
“وَلكِنْ شُكْرًا لِلْإِلَهِ الَّذِي يَقُودُنَا فِي مَوْكِبِ نُصْرَتِهِ (يسبب لنا النصرة) فِي الْمَسِيحِ كُلَّ حِينٍ، وَيُظْهِرُ بِنَا رَائِحَةَ مَعْرِفَتِهِ فِي كُلِّ مَكَانٍ.”_ (٢ كورنثوس ٢: ١٤) (RAB).
هناك سبب لكون الكنيسة الفئة الأكثر اضطهادًا من بين فئات العالم: إبليس مرعوب منّا، لذلك، فهو يبذل الكثير من الجهد لإثارة الخوف في قلوب الكثيرين. لكنه فاشل. الأشياء العظيمة التي تحدث في كنيسة يسوع المسيح، وبها، ومن خلالها في يومنا هذا على وشك الصعود إلى مستوى أعظم.
قال يسوع، في متى ١٦: ١٨، _”… أَبْني كَنِيسَتِي، وَأَبْوَابُ الْجَحِيمِ لَنْ تَقْوَى عَلَيْهَا.”._ كلمة “أبواب” هي رمز في اللغة النبوية لـ “القوة والسيادة”. لن تسود قوى الجحيم وسيادته على الكنيسة، ولا يمكنها أبدًا.
الكنيسة، منذ نشأتها، صمدت وتحملت العديد من الاضطهادات المريعة، وستعيش دائمًا أطول من أعداءها ومنتقديها. هذا لأن كلمة الإله واضحة: “مَنْ سَيَفْصِلُنَا عَنْ حُبِّ الْمَسِيحِ؟ أَشِدَّةٌ أَمْ ضَيْقٌ أَمِ اضْطِهَادٌ (النبذ أو الموت بسبب عدم قبولنا) أَمْ جُوعٌ أَمْ عُرْيٌ أَمْ خَطَرٌ أَمْ سَيْفٌ (التهديد بالموت بأي وسيلة)؟ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «إِنَّنَا مِنْ أَجْلِكَ نُمَاتُ كُلَّ النَّهَارِ. قَدْ حُسِبْنَا مِثْلَ غَنَمٍ لِلذَّبْحِ». وَلكِنَّنَا فِي هذِهِ جَمِيعِهَا (بالرغم من كل هذا) يَعْظُمُ انْتِصَارُنَا بِالَّذِي (المسيح) أَحَبَّنَا (حتى إنه مات من أجلنا).” (رومية ٨ : ٣٥ – ٣٧) (RAB).
الغلبة دائما للكنيسة؛ سوف تهزم كل اضطهاد وتقهر كل من يقف ضدها.
هذه هي البركة التي على الكنيسة. الروح القدس هو رئيس الكنيسة وهو الإله. إنه يقوم بعمله، ونحن عاملون معه. مستحيل أن نفشل.
لقد ربحنا قبل أن نبدأ؛ نحن نعمل فقط على تنفيذ السيناريو المكتوب بالفعل. تقول الترجمة المُوسعة من الآية الافتتاحية، “وَلكِنْ شُكْرًا لِلْإِلَهِ الَّذِي يَقُودُنَا فِي مَوْكِبِ نُصْرَتِهِ (يسبب لنا النصرة) فِي الْمَسِيحِ كُلَّ حِينٍ، …”. هذا ما يحدث. نحن في موكب نصرة الروح القدس. ما تحتاجه هو الاستمرار في التركيز على عمل الخدمة، وإتمامها بفرح. هللويا!
*أُقر واعترف*
كمولود ثانية، أنا أنتمي إلى الكنيسة، جسد المسيح. لذلك، أنا غير قابل للهلاك. بغض النظر عما يحدث، أنا أربح دائمًا، لأن الكلمة تضعني في المقدمة وتضمن انتصاري. الذي فيَّ أعظم من الذي في العالم. أنا أملك وأسود مع المسيح، الآن ودائمًا، باسم يسوع. آمين.
*دراسة أخرى*
*رومية ٨: ٣٥ – ٣٩*
_” مَنْ سَيَفْصِلُنَا عَنْ حُبِّ الْمَسِيحِ؟ أَشِدَّةٌ أَمْ ضَيْقٌ أَمِ اضْطِهَادٌ (النبذ أو الموت بسبب عدم قبولنا) أَمْ جُوعٌ أَمْ عُرْيٌ أَمْ خَطَرٌ أَمْ سَيْفٌ (التهديد بالموت بأي وسيلة)؟ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «إِنَّنَا مِنْ أَجْلِكَ نُمَاتُ كُلَّ النَّهَارِ. قَدْ حُسِبْنَا مِثْلَ غَنَمٍ لِلذَّبْحِ». وَلكِنَّنَا فِي هذِهِ جَمِيعِهَا (بالرغم من كل هذا) يَعْظُمُ انْتِصَارُنَا بِالَّذِي (المسيح) أَحَبَّنَا (حتى إنه مات من أجلنا). فَإِنِّي مُتَيَقِّنٌ (في قناعة تامة) أَنَّهُ لاَ (شيء) مَوْتَ وَلاَ حَيَاةَ، وَلاَ مَلاَئِكَةَ وَلاَ رُؤَسَاءَ وَلاَ قُوَّاتِ، وَلاَ أُمُورَ حَاضِرَةً وَلاَ مُسْتَقْبَلَةً، وَلاَ عُلْوَ وَلاَ عُمْقَ، وَلاَ خَلِيقَةَ أُخْرَى، تَقْدِرُ أَنْ تَفْصِلَنَا عَنْ حُبِّ الْإِلَهِ الَّذِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا.”_ (RAB).
*١ يوحنا ٤:٤*
_” أَنْتُمْ مِنَ الْإِلَهِ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ. “_ (RAB).
*١ كورنثوس ١٥: ٥٧ – ٥٨*
_”وَلكِنْ شُكْرًا لِلْإِلَهِ الَّذِي يُعْطِينَا الْغَلَبَةَ بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ. إِذًا يَا إِخْوَتِي الأَحِبَّاءَ، كُونُوا رَاسِخِينَ، غَيْرَ مُتَزَعْزِعِينَ، مُكْثِرِينَ فِي عَمَلِ الرَّبِّ كُلَّ حِينٍ، عَالِمِينَ أَنَّ تَعَبَكُمْ لَيْسَ بَاطِلاً فِي الرَّبِّ.”_ (RAB).
No comment yet, add your voice below!