“كُلُّ آلَةٍ صُوِّرَتْ ضِدَّكِ لاَ تَنْجَحُ، وَكُلُّ لِسَانٍ يَقُومُ عَلَيْكِ فِي الْقَضَاءِ تَحْكُمِينَ عَلَيْهِ. هذَا هُوَ مِيرَاثُ عَبِيدِ يَهْوِهْ وَبِرُّهُمْ مِنْ عِنْدِي، يَقُولُ يَهْوِهْ.”(إشعياء ٥٤ : ١٧) (RAB).
هذه الآية الافتتاحية هي إحدى بركات المُلك الألفي لمملكة إسرائيل في ظل رعاية المسيح؛ ولكن هذا ينطبق علينا في المسيح اليوم. فيه، نحيا ونتحرك ونوجد. فالحماية الإلهية مضمونة لنا من جميع الأسلحة مهما كانت طبيعتها، سواء تم تصويبها أو استخدامها ضدنا. في المسيحية، نحن نسكن في المسيح. المسيح هو بيتنا. في المسيح، نحن في أمان. نحن في مأمن من الأذى أو الضرر. إنه مثل ما فعله الإله لبني إسرائيل في العهد القديم. يقول في خروج ١٢ : ٢٢ – ٢٣، “وَخُذُوا بَاقَةَ زُوفَا وَاغْمِسُوهَا فِي الدَّمِ الَّذِي فِي الطَّسْتِ وَمُسُّوا الْعَتَبَةَ الْعُلْيَا وَالْقَائِمَتَيْنِ بِالدَّمِ الَّذِي فِي الطَّسْتِ. وَأَنْتُمْ لاَ يَخْرُجْ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنْ بَابِ بَيْتِهِ حَتَّى الصَّبَاحِ، فَإِنَّ يَهْوِهْ يَجْتَازُ لِيَضْرِبَ الْمِصْرِيِّينَ. فَحِينَ يَرَى الدَّمَ عَلَى الْعَتَبَةِ الْعُلْيَا وَالْقَائِمَتَيْنِ يَعْبُرُ يَهْوِهْ عَنِ الْبَابِ وَلاَ يَدَعُ الْمُهْلِكَ يَدْخُلُ بُيُوتَكُمْ لِيَضْرِبَ.” (RAB). قال لبني إسرائيل أن يمكثوا داخل منازلهم لأن ملاك الموت كان قادمًا إلى المدينة؛ لن يكون هناك أمان في الخارج. ثم أمرهم أن يضعوا علامات على عتبات أبوابهم العُليا والقائمتين بالدم لمنع هلاكهم مع المصريين. لقد فعلوا كما أمر الإله، وحُفِظوا. طالما بقوا حيث أمرهم الإله بالبقاء، لم يستطِع ملاك الموت لمسهم. إنه نفس الشيء اليوم. طالما أنك في المسيح -طالما بَقَيْتَ في حق كلمة الإله- فإن الموت، والشر، والخطر سوف “يعبر” عنك. ستحيا في نصرة دائمة. عندما تشرق لك حقيقة الكلمة ومَن أنت في المسيح، تأتي فجأة إلى موضع الثقة المطلقة والاستقلالية، حيث تدرك أنك متفوق على إبليس ولا يمكن لأي شيء يفعله أن يؤثر عليك. هذه هي حياتنا في المسيح. مجداً للإله! أُقِر وأعترف أسكن في ستر العلي وتحت ظل القدير. هو ملجأي وحصني. أنا محمي ومُحصّن إلى الأبد ضد كل شر، وأذى في العالم لأنني أسكن في المسيح، موضع الأمان، والمجد، والسيادة والفرح الأبدي – حيث أسود وأحكم على الظروف، باسم يسوع! دراسة أخرى: ٢ كورنثوس ٢ : ١٤ “وَلكِنْ شُكْرًا لِلْإِلَهِ الَّذِي يَقُودُنَا فِي مَوْكِبِ نُصْرَتِهِ (يسبب لنا النصرة) فِي الْمَسِيحِ كُلَّ حِينٍ، وَيُظْهِرُ بِنَا رَائِحَةَ مَعْرِفَتِهِ فِي كُلِّ مَكَانٍ.”(RAB). مزمور ٩١ : ٥ – ٩ “لاَ تَخْشَى مِنْ خَوْفِ اللَّيْلِ، وَلاَ مِنْ سَهْمٍ يَطِيرُ فِي النَّهَارِ، وَلاَ مِنْ وَبَإٍ يَسْلُكُ فِي الدُّجَى، وَلاَ مِنْ هَلاَكٍ يُفْسِدُ فِي الظَّهِيرَةِ. يَسْقُطُ عَنْ جَانِبِكَ أَلْفٌ، وَرِبْوَاتٌ عَنْ يَمِينِكَ. إِلَيْكَ لاَ يَقْرُبُ. إِنَّمَا بِعَيْنَيْكَ تَنْظُرُ وَتَرَى مُجَازَاةَ الأَشْرَارِ. لأَنَّكَ قُلْتَ: «أَنْتَ يَا يَهْوِهْ مَلْجَإِي». جَعَلْتَ الْعَلِيَّ مَسْكَنَكَ،” (RAB).
Post Views: 179
No comment yet, add your voice below!