“فَإِنَّ الَّذِينَ هُمْ حَسَبَ الْجَسَدِ فَبِمَا لِلْجَسَدِ يَهْتَمُّونَ، وَلكِنَّ الَّذِينَ حَسَبَ الروح فَبِمَا لِلرُّوحِ.” (رومية 5:8) (RAB).

يُخبرنا الكتاب عن بيت داود وبيت شاول. ستحصل على صورة واضحة لاختلافهما عندما تنظر إلى ما حدث في أيام داود كشاب بعدما اختاره الله ليكون ملكاً، وكان لايزال شاول على قيد الحياة.حَوَّل شاول ظهره عن الله. وكلما كبر في السن، قَل استماعه لله. ونحو آخر أيامه، ذهب حتى إلى العرَّافة التي في عين دور؛ كان مُهتماً بما يُفكر فيه الناس أكثر مما كان يُفكر فيه الله. أراد شاول أن يقتل داود لأنه أدرك أن يد الله كانت على داود وخاب حلمه في أن يظل مُلكه أبدياً. لكنه فشل. وفي النهاية، مات شاول؛ لكن استمر بيته في اضطهاد داود بسبب تطلعاتهم الذاتية. لذلك يقول الكتاب إنه كان هناك حرباً طويلة بين بيت داود وبيت شاول (2 صموئيل 1:3). قد أصبح بيت شاول بيت الجسد، وبيت الخطية والتطلعات الذاتية. يمكنك تشبيه هذا بأولاد الله اليوم الذين، بالرغم من أنهم مُختارون من الله، لا يستمعون إلى الله فيما بعد. كابن للإله، يجب أن تسلك في حكمة الله. كُن مُميِّزاً! ودع روح الله يُرشدك. اتبع كلمة الله وثِق بها، لأن هناك يستقر مجدك وغلباتك في الحياة. دع الكلمة أن تكون لها السيادة العُظمى التي بها تحكم في كل شيء، وسوف تبحر في طريق واضح من النجاح، والغلبة، والتقدم. هللويا! *أُقِر وأعترف*أن كلمة الله لها السيادة العُظمى التي بها أحكم في الأمور. وطريقي دائماً يفيض بالنور، لأن ذهني مفتوح للكلمة وللروح القدس للإرشاد، والتوجيه، والتعليم. لذلك، أبحر في طريق واضح للنجاح، والغلبة، والتقدم، لأن لي نور الحياة. حمداً لله! دراسة أخرى:أفسس 14:4 “كَيْ لاَ نَكُونَ فِي مَا بَعْدُ أَطْفَالاً مُضْطَرِبِينَ وَمَحْمُولِينَ بِكُلِّ رِيحِ تَعْلِيمٍ، بِحِيلَةِ النَّاسِ، بِمَكْرٍ إِلَى مَكِيدَةِ الضَّلاَلِ.”رومية ٥:٨-٨”وَالرَّجَاءُ لاَ يُخْزِي، لأَنَّ حُب الله قَدِ انْسَكَبَ فِي قُلُوبِنَا بِالرُّوحِ الْقُدُسِ الْمُعْطَى لَنَا. لأَنَّ الْمَسِيحَ، إِذْ كُنَّا بَعْدُ ضُعَفَاءَ، مَاتَ فِي الْوَقْتِ الْمُعَيَّنِ لأَجْلِ الْفُجَّارِ. فَإِنَّهُ بِالْجَهْدِ يَمُوتُ أَحَدٌ لأَجْلِ بَارّ. رُبَّمَا لأَجْلِ الصَّالِحِ يَجْسُرُ أَحَدٌ أَيْضًا أَنْ يَمُوتَ. وَلكِنَّ الله بَيَّنَ مَحَبَّتَهُ لَنَا، لأَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ الْمَسِيحُ لأَجْلِنَا.”

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *