“أَتَكَلَّمُ أَيْضًا مَعَكُمْ كَثِيرًا، لأَنَّ رَئِيسَ هذَا الْعَالَمِ يَأْتِي وَلَيْسَ لَهُ فِيَّ شَيْءٌ.” (يوحنا ٣٠:١٤).

من السهل جدًا لإبليس أن يستخدم الأشخاص الذين أودع فيهم شيء منه، على سبيل المثال، الأنانية، والجشع. كل مَن هو أناني لا يسلك في حُب الإله. الحُب يسود على الأنانية. محبة الإله سخية. أنانية القلب هي دعوة للتأثير الشيطاني، لأن إبليس هو رئيس الأنانية. لهذا السبب يجب أن تتجنب الأنانية والجشع وغيرهما من السمات التي تنسجم مع طبيعة إبليس. لا تسمح بأن يكون فيك سمات من إبليس. قال يسوع “… رَئِيسَ هذَا الْعَالَمِ يَأْتِي وَلَيْسَ لَهُ فِيَّ شَيْءٌ.” (يوحنا ١٤: ٣٠). لم يكن لإبليس شيء في يسوع. لم يكن هناك شيء يمكن لإبليس أن يطالب به أو أن يؤثر به في يسوع. هذه هي الطريقة التي يجب أن تمثلك أيضًا؛ لا يجب أن يجد إبليس فيك شيئًا يجذبه إليك أو شيئًا يمكنه استخدامه لترويج أجندته. هذا هو سبب حتمية سلوكك بالحب في كل الأوقات. الحب هو ترياق (مضاد لتسمم) الأنانية والجشع. لذلك أيضًا، تكلم بالحق دائمًا. يسلط الضوء في أمثال ٦: ١٦ – ١٩ على السمات التي تنسجم مع طبيعة إبليس والتي يجب أن تتجنبها. يقول، “هذِهِ السِّتَّةُ يُبْغِضُهَا يَهْوِهْ(الرب)، وَسَبْعَةٌ هِيَ مَكْرُهَةُ نَفْسِهِ: عُيُونٌ مُتَعَالِيَةٌ، لِسَانٌ كَاذِبٌ، أَيْدٍ سَافِكَةٌ دَمًا بَرِيئًا، قَلْبٌ يُنْشِئُ أَفْكَارًا رَدِيئَةً، أَرْجُلٌ سَرِيعَةُ الْجَرَيَانِ إِلَى السُّوءِ، شَاهِدُ زُورٍ يَفُوهُ بِالأَكَاذِيبِ، وَزَارِعُ خُصُومَاتٍ بَيْنَ إِخْوَةٍ.”(RAB). يقول الكتاب “وَلاَ تُعْطُوا إِبْلِيسَ مَكَانًا.”(أفسس ٤: ٢٧). لا تسمح أو تُطلق العنان لأي من سماته في حياتك. اسلك في نور الإله – كلمته – وسيُطرَد منك كل شيء لإبليس والظلمة. أُقر وأعترف أن رئيس هذا العالم ليس له فيَّ شيء! كلمة الإله التي ولدتني كاملة ولا تفنى؛ لذلك، ليس للظلمة فيَّ شيء. فيَّ نور الحياة: لا يوجد شيء في حياتي يُنتج ظلام. في كل ما أفعله، دوافعي صحيحة وخالية من الأنانية؛ حُب الإله انسكب في قلبي بالروح القدس. آمين. دراسة أخرى: غلاطية ٥: ١٦ “وَإِنَّمَا أَقُولُ: اسْلُكُوا بِالرُّوحِ فَلاَ تُكَمِّلُوا (تُحققوا) شَهْوَةَ الْجَسَدِ.”.(RAB) ١ كورنثوس ١٣: ٤ – ٨ “الْحُبُّ يَتَأَنَّى وَيَرْفُقُ. الْحُبُّ لاَ يَحْسِدُ. الْحُبُّ لاَ يَتَفَاخَرُ، وَلاَ يَنْتَفِخُ، وَلاَ يُقَبِّحُ (يندفع في إظهار النقد)، وَلاَ يَطْلُبُ مَا لِنَفْسِهِ (لا يُصر على حقوقه أو طُرقه الشخصية)، وَلاَ يَحْتَدُّ (لا يغضب سريعًا)، وَلاَ يَظُنُّ السُّوءَ (يحتفظ بسجل أخطاء على الآخرين)، وَلاَ يَفْرَحُ بِالإِثْمِ بَلْ يَفْرَحُ بِالْحَقِّ، وَيَحْتَمِلُ كُلَّ شَيْءٍ (يُدعم)، وَيُصَدِّقُ كُلَّ شَيْءٍ (وفيّ في الانتماء)، وَيرْجُو (يتوقع أمورًا إيجابية في) كُلَّ شَيْءٍ، وَيَصْبِرُ (يثق لآخر المطاف) عَلَى كُلِّ شَيْءٍ. اَلْحُبُّ لاَ يَسْقُطُ أَبَدًا. وَأَمَّا النُّبُوَّاتُ فَسَتُبْطَلُ، وَالأَلْسِنَةُ فَسَتَنْتَهِي، وَالْعِلْمُ فَسَيُبْطَلُ.” .(RAB) يعقوب ٤: ٧ “فَاخْضَعُوا لِلْإِلَهِ. قَاوِمُوا إِبْلِيسَ فَيَهْرُبَ مِنْكُمْ.” .(RAB)

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *