” يَهْوِهْ (الرب ) رَاعِيَّ فَلاَ يُعْوِزُنِي شَيْءٌ … يَرُدُّ نَفْسِي. يَهْدِينِي إِلَى سُبُلِ الْبِرِّ مِنْ أَجْلِ اسْمِهِ.”
(مزامير ٢٣: ١، ٣) (RAB).
هل تعلم أن الحكمة والبر متشابكان؟ حكمة البار (باليونانية: فرونِسيس Phronesis) التي أتكلم عنها هي حكمة عملية. إنها العمل الظاهري لبر الإله في حياتك. عندما نتكلم عن بر الإله، فإننا نتكلم عن الحكمة العاملة؛ التعبير عن الـ “فرونِسيس”. نحن أبناء البر؛ ولا يمكنك أن تسلك بالبر وتفشل في الحكمة (فرونِسيس). يقول الجزء الذي تحته خط في الآية أعلاه، “…يَهْدِينِي إِلَى سُبُلِ الْبِرِّ…” السلوك في سبل البر هو “فرونسيس”. هذا يعني أنك لا تذهب إلى أي مكان بالصدفة. لا تقابل أي شخص بالصدفة؛ في طريقك، لا توجد صُدف. كل شيء سبق وأعده الإله. بدراسة العلاقة بين الحكمة والبر في أمثال ٨: ١٢- ١٨، تقول الحكمة، “أَنَا الْحِكْمَةُ أَسْكُنُ الذَّكَاءَ، وَأَجِدُ مَعْرِفَةَ التَّدَابِيرِ. مَخَافَةُ يَهْوِهْ بُغْضُ الشَّرِّ. الْكِبْرِيَاءَ وَالتَّعَظُّمَ وَطَرِيقَ الشَّرِّ وَفَمَ الأَكَاذِيبِ أَبْغَضْتُ. لِي الْمَشُورَةُ وَالرَّأْيُ. أَنَا الْفَهْمُ. لِي الْقُدْرَةُ. بِي تَمْلِكُ الْمُلُوكُ، وَتَقْضِي الْعُظَمَاءُ عَدْلًا .بِي تَتَرَأَّسُ الرُّؤَسَاءُ وَالشُّرَفَاءُ، كُلُّ قُضَاةِ الأَرْضِ .أَنَا أُحِبُّ الَّذِينَ يُحِبُّونَنِي، وَالَّذِينَ يُبَكِّرُونَ إِلَيَّ يَجِدُونَنِي. عِنْدِي الْغِنَى وَالْكَرَامَةُ. قِنْيَةٌ فَاخِرَةٌ وَحَظٌّ.” (RAB). بالحكمة أنت تُقاد في سُبل البر، لا يمكن أن تكون فقيرًا. لذلك، كل يوم، أعلِن، “الحكمة تعمل فيَّ اليوم! لا مجال للصدفة في حياتي. ما سبق الإله وأعدّه يعمل فيَّ”. لقد خطط الإله لحياتك لتسلك في سبل الحكمة والبر. مجدًا للرب! أُقر وأعترف الحكمة تعمل في حياتي اليوم، وأنا أسلك في سُبل البر المُعيَّنة لي مُسبقًا! أسلك في مصيري الإلهي. أنا لا أذهب إلى أي مكان بالصدفة. لا أقابل أي شخص بالصدفة؛ في طريق حياتي، لا يوجد موت. ولحياتي غرض مع الإله. آمين. دراسة أخرى: أمثال ٨: ١٢ – ٢١ “أَنَا الْحِكْمَةُ أَسْكُنُ الذَّكَاءَ، وَأَجِدُ مَعْرِفَةَ التَّدَابِيرِ. مَخَافَةُ يَهْوِهْ بُغْضُ الشَّرِّ. الْكِبْرِيَاءَ وَالتَّعَظُّمَ وَطَرِيقَ الشَّرِّ وَفَمَ الأَكَاذِيبِ أَبْغَضْتُ. لِي الْمَشُورَةُ وَالرَّأْيُ. أَنَا الْفَهْمُ. لِي الْقُدْرَةُ. بِي تَمْلِكُ الْمُلُوكُ، وَتَقْضِي الْعُظَمَاءُ عَدْلًا. بِي تَتَرَأَّسُ الرُّؤَسَاءُ وَالشُّرَفَاءُ، كُلُّ قُضَاةِ الأَرْضِ. أَنَا أُحِبُّ الَّذِينَ يُحِبُّونَنِي، وَالَّذِينَ يُبَكِّرُونَ إِلَيَّ يَجِدُونَنِي. عِنْدِي الْغِنَى وَالْكَرَامَةُ. قِنْيَةٌ فَاخِرَةٌ وَحَظٌّ. ثَمَرِي خَيْرٌ مِنَ الذَّهَبِ وَمِنَ الإِبْرِيزِ، وَغَلَّتِي خَيْرٌ مِنَ الْفِضَّةِ الْمُخْتَارَةِ. فِي طَرِيقِ الْعَدْلِ أَتَمَشَّى، فِي وَسَطِ سُبُلِ الْحَقِّ، فَأُوَرِّثُ مُحِبِّيَّ رِزْقًا وَأَمْلأُ خَزَائِنَهُمْ.” (RAB). ١ كورنثوس ١: ٣٠ “وَمِنْهُ (من الْإِلَهِ) أَنْتُمْ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ، الَّذِي صَارَ لَنَا حِكْمَةً مِنَ الْإِلَهِ وَبِرًّا وَقَدَاسَةً وَفِدَاءً.” (RAB).
Post Views: 217
No comment yet, add your voice below!