“لاَ تَضِلُّوا (لا تنخدعوا ،تنحرفوا )! ان الْإِلَهُ لاَ يُشْمَخُ (لا يُستهزَأ به، لايسخر به ، لا يستهزء به) علَيْهِ. فَإِنَّ الَّذِي يَزْرَعُهُ الإِنْسَانُ إِيَّاهُ يَحْصُدُ أَيْضًا”. (غلاطية ٦: ٧) (RAB).
أثناء شرحه لمثل الزارع، أكّد الرب يسوع في الآية الحادية عشرة أن البذار التي زرعها الزارع هي كلمة الرب الإله. فيُعرِّفنا أن الكلمات هي بذور وأن ما تزرعه إياه تحصد. إذا زرعتَ الكلمات الصحيحة في حياتك ومستقبلك، فسوف تنتج الحصاد الصحيح. قُم دائماً بتوجيه حياتك في اتجاه الرب الإله بالكلمات الصحيحة. لا يمكنك الاستمرار في التكلم بشكل سلبي وتتوقع أن يكون لديك حياة ممتازة. يقول في أمثال ١٥: ٤، “هُدُوءُ اللِّسَانِ (اللسان الصحي،السليم ، اللطيف ، الشافي المداوي ، المعالج ،المحرر) شَجَرَةُ حَيَاةٍ، وَاعْوِجَاجُهُ (انحرافه في إصرار، تشويهه) سَحْقٌ (شقاء،تلف ،كسر، خراب) فِي الرُّوحِ” (RAB). انظر هنا كيف يربط سليمان الكلمات بالبذور، والأشجار والثمار. فاللسان الصحي هو الذي يتكلم بالحياة، والصحة، والشفاء، والبر والوفرة. ذلك اللسان السليم هو شجرة الحياة. كثيرون يسحقون أرواحهم دون أن يدروا من خلال التكلم بكلمات لا تتفق مع احكام الإنجيل (مبادئ الانجيل التي يمدها لنا ). لهذا السبب يجب أن تدرب نفسك على التكلم بشكل صحيح. تكلم بكلمات مباركة. فستسير حياتك في اتجاه كلماتك. يقول في كولوسي ٤: ٦، “لِيَكُنْ كَلاَمُكُمْ (حديثكم )كُلَّ حِينٍ بِنِعْمَةٍ (مُسر وجذاب، مصحوبا بنعمة ،لطيفا)، مُصْلَحاً (له مذاق وطعم – مُتَبَّل،له تأثير حسن) بِمِلْحٍ (منمق وكأنه متبل بملح)، لِتَعْلَمُوا كَيْفَ يَجِبُ أَنْ تُجَاوِبُوا كُلَّ وَاحِدٍ (عن أي سؤال يُقدم لكم)” (RAB). بكلمات أخرى، لا تتكلم بكلمات بطّالة(عاطلة)، وغير فعّالة وغير ملهمة، لأنك ستقدم حسابًا عن كلماتك: “وَلكِنْ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ كَلِمَةٍ (ريما اي منطوقة) بَطَّالَةٍ يَتَكَلَّمُ بِهَا النَّاسُ سَوْفَ يُعْطُونَ عَنْهَا حِسَابًا يَوْمَ الدِّينِ”. (متى ٣٦:١٢) (RAB). حياتك اليوم هي حصاد كل الكلمات التي كنت تتكلمها. فلذلك تكلم بالبر، والسلام، والصحة، والثروة والفرح. أُقِر وأعترف حياتي ممتازة. أنا تعبير عن مجد الإله، ونعمته، وحكمته وبره! أنا شهادة حُبه (اختبار عن حبه )، برهان صلاحه. فأسلك دائمًا في النصرة لمجد اسمه. مُبارك الرب الإله! دراسة أخرى: أمثال ١٨: ٢١ “اَلْمَوْتُ وَالْحَيَاةُ فِي يَدِ اللِّسَانِ، وَأَحِبَّاؤُهُ يَأْكُلُونَ ثَمَرَهُ”. في ترجمة اخري “في إمكان اللسان أن يحيي أو يميت، ومن يحب استخدامه يتحمل العواقب.” يعقوب ٣: ٢ “لأَنَّنَا فِي أَشْيَاءَ كَثِيرَةٍ نَعْثُرُ جَمِيعُنَا. إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يَعْثُرُ فِي الْكَلاَمِ فَذَاكَ رَجُلٌ كَامِلٌ، قَادِرٌ أَنْ يُلْجِمَ كُلَّ الْجَسَدِ أَيْضًا”. ترجمة اخري “نحن كلنا نعمل أخطاء كثيرة. إن كان واحد لا يخطئ في كلامه فهو كامل وقادر أن يسيطـر على جسـمه كله.” ١ بطرس ٣: ١٠ “لأَنَّ: «مَنْ أَرَادَ أَنْ يُحِبَّ الْحَيَاةَ وَيَرَى أَيَّامًا صَالِحَةً، فَلْيَكْفُفْ لِسَانَهُ عَنِ الشَّرِّ وَشَفَتَيْهِ أَنْ تَتَكَلَّمَا بِالْمَكْرِ،»”. ترجمة اخري “لأن من أراد أن يتمتع بالحياة، ويرى أياما سعيدة، فيجب أن يمنع لسانه عن الشر، وشفتيه عن التكلم بالغش،”
Post Views: 174
No comment yet, add your voice below!