“شَاكِرِينَ الآبَ الَّذِي أَهَّلَنَا لِشَرِكَةِ مِيرَاثِ الْقِدِّيسِينَ فِي النُّورِ،” (كولوسي ١: ١٢) (RAB).
في خروج ١٩: ٥، تكلم الإله إلى موسى وأمره أن يخبر بني إسرائيل أنهم إذا أطاعوا صوته، فسيكونون شعبه المُقتَنى – مملكة كهنوتية وأمة مقدسة: “فَالآنَ إِنْ سَمِعْتُمْ (أطَعتم) لِصَوْتِي، وَحَفِظْتُمْ عَهْدِي تَكُونُونَ لِي خَاصَّةً مِنْ بَيْنِ جَمِيعِ الشُّعُوبِ. فَإِنَّ لِي كُلَّ الأَرْضِ. وَأَنْتُمْ تَكُونُونَ لِي مَمْلَكَةَ كَهَنَةٍ وَأُمَّةً مُقَدَّسَةً …” (خروج ١٩: ٥-٦) (RAB). ولكن شكرًا للإله! الوعد الذي كان مشروطًا مُسبقًا بطاعتهم لوصية الإله قد أُعطي لنا وتحقق فينا في المسيح. قادنا الإله إلى هذا بالولادة الجديدة في المسيح. هللويا! وهكذا يعلن الرسول بطرس في رسالته: “وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ (جيل) مُخْتَارٌ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ (مملكة كهنة)، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، شَعْبُ اقْتِنَاءٍ (شعب الرب الخاص له)، لِكَيْ تُخْبِرُوا بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ.” (١ بطرس ٢: ٩). في رؤيا ٥:١، لاحظ الأزمنة المُستخدمة “وَمِنْ يَسُوعَ الْمَسِيحِ الشَّاهِدِ الأَمِينِ، الْبِكْرِ مِنَ الأَمْوَاتِ، وَرَئِيسِ مُلُوكِ الأَرْضِ: الَّذِي أَحَبَّنَا، وَقَدْ غَسَّلَنَا مِنْ خَطَايَانَا بِدَمِهِ،” (RAB). لقد أحبنا وغسّلنا من خطايانا بدمه. تقول الآية السادسة إنه جعلنا ملوكًا وكهنة للإله أبيه؛ له المجد والسلطان إلى أبد الآبدين. آمين. لا عجب أن الروح يقول على لسان بولس في ٢ كورنثوس ١: ٢٠ “لأَنْ مَهْمَا كَانَتْ مَوَاعِيدُ الْإِلَهِ فَهُوَ (المسيح) فِيهِ «النَّعَمْ» وَفِيهِ «الآمِينُ»، لِمَجْدِ الْإِلَهِ، بِوَاسِطَتِنَا.” (RAB). هللويا! صلاة أبي الغالي، أشكرك لأنك منحتني كل البركات الروحية في السماويات في المسيح يسوع. يسعدني أن أعرف أنك اقتنيتني، وقد عيَّنتني لأظهر أفعالك الرائعة وأظهر فضائلك وكمالك. أشكرك لأنك جعلتني برك وبهاء مجدك باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: رومية ٦: ١٧ “فَشُكْراً لِلْإِلَهِ، أَنَّكُمْ كُنْتُمْ عَبِيدًا لِلْخَطِيَّةِ، وَلكِنَّكُمْ أَطَعْتُمْ مِنَ الْقَلْبِ صُورَةَ التَّعْلِيمِ الَّتِي تَسَلَّمْتُمُوهَا.” (RAB). رومية ٥: ١٨- ١٩ “فَإِذًا كَمَا بِخَطِيَّةٍ وَاحِدَةٍ صَارَ الْحُكْمُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ لِلدَّيْنُونَةِ، هكَذَا بِبِرّ وَاحِدٍ صَارَتِ الْهِبَةُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ، لِتَبْرِيرِ الْحَيَاةِ. لأَنَّهُ كَمَا بِمَعْصِيَةِ الإِنْسَانِ الْوَاحِدِ جُعِلَ الْكَثِيرُونَ خُطَاةً، هكَذَا أَيْضًا بِإِطَاعَةِ الْوَاحِدِ سَيُجْعَلُ الْكَثِيرُونَ أَبْرَارًا.”
Post Views: 198
No comment yet, add your voice below!