“وَتَعْرِفُونَ الْحَقَّ، وَالْحَقُّ يُحَرِّرُكُمْ”. (يوحنا ٨: ٣٢)
الحق يحرر، ويرفع، ويبارك وينقل. الحق يُلهمك وينُشِّطك. فما هو الحق؟ الحق هو كلمة الرب الإله. يقول في يوحنا ١٧ : ١٧، “…كَلاَمُكَ هُوَ حَق.” خدمة الروح القدس هي أن يُرشدنا إلى كل الحق؛ إنه شيء يريده الرب الإله لحياتك. هو نفسه روح الحق. الحق هو الحقيقة. ذات يوم، أراني الرب شيئًا رائعًا حقًا حول معرفة الحق والسلوك وفقًا له. لقد ذكرتها في مناسبات مختلفة، لكنها تستحق التكرار. كانت حول رجل تم تشخيص إصابته بالسرطان وقيل له إن لديه فقط وقت قصير في الحياة. ولكن عندما أراني الرب نفس الرجل في رؤيا، قال، “انظر إليه؛ تم تشخيصه بالسرطان؛ لذلك، هو اعتبر أنه مصاب بالسرطان. لكن في الواقع، لا يوجد سرطان”. ثم نظرتُ إلى الرجل ولم يكن في جسده سرطان. هذا يعني أنه واقعيًا، كان هناك سرطان، ولكن عندما تقوم بفرض الحق على الواقع، فإن الواقع سيتغير ويتوافق مع الحق. هذا ما لا يُدركه الكثيرون. لكن هذه هي الطريقة التي نسلك بها مع الرب الإله؛ والطريقة التي نحيا بها مع الإله. أنت تفرض الكلمة -الحق- على واقع وظروف الحياة. يستحضر هذا إلى ذهني ما يقوله في ٢ كورنثوس ٤: ١٨، “… لأَنَّ (الأَشْيَاء) الَّتِي تُرَى وَقْتِيَّةٌ (مؤقتة)، …”؛ هذا يعني أنهم عُرضة للتغيير. قد يكون الانتفاخ أو التورم موجودًا، لكن كلمة الإله -التي هي الحق واليقين- تقول إنك كامل في المسيح. مجدًا للرب! لا تركز على الواقع؛ ثبِّت نظرك على الحق، على حق كلمة الإله، التي تؤكد وتضمن نصرتك، وصحتك الإلهية، وازدهارك، وسلطانك، وحياتك المجيدة في المسيح. مجداً للإله! صلاة أبي الغالي، كلمتك هي الحق الذي أثبِّت عليه نظري. كلمتك تضمن لي ازدهاري، وصحتي الإلهية، ونصرتي، وسيادتي، وحياتي المجيدة في المسيح. أتقدم من مجد إلى مجد من خلال الكلمة والعيش بها، والتي تنتج لي وفي داخلي الحق الذي تعلنه، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: يونان ٢: ٨ “اَلَّذِينَ يُرَاعُونَ أَبَاطِيلَ كَاذِبَةً يَتْرُكُونَ نِعْمَتَهُمْ.” رومية ٤: ٢٠ – ٢١ “وَلاَ بِعَدَمِ إِيمَانٍ (في شك وحذر) ارْتَابَ فِي وَعْدِ الْإِلَهِ، بَلْ تَقَوَّى بِالإِيمَانِ مُعْطِيًا مَجْدًا لِلْإِلَهِ. وَتَيَقَّنَ (ولكونه في قناعة تامة) أَنَّ مَا وَعَدَ بِهِ هُوَ قَادِرٌ أَنْ يَفْعَلَهُ أَيْضًا.” .(RAB) ٢ كورنثوس ٤: ١٦ – ١٨ “لِذلِكَ لاَ نَفْشَلُ، بَلْ وَإِنْ كَانَ إِنْسَانُنَا الْخَارِجُ يَفْنَى، فَالدَّاخِلُ يَتَجَدَّدُ يَوْمًا فَيَوْمًا. لأَنَّ خِفَّةَ ضِيقَتِنَا (ضيقتنا الخفيفة) الْوَقْتِيَّةَ (التي ما هي إلا لحظية) تُنْشِئُ لَنَا أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ ثِقَلَ مَجْدٍ أَبَدِيًّا.” .(RAB)

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *