
“إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ (مُطـَعم) فِي الْمَسِيحِ (المسيا) فَهُوَ خَلِيقَةٌ (خِلقة) (كائن حي) جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ (الأمور القديمة) (الحالة الروحية والأخلاقية السابقة) قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا (تماماً)”. (٢ كورنثوس ٥: ١٧) (RAB)
عندما نتكلم بشكل عام، نقول، “مات يسوع من أجل العالم كله.” نعم؛ هذا صحيح تمامًا. لكن بمعنى ما، لم يمُت من أجل المسيحيين. هناك فرق كبير عندما نقول، “كل واحد منا”، ونحن نعني كل شخص في العالم، و “كل واحد منا” في إشارة إلى المسيحيين. بالمعنى العام، مات يسوع من أجلنا جميعًا – العالم كله – دين بالنيابة عنّا. لكن عندما آمنتَ أنه مات من أجلك، وأنه أُقيم من أجل تبريرك، صار ممكنًا لك أن تنال الحياة الأبدية في روحك. بمجرد حدوث ذلك، وُلدتَ من جديد: أصبحت مسيحيًا – خليقة جديدة. الخليقة الجديدة هي إنسان جديد تمامًا، نوع جديد من الكائنات؛ ليس له ماضٍ. لستَ نفس الشخص المولود من أبيك وأمك؛ هذا هو “الإنسان العتيق” ذو طبيعة الخطية. هذا “الإنسان العتيق ” أو “أنت القديم” مات مع المسيح: “عَالِمِينَ هذَا: أَنَّ إِنْسَانَنَا الْعَتِيقَ قَدْ صُلِبَ مَعَهُ لِيُبْطَلَ جَسَدُ الْخَطِيَّةِ، كَيْ لاَ نَعُودَ نُسْتَعْبَدُ أَيْضًا لِلْخَطِيَّةِ.” (رومية ٦:٦). أنت الجديد – الخليقة الجديدة – أتيتَ من القيامة: “فَدُفِنَّا مَعَهُ بِالْمَعْمُودِيَّةِ لِلْمَوْتِ، حَتَّى كَمَا أُقِيمَ الْمَسِيحُ مِنَ الأَمْوَاتِ، بِمَجْدِ الآبِ، هكَذَا نَسْلُكُ نَحْنُ أَيْضًا فِي جِدَّةِ الْحَيَاةِ (الحياة الجديدة)”(رومية ٦: ٤) (RAB). هذا “أنت الجديد” مخلوق في البر والقداسة: “وَتَلْبَسُوا الإِنْسَانَ الْجَدِيدَ (الذي هو طبيعتك الجديدة) الْمَخْلُوقَ بِحَسَبِ الْإِلَهِ (على شبه الإله) فِي الْبِرِّ وَقَدَاسَةِ الْحَقِّ (القداسة الحقيقية)” (أفسس ٤: ٢٤) (RAB) هللويا! إذا كان صحيحاً أن الخليقة الجديدة ليس له ماضٍ (وهذا صحيح)، فهذا يعني أنه ليس الشخص الذي مات المسيح من أجله. سيساعدك فهم هذا كثيرًا في مسيرتك المسيحية. سيسهل عليك فهم سبب تبريرك. يقول الكتاب إن يسوع المسيح أُقيم من أجل تبريرنا (رومية ٤: ٢٥). لقد تبرّرتَ فيه. بعبارة أخرى، في نظر العدالة، أنت لم تُخطئ أبدًا. أنت بر الإله في المسيح. صلاة أباركك أيها الآب، الرب إله السماء والأرض، لأنك باركتني بكلمتك؛ أعلن أنني خليقة جديدة في المسيح يسوع وأن الحبال وقعت لي في النعماء (ارض ممتلئة نعمة ). أرفض الصراع من أجل أي شيء لأنك قد باركتني بكل الأشياء لأستمتع بها. أسلك في نعمة، وصحة إلهية ووفرة طوال أيام حياتي باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: رومية ٦ : ٤ “فَدُفِنَّا مَعَهُ بِالْمَعْمُودِيَّةِ لِلْمَوْتِ، حَتَّى كَمَا أُقِيمَ الْمَسِيحُ مِنَ الأَمْوَاتِ، بِمَجْدِ الآبِ، هكَذَا نَسْلُكُ نَحْنُ أَيْضًا فِي جِدَّةِ الْحَيَاةِ (الحياة الجديدة)”. (RAB) رومية ٤: ٢٥ “الَّذِي أُسْلِمَ مِنْ أَجْلِ خَطَايَانَا وَأُقِيمَ لأَجْلِ تَبْرِيرِنَا.” أفسس ٤: ٢٤ “وَتَلْبَسُوا الإِنْسَانَ الْجَدِيدَ (الذي هو طبيعتك الجديدة) الْمَخْلُوقَ بِحَسَبِ الْإِلَهِ (على شبه الإله) فِي الْبِرِّ وَقَدَاسَةِ الْحَقِّ (القداسة الحقيقية)”. (RAB)
Post Views: 198
No comment yet, add your voice below!