_”فَقَالَ: إِلَهُ آبَائِنَا انْتَخَبَكَ لِتَعْلَمَ مَشِيئَتَهُ، وَتُبْصِرَ الْبَارَّ، وَتَسْمَعَ صَوْتًا مِنْ فَمِهِ.”_* (أعمال الرسل ٢٢: ١٤).
كانت الآية الافتتاحية رسالة موجَّهة إلى شاول الطرسوسي، الذي عُرف فيما بعد باسم بولس. أرسل الرب حنانيا، تلميذ في دمشق، ليضَع يده عليه ويخبره أيضًا أنه قد انتُخِب ليعرف إرادة الإله! يا لها من رسالة!
لا يعرف الجميع إرادة الإله، لكنها أهم شيء في الحياة. لكي ترضيه، عليك أولاً أن تعرف إرادته. فقط عندما تعرف مشيئته يمكنك البدء في تحقيقها والعيش وفقًا لذلك. لهذا السبب، بصفتك ابن للإله، فإن أول وأهم شيء عليك أن تفعله هو أن تكتشف ما هي خطة الإله: ماذا يقول لك الآن، وماذا يريدك أن تفعل؟
قد تسأل، “هل من الممكن حقًا معرفة إرادة الإله؟” هل يمكن للمرء أن يعرف إرادته حقًا؟” بالتأكيد! اقرأ أفسس 9:1؛ يقول، “إِذْ عَرَّفَنَا بِسِرِّ مَشِيئَتِهِ، حَسَبَ مَسَرَّتِهِ الَّتِي قَصَدَهَا فِي نَفْسِهِ،”. قال يسوع، “… لأَنَّهُ قَدْ أُعْطِيَ لَكُمْ أَنْ تَعْرِفُوا أَسْرَارَ مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ، …” (متى ١٣: ١١). إنه ميراثك أن تعرف مشيئة الآب.
في كولوسي ١: ٩، عبَّر الرب أيضًا عن رغبته لنا في أن نمتلئ “… مِنْ مَعْرِفَةِ مَشِيئَتِهِ، فِي كُلِّ حِكْمَةٍ وَفَهْمٍ رُوحِيٍّ.” أنت تعرف مشيئته من خلال دراسة كلمته. كلمة الإله هي الإعلان عن إرادته.
بينما تدرس الكلمة، يُكشَف لك قلب الآب – أفكاره، وخططه، وأهدافه. سيُشرق نوره في قلبك بينما يُستعلَن الحق. ثم تفهم طريقة تفكير الإله وتنسجم معه.
*صلاة*
أبي السماوي الغالي، أشكرك على الاستنارة التي حلت في روحي من خلال كلمتك. عندما ألهج في الكلمة، وأتشارك مع الروح، تستنير روحي وتكون لدي بصيرة في الأسرار والعوائص. أنا مُقاد بحكمتك لأتمم دعوتي المجيدة في المسيح، لمجدك، باسم يسوع. آمين.
*دراسة أخرى*
*١ كورنثوس ٢: ٩-١٢*
_” بَلْ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «مَا لَمْ تَرَ عَيْنٌ، وَلَمْ تَسْمَعْ أُذُنٌ، وَلَمْ يَخْطُرْ عَلَى بَالِ إِنْسَانٍ: مَا أَعَدَّهُ الْإِلَهُ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَهُ». فَأَعْلَنَهُ الْإِلَهُ لَنَا نَحْنُ بِرُّوحِهِ. لأَنَّ الرُّوحَ يَفْحَصُ كُلَّ شَيْءٍ حَتَّى أَعْمَاقَ الْإِلَهِ. لأَنْ مَنْ مِنَ النَّاسِ يَعْرِفُ أُمُورَ الإِنْسَانِ إِلاَّ رُّوحُ الإِنْسَانِ الَّذِي فِيهِ؟ هكَذَا أَيْضًا أُمُورُ الْإِلَهِ لاَ يَعْرِفُهَا أَحَدٌ إِلاَّ رُّوحُ الْإِلَهِ. وَنَحْنُ لَمْ نَأْخُذْ رُّوحَ الْعَالَمِ، بَلِ الرُّوحَ الَّذِي مِنَ الْإِلَهِ، لِنَعْرِفَ الأَشْيَاءَ الْمَوْهُوبَةَ (مجاناً) لَنَا مِنَ الْإِلَهِ،”_ (RAB).
*كولوسي ١: ٩ – ١٠*
_”مِنْ أَجْلِ ذلِكَ نَحْنُ أَيْضًا، مُنْذُ يَوْمَ سَمِعْنَا، لَمْ نَزَلْ مُصَلِّينَ وَطَالِبِينَ لأَجْلِكُمْ أَنْ تَمْتَلِئُوا مِنْ مَعْرِفَةِ مَشِيئَتِهِ، فِي كُلِّ حِكْمَةٍ وَفَهْمٍ رُوحِيٍّ لِتَسْلُكُوا كَمَا يَحِقُّ لِلرَّبِّ، فِي كُلِّ رِضىً، مُثْمِرِينَ فِي كُلِّ عَمَل صَالِحٍ، وَنَامِينَ فِي مَعْرِفَةِ الْإِلَهِ،”_ (RAB).
*لوقا ٨: ١٠*
_”فَقَالَ: «لَكُمْ قَدْ أُعْطِيَ أَنْ تَعْرِفُوا أَسْرَارَ مَلَكُوتِ الْإِلَهِ، وَأَمَّا لِلْبَاقِينَ فَبِأَمْثَال، حَتَّى إِنَّهُمْ مُبْصِرِينَ لاَ يُبْصِرُونَ، وَسَامِعِينَ لاَ يَفْهَمُونَ.”_ (RAB).
No comment yet, add your voice below!