“ثُمَّ قُلْتُ: هنَذَا أَجِيءُ. فِي دَرْجِ الْكِتَابِ مَكْتُوبٌ عَنِّي، لأَفْعَلَ مَشِيئَتَكَ أيها الْإِلَهُ.” (عبرانيين ١٠: ٧) (RAB.)
في بعض الأحيان، نحاول أن نجعل الإله يفعل شيئًا حيال العالم، بشأن مأزق معاناة البشرية؛ دون أن ندري أننا في الواقع رجاؤه للعالم. نحن ذراعه الممتدة بالبركة للعالم. وقد باركنا، وجعلنا ناقلين لبركاته إلى عالمنا. تقول كلمته إنه جعل كل شيءٍ جميلاً؛ لقد خلق البشرية لتعيش في سلام، وفرح، وأمان، وازدهار ووفرة. ويريدنا أن نحافظ على الأشياء بهذه الطريقة. من المفترض أن ننظر إلى الأشياء التي لا تتوافق مع إرادة الإله الحادثة في الأمم ونُحدث تغييرات. نحن من نُثبت مشيئته الصالحة، والمقبولة والكاملة في الأرض (رومية ١٢: ٢). هذا يذكرني بكلمات يسوع في متى ١٨:١٨ “اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: كُلُّ مَا تَرْبِطُونَهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَرْبُوطًا فِي السَّمَاءِ، وَكُلُّ مَا تَحُلُّونَهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَحْلُولاً فِي السَّمَاءِ.” افهم معنى هذا: نحن نعبّر عن مجد الإله في الأرض. نُعلن إرادته. نسمح لأمور الإله الصالحة أن تأتي إلى هذا العالم. نحن مَن نفحص كل شيء في العالم ونقرر ما هو مقبول أو ما الذي في إرادة الإله الكاملة، ثم نأتي بذلك إلى هذه الأرض. إنها دعوتنا. لا عجب أن يقول الكتاب، “لأَنَّ انْتِظَارَ الْخَلِيقَةِ يَتَوَقَّعُ (التوقع الجاد للخليقة) اسْتِعْلاَنَ أَبْنَاءِ الْإِلَهِ… الْخَلِيقَةَ نَفْسَهَا أَيْضًا سَتُعْتَقُ مِنْ عُبُودِيَّةِ الْفَسَادِ إِلَى حُرِّيَّةِ مَجْدِ أَوْلاَدِ الْإِلَهِ…” (رومية ٨: ١٩ – ٢٢) (RAB). نحن رجاء هذ العالم لنحضر الفرح، والبر، والسلام والوفرة. نحن الذين ننقذ العالم من عبودية الفساد إلى حرية مجد أبناء الإله، ونحن نقوم بدورنا بالفعل. هللويا! أُقر واعترف أنا ذراع الإله الممدودة بالبركة لعالمي؛ منارة رجاء لعالم مجروح. من خلالي، ينشر الرب بِرّه، ويحضر التجديد، والتميز، والكمال، والجمال، والحياة لكل الخليقة، وينقلهم إلى حرية مجد أبناء الإله. هللويا! دراسة أخرى: إرميا ١: ١٠ – ١٢ “اُنْظُرْ! قَدْ وَكَّلْتُكَ هذَا الْيَوْمَ عَلَى الشُّعُوبِ وَعَلَى الْمَمَالِكِ، لِتَقْلَعَ وَتَهْدِمَ وَتُهْلِكَ وَتَنْقُضَ وَتَبْنِيَ وَتَغْرِسَ. ثُمَّ صَارَتْ كَلِمَةُ يَهْوِهْ إِلَيَّ قَائِلًا: «مَاذَا أَنْتَ رَاءٍ يَا إِرْمِيَا؟» فَقُلْتُ: «أَنَا رَاءٍ قَضِيبَ لَوْزٍ». فَقَالَ يَهْوِهْ لِي: «أَحْسَنْتَ الرُّؤْيَةَ، لأَنِّي أَنَا سَاهِرٌ عَلَى كَلِمَتِي لأُجْرِيَهَا».” (RAB). رومية ٨: ١٩ – ٢١ “لأَنَّ انْتِظَارَ الْخَلِيقَةِ يَتَوَقَّعُ (التوقع الجاد للخليقة) اسْتِعْلاَنَ أَبْنَاءِ الْإِلَهِ. إِذْ أُخْضِعَتِ الْخَلِيقَةُ لِلْبُطْلِ -لَيْسَ طَوْعًا، بَلْ مِنْ أَجْلِ الَّذِي أَخْضَعَهَا – عَلَى الرَّجَاءِ. لأَنَّ الْخَلِيقَةَ نَفْسَهَا أَيْضًا سَتُعْتَقُ مِنْ عُبُودِيَّةِ الْفَسَادِ إِلَى حُرِّيَّةِ مَجْدِ أَوْلاَدِ الْإِلَهِ.” (RAB). مرقس ١٦: ١٥ – ١٨ “وَقَالَ لَهُمُ: «اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ وَاكْرِزُوا بِالإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا (لكل مخلوق). مَنْ آمَنَ وَاعْتَمَدَ خَلَصَ، وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ يُدَنْ. وَهذِهِ الآيَاتُ تَتْبَعُ الْمُؤْمِنِينَ (كل من يؤمن): يُخْرِجُونَ (يطردون) الشَّيَاطِينَ بِاسْمِي، وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ جَدِيدَةٍ. يَحْمِلُونَ حَيَّاتٍ، وَإِنْ شَرِبُوا شَيْئًا مُمِيتًا لاَ يَضُرُّهُمْ، وَيَضَعُونَ أَيْدِيَهُمْ عَلَى الْمَرْضَى فَيَبْرَأُونَ».” (RAB).
Post Views: 187
No comment yet, add your voice below!