“أَخِيرًا أَيُّهَا الإِخْوَةُ كُلُّ مَا هُوَ حَق، كُلُّ مَا هُوَ جَلِيلٌ (صادق، مستقيم، أمين)، كُلُّ مَا هُوَ عَادِلٌ، كُلُّ مَا هُوَ طَاهِرٌ، كُلُّ مَا هُوَ مُسِرٌّ (محبوبٌ)، كُلُّ مَا صِيتُهُ حَسَنٌ، إِنْ كَانَتْ فَضِيلَةٌ وَإِنْ كَانَ مَدْحٌ، فَفِي هذِهِ افْتَكِرُوا.” (فيلبي ٤ : ٨) (RAB).
منذ وقت مضى، انتشر تقرير لممرضة تبلغ من العمر ٣٢ عامًا اتُهمت بقتل سبعة أطفال حديثي الولادة، بما في ذلك شقيقان من أصل ثلاثة توأم. قامت بهذا العمل المقيت على مدار عام في وحدة حديثي الولادة في مستشفى معينة. كشفت الشرطة عن مذكرات اعترافات واضحة من بيتها بعد اعتقالها، حيث كتبت بعض أفكارها البشعة. في إحدى الملاحظات، كتبت بأحرف كبيرة: “أنا شريرة. أنا فعلتُ هذا.” ما الذي يجعل سيدة تقوم بمثل هذا العمل الشيطاني وتعترف بنفسها أنها شريرة؟ أُعطِيَت لها هذه الاقتراحات من قِبل الشياطين! هناك الكثير من الأمور الشريرة التي يفعلها الناس بدافع من الأرواح الشريرة، وليس من تفكيرهم الطبيعي. لكن الشياطين تتدرب(تمارس ) على الناس لبعض الوقت، من خلال اقتراح أشياء لهم. هذه الأفكار السيئة تتبادر إلى أذهانهم مرارًا وتكرارًا حتى يبدأوا في الاستمتاع بها. قد تكون أفكار انتحار أو أفكار كراهية. يمكن أن تأتي مثل هذه الأفكار إلى شخص ما دون سبب، وعندما يغوص في التفكير فيها، تنتقل الشياطين إلى المستوى التالي بأن تجعلهم يعملون ما يفكرون فيه. لهذا السبب يقول في أفسس ٤: ٢٧، “وَلاَ تُعْطُوا إِبْلِيسَ مَكَانًا.” أنت تعطي مكانًا له بإعطاء مكان لأفكاره وكلماته. لا تتسلَّ(تقم بالتسلية ) بأفكاره. عندما يأتي بهذه الأفكار السلبية، المُحبطة – الأفكار التي تتعارض مع كلمة الإله- قاومه في الحال.قم بمجاوبته(بالرد عليه ) باستخدام الكلمة وسيهرب. إذا حاول أن يهيج الأمور من حولك، تذكر ما قال يسوع إنه سيكون علامة لأولئك الذين يؤمنون به؛ قال: “… يُخْرِجُونَ (يطردون) الشَّيَاطِينَ بِاسْمِي، …”(مرقس ١٦ : ١٧) (RAB). اطرده خارجًا؛ واطرد أفكاره. الكثير من الأشياء التي تحدث في عالمنا تتأثر بالشياطين(تكون متأثرة بالارواح الشريرة ) . و هذا لأن نظام العالم قد خلقه إبليس. وفقط الرجال والنساء المؤمنون بكلمة الإله يمكنهم استخدام كلمة الإله لتغيير الأشياء. أُقر وأعترف ليس لإبليس شيء فيَّ! أرفض الخوف، والغضب، والحقد، والمرارة، وعدم الغفران، لأن الحُب يسود في قلبي. لا مكان لأفكار الشياطين في قلبي، لأن كلمة الإله تُطهر قلبي باستمرار، وتطهره من كل إثم. وبالكلمة في قلبي وعلى شفتي، سأظل مُحصَّن إلى الأبد. مجدًا للرب! دراسة أخرى: أفسس ٤ : ٢٧ “وَلاَ تُعْطُوا إِبْلِيسَ مَكَانًا.” أمثال ٤: ٢٣ “فَوْقَ كُلِّ تَحَفُّظٍ احْفَظْ قَلْبَكَ، لأَنَّ مِنْهُ مَخَارِجَ الْحَيَاةِ”. فيلبي ٤: ٨ “أَخِيرًا أَيُّهَا الإِخْوَةُ كُلُّ مَا هُوَ حَق، كُلُّ مَا هُوَ جَلِيلٌ (صادق، مستقيم، أمين)، كُلُّ مَا هُوَ عَادِلٌ، كُلُّ مَا هُوَ طَاهِرٌ، كُلُّ مَا هُوَ مُسِرٌّ (محبوبٌ)، كُلُّ مَا صِيتُهُ حَسَنٌ، إِنْ كَانَتْ فَضِيلَةٌ وَإِنْ كَانَ مَدْحٌ، فَفِي هذِهِ افْتَكِرُوا.” (RAB).

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *