“أُشْهِدُ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ. قَدْ جَعَلْتُ قُدَّامَكَ الْحَيَاةَ وَالْمَوْتَ. الْبَرَكَةَ وَاللَّعْنَةَ. فَاخْتَرِ الْحَيَاةَ لِكَيْ تَحْيَا أَنْتَ وَنَسْلُكَ،”_ (تثنية ٣٠: ٩) (RAB).

عندما تدرس الكتاب، ستكتشف أن الإله أعطى الإنسان القدرة على الاختيار. قد يقدم لك عدة خيارات ويظهر لك الخيار المناسب لك، لكنه لا يجبرك أبدًا على الاختيار. في الآية الافتتاحية، قال لإسرائيل ماذا يختار: الحياة لا الموت؛ البركة لا اللعنة. لكنه لم يجبرهم.

هذا درس مهم للقادة. فقط الطُغاة هم الذين يجبرون أو يفرضون الطاعة. في متى ٢٠: ٢٥، قال يسوع _”… أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ رُؤَسَاءَ الأُمَمِ يَسُودُونَهُمْ، وَالْعُظَمَاءَ يَتَسَلَّطُونَ عَلَيْهِمْ.”_ الرب ليس هكذا.

فكِّر في يسوع ورسالة حبه: لقد بذل حياته من أجل الجميع. على مر العصور، أجبر العديد من الحكام والزعماء الدينيين الناس على قبول معتقداتهم من خلال الترهيب، والتخويف والتهديد. لكن الرب يسوع بذل حياته نيابةً عنّا ولا يزال يخبرنا بحُبه أن لدينا خيار قبوله أو رفضه. فكر في هذا!

ومع ذلك، على الرغم من أنه لا يجبرنا على الخيارات التي نتخذها، إلا أنه يتيح لنا فهم عواقب اتخاذ الخيارات الخاطئة. ما عليك أن تفعله إذن هو أن تعيش حسب كلمته وروحه.
للشخص الذي لم يولد ثانيةً بعد، أشجعك على القيام بذلك الآن. لا تحيا يومًا آخر دون أن تجعل يسوع المسيح ربًا لحياتك! لديك القدرة على الاختيار، لذا اتخذ هذا الخيار الصحيح الآن! يقول الكتاب، _”لأَنَّكَ إِنِ اعْتَرَفْتَ بِفَمِكَ بِالرَّبِّ يَسُوعَ، وَآمَنْتَ بِقَلْبِكَ أَنَّ الْإِلَهَ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، خَلَصْتَ.”_ (رومية ١٠؛ ٩). (RAB).

الأمر بسيط جدًا لكنه قوي جدًا.
أن تولد ثانيةً هو أن تكون لديك طبيعة الإله ذاتها في روحك؛ إنها حياة المسيح الفعّالة في كل نسيج من كيانك – في روحك، ونفسك، وجسدك. هللويا!

*الصلاة*
أبي الغالي، بالروح القدس ومن خلال إرشاد كلمتك المقدسة، أتخذ اختيارات حكيمة ودقيقة تتماشى مع إرادتك الكاملة وغرضك لحياتي! كلمتك هي دليلي الدائم، والمسيح صار لي حكمة؛ لذلك، أنا فقط أتخذ قرارات إلهية ومُلهَمة من الروح، في اسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى*

*إشعياء ٣٠: ٢١*
_”وَأُذُنَاكَ تَسْمَعَانِ كَلِمَةً خَلْفَكَ قَائِلَةً: «هذِهِ هِيَ الطَّرِيقُ. اسْلُكُوا فِيهَا». حِينَمَا تَمِيلُونَ إِلَى الْيَمِينِ وَحِينَمَا تَمِيلُونَ إِلَى الْيَسَارِ.”_

*يشوع ٢٤: ١٥*
_”وَإِنْ سَاءَ فِي أَعْيُنِكُمْ أَنْ تَعْبُدُوا يَهْوِهْ، فَاخْتَارُوا لأَنْفُسِكُمُ الْيَوْمَ مَنْ تَعْبُدُونَ: إِنْ كَانَ الآلِهَةَ الَّذِينَ عَبَدَهُمْ آبَاؤُكُمُ الَّذِينَ فِي عَبْرِ النَّهْرِ، وَإِنْ كَانَ آلِهَةَ الأَمُورِيِّينَ الَّذِينَ أَنْتُمْ سَاكِنُونَ فِي أَرْضِهِمْ. وَأَمَّا أَنَا وَبَيْتِي فَنَعْبُدُ يَهْوِهْ.”_ (RAB).

*تثنية ٣٠: ١٩*
_”أُشْهِدُ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ. قَدْ جَعَلْتُ قُدَّامَكَ الْحَيَاةَ وَالْمَوْتَ. الْبَرَكَةَ وَاللَّعْنَةَ. فَاخْتَرِ الْحَيَاةَ لِكَيْ تَحْيَا أَنْتَ وَنَسْلُكَ،”_

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *