” وَلكِنْ شُكْرًا لِلْإِلَهِ الَّذِي يَقُودُنَا فِي مَوْكِبِ نُصْرَتِهِ (يسبب لنا النصرة) فِي الْمَسِيحِ كُلَّ حِينٍ، وَيُظْهِرُ بِنَا رَائِحَةَ مَعْرِفَتِهِ فِي كُلِّ مَكَانٍ.” (٢ كورنثوس ٢: ١٤) (RAB).
ربما يمر العالم اليوم بأوقات عصيبة جدًا، لكن الكتاب يظهر بوضوح أن هذه الأشياء ليست جديدة: “مَا كَانَ فَهُوَ مَا يَكُونُ، وَالَّذِي صُنِعَ فَهُوَ الَّذِي يُصْنَعُ، فَلَيْسَ تَحْتَ الشَّمْسِ جَدِيدٌ.” (الجامعة ١: ٩). كانت هناك صعوبات اقتصادية، وخداع، ومخاوف، وإرهاب في ذلك الوقت كما هو الحال اليوم. كانت هذه، ولا تزال، حِيَلًا يستخدمها العدو لقمع الناس. لكن إلهنا أمين في جميع الأجيال. هو يقودنا إلى النصر الدائم. لا يهم مدى الظلمة في العالم، ارفض أن تخاف. يقول في ١ يوحنا ٤: ٤ يقول، “أَنْتُمْ مِنَ الْإِلَهِ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ.” لقد أمر الإله بنصرتك، وترقيتك، ووفرتك في وسط الظلام. لقد خطط بالفعل أن تكون ناجحًا في هذه الحياة، بغض النظر عما يحدث في العالم من حولك: “وَلكِنَّنَا فِي هذِهِ جَمِيعِهَا (بالرغم من كل هذا) يَعْظُمُ انْتِصَارُنَا بِالَّذِي (المسيح) أَحَبَّنَا (حتى إنه مات من أجلنا). فَإِنِّي مُتَيَقِّنٌ (في قناعة تامة) أَنَّهُ لاَ (شيء) مَوْتَ وَلاَ حَيَاةَ، وَلاَ مَلاَئِكَةَ وَلاَ رُؤَسَاءَ وَلاَ قُوَّاتِ، وَلاَ أُمُورَ حَاضِرَةً وَلاَ مُسْتَقْبَلَةً، وَلاَ عُلْوَ وَلاَ عُمْقَ، وَلاَ خَلِيقَةَ أُخْرَى، تَقْدِرُ أَنْ تَفْصِلَنَا عَنْ حُبِّ الْإِلَهِ الَّذِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا.” (رومية ٨: ٣٧ -٣٩) (RAB). أُقر واعترف أشكرك يا أبي، على مجدك في حياتي، لأنك السبب في أن حبالاً وقعت لي في النعماء، ولأنك منحتني ميراث حسنٌ. أعيش وأسلك في غنى وصحة؛ الذي فيَّ أعظم من الذي في العالم. أنا مجد الإله! دراسة أخرى: مزمور ٣٧: ١٨ – ١٩ “يَهْوِهْ عَارِفٌ أَيَّامَ الْكَمَلَةِ، وَمِيرَاثُهُمْ إِلَى الأَبَدِ يَكُونُ. لاَ يُخْزَوْنَ فِي زَمَنِ السُّوءِ، وَفِي أَيَّامِ الْجُوعِ يَشْبَعُونَ.” (RAB). مزمور ٩١: ٥- ٦ “لاَ تَخْشَى مِنْ خَوْفِ اللَّيْلِ، وَلاَ مِنْ سَهْمٍ يَطِيرُ فِي النَّهَارِ، وَلاَ مِنْ وَبَإٍ يَسْلُكُ فِي الدُّجَى، وَلاَ مِنْ هَلاَكٍ يُفْسِدُ فِي الظَّهِيرَةِ.” ١ كورنثوس ١٥: ٥٧ “وَلكِنْ شُكْرًا لِلْإِلَهِ الَّذِي يُعْطِينَا الْغَلَبَةَ بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ.” (RAB).

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *