“وَكَذَلِكَ الرُّوحُ أَيْضاً يُعِينُ ضَعَفَاتِنَا لأَنَّنَا لَسْنَا نَعْلَمُ مَا نُصَلِّي لأَجْلِهِ كَمَا يَنْبَغِي. وَلَكِنَّ الرُّوحَ نَفْسَهُ يَشْفَعُ فِينَا بِأَنَّاتٍ لاَ يُنْطَقُ بِهَا.” (رومية 8: 26)
إذا كنت شخص مسيحي، ووصلت إلى نقطة في حياتك حيث يبدو أن كل شيء أصبح الآن عائقًا، ولا يبدو أنك تحرز التقدم الذي تريده أو تحقيق الشيء المتوقع، فهناك طريقة للخروج من هذه الحالة! ربما تكون قد حاولت كل ما تعرفه، ولكن لا يوجد حتى الآن تقدم مناسب، لا تشعر بالإحباط. يمكنك الحصول على تغيير كامل اليوم. أولًا، افهم أن الحياة روحية وما لم تتعامل مع الأمور من عالم الروح، لا يمكنك أن تحقيق فيها نجاح له معنى. لكن يخبرنا لنا الشاهد الافتتاحي أنه يمكننا تولي مسؤولية حياتنا والمواقف التي تواجهنا من عالم الروح عبر الصلاة بالروح. عندما نصلي بألسنة، يعطينا الروح نفسه الكلام بالمفردات الروحية. بالإضافة إلى كلمات الألسنة، لدينا تنهدات أو أنين عميق كما في الشاهد الافتتاحي: “وَكَذَلِكَ الرُّوحُ أَيْضاً يُعِينُ ضَعَفَاتِنَا لأَنَّنَا لَسْنَا نَعْلَمُ مَا نُصَلِّي لأَجْلِهِ كَمَا يَنْبَغِي. وَلَكِنَّ الرُّوحَ نَفْسَهُ يَشْفَعُ فِينَا بِأَنَّاتٍ لاَ يُنْطَقُ بِهَا.” (رومية 8: 26). هذه طريقة أفضل وأسمى للصلاة. عندما تواجه أزمات خطيرة في حياتك، فقد تصل إلى النقطة حيث لا تعرف فيها ماذا تفعل أو ليس لديك كلمات للتعبير عن نفسك أو كيفية التعامل مع الموقف. في هذه المرحلة، قد ترغب فقط أن تنطرح على الأرض أمام الرب، في اعتماد كامل على الروح القدس، حتى يتولى زمام الأمور نيابة عنك. هللويا! يشفع الروح القدس لك ولشعب ايلوهيم بهذه الآهات والآنات. يمكنك أن تتعلم وتدرب نفسك على هذا من خلال إعطاء المزيد من الوقت والاهتمام للصلاة؛ وأن تُسلِم وتُخضِع نفسك لايلوهيم. هذه هي أسرار الملكوت المعطاة لنا من الكلمة، لكي نعيش منتصرين في الحياة. مجدًا للرب! اعلانات ايمان الظروف غير مهمة، فأنا رابح ومنتصر بقوة الروح القدس. وأثناء صلاتي بألالسنة الآن، يستحوذ الروح القدس على أحبالي الصوتية ويجعلني متزامنًا مع إرادة الآب؛ فنظرته ودوافعه وأفكاره واضحة بالنسبة لي وهو يقودني للنصرة والمجد، في اسم يهوشوع. آمين. للمزيد من الدراسات الكتابية “وَأَنَا أَطْلُبُ مِنَ الآبِ فَيُعْطِيكُمْ مُعَزِّياً آخَرَ (المشير، المساعد، الشفيع، المحامي، المقوي، المساند وعلى استعداد) لِيَمْكُثَ مَعَكُمْ إِلَى الأَبَدِ، رُوحُ الْحَقِّ الَّذِي لاَ يَسْتَطِيعُ الْعَالَمُ أَنْ يَقْبَلَهُ (مُرحبًا به ويأخذه في قلبه) لأَنَّهُ لاَ يَرَاهُ وَلاَ يَعْرِفُهُ وَأَمَّا أَنْتُمْ فَتَعْرِفُونَهُ لأَنَّهُ مَاكِثٌ (بإستمرار) مَعَكُمْ وَيَكُونُ فِيكُمْ” (يوحنا 14: 16-17 – AMPC) “فَقَالَ: «هَذِهِ رِسَالَةُ الرَّبِّ إِلَى زَرُبَّابِلَ: لَا بِالْقُدْرَةِ وَلا بِالْقُوَّةِ، وَلَكِنْ بِرُوحِي تُفْلِحُونَ يَقُولُ الرَّبُّ الْقَدِيرُ.” (زكريا 4: 6 – ترجمة كتاب الحياة) “وَكَذلِكَ الرُّوحُ أَيْضاً يُمِدُّنَا بِالْعَوْنِ لِنَقْهَرَ ضَعْفَنَا. فَإِنَّنَا لَا نَعْلَمُ مَا يَجِبُ أَنْ نُصَلِّيَ لأَجْلِهِ كَمَا يَلِيقُ، وَلَكِنَّ الرُّوحَ نَفْسَهُ يُؤَدِّي الشَّفَاعَةَ عَنَّا بِأَنَّاتٍ تَفُوقُ التَّعْبِيرَ” (رومية 8: 26 – كتاب الحياة)
Post Views: 169
No comment yet, add your voice below!