“كَذلِكَ أَنْتُمْ أَيْضًا احْسِبُوا أَنْفُسَكُمْ أَمْوَاتًا (حقًا) عَنِ الْخَطِيَّةِ، وَلكِنْ أَحْيَاءً لِلْإِلَهِ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا”.
(رومية ٦: ١١) (RAB).
ما قرأناه للتو هو أمر مُغيّر للحياة بالكامل: نحن أحياء للإله؛ متصلين بشكل حيوي بحقائق المملكة الروحية. قال الرسول بولس عبارة مماثلة في أفسس ٢: ١- ٥ ؛ يقول: “وَأَنْتُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَمْوَاتًا بِالذُّنُوبِ وَالْخَطَايَا، … أحْيَانَا” (RAB). أن تُحيَى يعني أن تكون على قيد الحياة مرة أخرى. عندما مات يسوع، مُتَ فيه. عندما أقامه الإله من بين الأموات، أُقِمتَ معه. تنبهتَ بالإله؛ أُحيَيت بالروح. هذا هو سبب فَهْمك لحقائق مملكة الإله. مَن لم يُولَد ثانيةً ليس حيًا للإله. إنه ميت روحيًا ويتعثر في الظلام. يقول في ١ كورنثوس ٢: ١٤، “وَلكِنَّ الإِنْسَانَ الطَّبِيعِيَّ لاَ يَقْبَلُ مَا لِرُّوحِ الْإِلَهِ لأَنَّهُ عِنْدَهُ جَهَالَةٌ، وَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يَعْرِفَهُ لأَنَّهُ إِنَّمَا يُحْكَمُ فِيهِ رُوحِيًّا.” وفي لوقا ٨: ١٠ قال الرب يسوع إنه قد أُعطي لنا أن نعرف أسرار ملكوت الإله. دائماً وبشكل متكرر، أعلِن أنك مُمتلئ بمعرفة إرادة الإله، بكل حكمة وفهم روحي. أكِّد أن لديك قلب فهيم. هذا جزء من ميراثك في المسيح. قال الرب يسوع في يوحنا ٨: ١٢ “… أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ.” ويقول في ١ كورنثوس ٢: ١٢، “وَنَحْنُ لَمْ نَأْخُذْ رُّوحَ الْعَالَمِ، بَلِ الرُّوحَ الَّذِي مِنَ الْإِلَهِ، لِنَعْرِفَ الأَشْيَاءَ الْمَوْهُوبَةَ (مجاًنا) لَنَا مِنَ الْإِلَهِ” (RAB). لديك بصيرة لأسرار وحقائق المملكة، بصيرة لميراثك، وحقوقك، وصلاحياتك، وامتيازاتك وبركاتك في المسيح. هللويا! صلاة أشكرك يا أبي المُبارك، لأنك منحتني بصيرة في أسرار وعوائص المملكة. أنا ممتلئ بمعرفة إرادتك بكل حكمة وفهم روحي. أعرف رجاء دعوتك وغنى مجد ميراثك لي في المسيح، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: ١ كورنثوس ٢: ٧- ١٢ “بَلْ نَتَكَلَّمُ بِحِكْمَةِ الْإِلَهِ فِي سِرّ (اللغز): الْحِكْمَةِ الْمَكْتُومَةِ (المُخبأة)، الَّتِي سَبَقَ الْإِلَهُ فَعَيَّنَهَا قَبْلَ الدُّهُورِ (العالم) لِمَجْدِنَا، الَّتِي لَمْ يَعْلَمْهَا أَحَدٌ مِنْ عُظَمَاءِ هذَا الدَّهْرِ، لأَنْ لَوْ عَرَفُوا لَمَا صَلَبُوا رَبَّ الْمَجْدِ. بَلْ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «مَا لَمْ تَرَ عَيْنٌ، وَلَمْ تَسْمَعْ أُذُنٌ، وَلَمْ يَخْطُرْ عَلَى بَالِ إِنْسَانٍ: مَا أَعَدَّهُ الْإِلَهُ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَهُ». فَأَعْلَنَهُ الْإِلَهُ لَنَا نَحْنُ بِرُّوحِهِ. لأَنَّ الرُّوحَ يَفْحَصُ كُلَّ شَيْءٍ حَتَّى أَعْمَاقَ الْإِلَهِ. لأَنْ مَنْ مِنَ النَّاسِ يَعْرِفُ أُمُورَ الإِنْسَانِ إِلاَّ رُّوحُ الإِنْسَانِ الَّذِي فِيهِ؟ هكَذَا أَيْضًا أُمُورُ الْإِلَهِ لاَ يَعْرِفُهَا أَحَدٌ إِلاَّ رُّوحُ الْإِلَهِ. وَنَحْنُ لَمْ نَأْخُذْ رُّوحَ الْعَالَمِ، بَلِ الرُّوحَ الَّذِي مِنَ الْإِلَهِ، لِنَعْرِفَ الأَشْيَاءَ الْمَوْهُوبَةَ (مجانًا) لَنَا مِنَ الْإِلَهِ،” (RAB). متى ١٣: ١٠-١١ “فَتَقَدَّمَ التَّلاَمِيذُ وَقَالُوا لَهُ: «لِمَاذَا تُكَلِّمُهُمْ بِأَمْثَال؟» فَأَجَابَ وَقَالَ لَهُمْ: «لأَنَّهُ قَدْ أُعْطِيَ لَكُمْ أَنْ تَعْرِفُوا أَسْرَارَ مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ، وَأَمَّا لأُولَئِكَ فَلَمْ يُعْطَ.”
Post Views: 196
No comment yet, add your voice below!