“حَامِلِينَ فَوْقَ الْكُلِّ تُرْسَ الإِيمَانِ، الَّذِي بِهِ تَقْدِرُونَ أَنْ تُطْفِئُوا جَمِيعَ سِهَامِ الشِّرِّيرِ الْمُلْتَهِبَةِ.” (أفسس ٦: ١٦).
في المسيحية، الإيمان هو أسلوب حياتنا. عندما يخبرنا الكتاب أن نحمل ترس الإيمان ضد العدو، فهذا يعني أن إيمانك هو ترس. بإيمانك، ستكون قادرًا على صد أو إطفاء كل سهام الشرير المُلتهبة. هناك قذائف نارية موجهة نحوك، وهي قادمة من قوى شيطانية. لكن بإيمانك، يمكنك إطفائها. الإحباط والغضب، على سبيل المثال، قذائف من العدو. يمكن أن يكون بعض الناس بمفردهم وفجأة يهاجم أذهانهم الغضب والإحباط. هذه هي أسهم العدو. يشعر البعض فجأة بشيء مثل جسم صلب يضربهم من الجانب، مع أنه لم يكن هناك شيء مادي أو شخص موجود؛ هذا سهم ملتهب من العدو. بالنسبة للبعض الآخر، يأتي على شكل ألم حاد مفاجئ في مكان ما من الجسم. ولكن شكرًا للإله! يمكن صد هذه السهام من العدو بترس إيمانك. يقول الكتاب، “أَنْتُمْ مِنَ الْإِلَهِ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ.” (1يوحنا ٤: ٤) (RAB). يقول في 1يوحنا 4:5، “لأَنَّ كُلَّ مَنْ وُلِدَ مِنَ الْإِلَهِ يَغْلِبُ الْعَالَمَ. وَهذِهِ هِيَ الْغَلَبَةُ الَّتِي تَغْلِبُ الْعَالَمَ: إِيمَانُنَا.”(RAB). إيمانك هو ما تحتاجه. هذا ما يضعك فوق إبليس وظروف الحياة. تذكر أنك لست بحاجة لأن تبحث حولك عن ترس يُدعى الإيمان؛ الإيمان في روحك كما قال بولس بإيجاز في رومية ١٢: ٣ استمر في بناء إيمانك بقوة من خلال التعلم والعمل بالكلمة. بغض النظر عما يحدث من حولك، ارفض أن تخاف؛ تكلم الكلمة بإيمان. هذه هي الطريقة التي تستخدم بها ترس إيمانك للتخلص من مكايد إبليس وحيله. قف راسخًا على كلمة الإله، وستكون نصرتك أكيدة كنصرة الكلمة. هللويا! أُقر وأعترف إيماني حي ويسود اليوم، بغض النظر عن مصائب وضيقات العالم! أنا محمي ومُحصَّن. كشجرة مغروسة على مياه، وعلى نهر تمتد أصولها. أنا منتصر دائمًا في المسيح يسوع! لقد غلبتُ العالم وأنظمته، لأنني أسكن في ستر العلي، مُحلقًا على أجنحة الروح، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: أفسس ٦: ١٣ – ١٧ “مِنْ أَجْلِ ذلِكَ احْمِلُوا سِلاَحَ الْإِلَهِ الْكَامِلَ لِكَيْ تَقْدِرُوا أَنْ تُقَاوِمُوا فِي الْيَوْمِ الشِّرِّيرِ، وَبَعْدَ أَنْ تُتَمِّمُوا كُلَّ شَيْءٍ أَنْ تَثْبُتُوا. فَاثْبُتُوا مُمَنْطِقِينَ أَحْقَاءَكُمْ بِالْحَقِّ، وَلاَبِسِينَ دِرْعَ الْبِرِّ، وَحَاذِينَ أَرْجُلَكُمْ بِاسْتِعْدَادِ إِنْجِيلِ السَّلاَمِ. حَامِلِينَ فَوْقَ الْكُلِّ تُرْسَ الإِيمَانِ، الَّذِي بِهِ تَقْدِرُونَ أَنْ تُطْفِئُوا جَمِيعَ سِهَامِ الشِّرِّيرِ الْمُلْتَهِبَةِ وَخُذُوا خُوذَةَ الْخَلاَصِ، وَسَيْفَ الرُّوحِ الَّذِي هُوَ كَلِمَةُ (ريما) الْإِلَهِ.” (ريما هي الكلنة المنطوقة ) رومية ٤: ١٩ – ٢٠ “وَإِذْ لَمْ يَكُنْ ضَعِيفًا فِي الإِيمَانِ لَمْ يَعْتَبِرْ (لم يضع في الاعتبار) جَسَدَهُ – وَهُوَ قَدْ صَارَ مُمَاتًا (لا رجاء فيه)، إِذْ كَانَ ابْنَ نَحْوِ مِئَةِ سَنَةٍ- وَلاَ مُمَاتِيَّةَ (انتهاء فاعلية) مُسْتَوْدَعِ (خصوبة) سَارَةَ. وَلاَ بِعَدَمِ إِيمَانٍ (في شك وحذر) ارْتَابَ فِي وَعْدِ الْإِلَهِ، بَلْ تَقَوَّى بِالإِيمَانِ مُعْطِيًا مَجْدًا لِلْإِلَهِ.”
No comment yet, add your voice below!