_”لِي ثِقَةٌ كَثِيرَةٌ بِكُمْ. لِي افْتِخَارٌ كَثِيرٌ مِنْ جِهَتِكُمْ. قَدِ امْتَلأْتُ تَعْزِيَةً وَازْدَدْتُ فَرَحًا جِدًّا فِي جَمِيعِ ضِيقَاتِنَا.”_
(٢ كورنثوس ٧: ٤)
هل من الممكن أن تكون فرحًا في الضيق؟ بالتأكيد نعم! هذه هي حياتنا في المسيحية؛ بغض النظر عما نواجهه، نحن غير مُنزعجين ومُمتلئين فرحًا لأننا نعلم النهاية منذ البداية! نحن نفوز دائماً. يقول في ٢ كورنثوس ٤: ١٧، _”لأَنَّ خِفَّةَ ضِيقَتِنَا (ضيقتنا الخفيفة) الْوَقْتِيَّةَ (التي ما هي إلا لحظية) تُنْشِئُ لَنَا أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ ثِقَلَ مَجْدٍ أَبَدِيًّا.”_ هذه هي كلمة الإله؛ لا يمكن أن تسقط. لا عجب أن يعقوب قال، _”اِحْسِبُوهُ كُلَّ فَرَحٍ يَا إِخْوَتِي حِينَمَا تَقَعُونَ فِي تَجَارِبَ مُتَنَوِّعَةٍ،”_ (يعقوب ١: ٢). مهما كانت شدة الضغوط، لا نقول أبدًا، “لا يمكنني تحملها بعد الآن.” بل، نقف أقوياء وغير متزعزعين. لا نشعر بالارتباك أبدًا، لأن طبيعتنا هي النصرة. نتحمل الصعوبات بفرح؛ نحن _”مُتَقَوِّينَ بكُلِّ قُوَّةٍ بِحَسَبِ قُدْرَةِ مَجْدِهِ، لِكُلِّ صَبْرٍ وَطُولِ أَنَاةٍ بِفَرَحٍ،”_ (كولوسي ١: ١١). مجداً للإله! تذكر دائمًا أن ضيقات الحياة هي الفرص لاختبار عظمتك وإظهارها. لذلك، في مواجهة الضيقة، أعلِن دائمًا، “الذي فيَّ أعظم من الذي في العالم!” النصرة في روحك. كان هذا هو فَهم الرسول بولس عندما قال، _”… فَبِكُلِّ سُرُورٍ أَفْتَخِرُ بِالْحَرِيِّ فِي ضَعَفَاتِي…”_ (٢ كورنثوس ١٢: ٩). ليكن فيك نفس الإدراك. افتخر بالتحديات! المسيح يحيا فيك! بكلمته في قلبك وفي فمك، ستصمد أمام أي اختبار وتنتصر دائمًا. هللويا! *أُقِر وأعترف* أنا أحيا الحياة السامية، حياة النصرة الكاملة، والنجاح والتميز! أعيش حياة غالبة، ومُبهِجة، بسلطان على الأزمات وبسيادة على الظروف. تحديات الحياة هي سبب ترقيتي، فقد وُجدتُ للتغلب عليها. هللويا! *دراسة أخرى:* *مزمور ٤٠: ٢-٣* _”وَأَصْعَدَنِي مِنْ جُبِّ الْهَلاَكِ، مِنْ طِينِ الْحَمْأَةِ، وَأَقَامَ عَلَى صَخْرَةٍ رِجْلَيَّ. ثَبَّتَ خُطُوَاتِي، وَجَعَلَ فِي فَمِي تَرْنِيمَةً جَدِيدَةً، تَسْبِيحَةً لإِلهِنَا. كَثِيرُونَ يَرَوْنَ وَيَخَافُونَ وَيَتَوَكَّلُونَ عَلَى يَهْوِهْ.”_ *يعقوب ١: ٢-٤* _”اِحْسِبُوهُ كُلَّ فَرَحٍ يَا إِخْوَتِي حِينَمَا تَقَعُونَ فِي تَجَارِبَ مُتَنَوِّعَةٍ، عَالِمِينَ أَنَّ امْتِحَانَ إِيمَانِكُمْ يُنْشِئُ صَبْرًا. وَأَمَّا الصَّبْرُ فَلْيَكُنْ لَهُ عَمَلٌ تَامٌّ، لِكَيْ تَكُونُوا تَامِّينَ وَكَامِلِينَ غَيْرَ نَاقِصِينَ فِي شَيْءٍ.”_

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *