاتِهِ،”_ وهذا يفسر سبب قدرته على إعطاء الحياة لأي شخص ولكل شيء.

يقول في ١ يوحنا ٥: ١١- ١٢
_” وَهذِهِ هِيَ الشَّهَادَةُ: أَنَّ الْإِلَهَ أَعْطَانَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَهذِهِ الْحَيَاةُ هِيَ فِي ابْنِهِ. مَنْ لَهُ الابْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ الْإِلَهِ فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاةُ.”_ مبارك الإله! الحياة التي يعطيها يسوع تُتلِف وتطرد أعمال الظلمة في الجسد البشري.

كُن أكثر وعيًا دائمًا بألوهيتك واسلك في النصرة، لأن المسيح حياتنا الآن فيك، وكما هو هكذا نحن في هذا العالم. آمين.

*أُقِر وأعترف*
لدي حياة وطبيعة الإله في داخلي، لأنني مولود ثانيةً. هذه الحياة الإلهية تجعلني مُحصَّنًا، وتجعلني أسير دائمًا في نصرة، ومجد، وسيادة، وتميز. جسدي مغمور بحياة الإله، وأنا أسلك في الصحة والغلبة الإلهية، أحيا فوق المرض، والسقم، والعدوى، والخراب الذي يقضي على الإنسان العادي. هللويا!

*دراسة أخرى*

*يوحنا ١٤: ٦*
_”قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي.”_

*يوحنا ١٠ : ١٠*
_”اَلسَّارِقُ لاَ يَأْتِي إِلاَّ لِيَسْرِقَ وَيَذْبَحَ وَيُهْلِكَ، وَأَمَّا أَنَا فَقَدْ أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ.”_

*١ يوحنا ٥: ١١ – ١٣*
_”وَهذِهِ هِيَ الشَّهَادَةُ: أَنَّ الْإِلَهَ أَعْطَانَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَهذِهِ الْحَيَاةُ هِيَ فِي ابْنِهِ. مَنْ لَهُ الابْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ الْإِلَهِ فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاةُ. كَتَبْتُ هذَا إِلَيْكُمْ، أَنْتُمُ الْمُؤْمِنِينَ بِاسْمِ ابْنِ الْإِلَهِ، لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لَكُمْ حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلِكَيْ تُؤْمِنُوا بِاسْمِ ابْنِ الْإِلَهِ.”_ (RAB).

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *