“فَأَنْتُمْ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، إِذْ قَدْ سَبَقْتُمْ فَعَرَفْتُمُ، احْتَرِسُوا مِنْ أَنْ تَنْقَادُوا بِضَلاَلِ الأَرْدِيَاءِ، فَتَسْقُطُوا مِنْ ثَبَاتِكُمْ.”
(٢ بطرس ٣: ١٧).
لاحظ بعض التحذيرات والنصائح للقديسين، التي أعطاها الروح من خلال الرسول بطرس في الآية التي قرأناها للتو. عندما تدرس هذه الآية نفسها بصياغة ترجمة أخري، فإنها تقول، “فَأَنْتُمْ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ (الأصدقاء)، إِذْ قَدْ سَبَقْتُمْ فَعَرَفْتُمُ (حُذّرتم مُسبقًا)، احْتَرِسُوا مِنْ أَنْ تَنْقَادُوا بِضَلاَلِ الأَرْدِيَاءِ (المُتمردين)، فَتَسْقُطُوا مِنْ ثَبَاتِكُمْ (موضعكم الآمِن)”. بطرس، بالروح، يسميها ضلال الأردياء (المُتمردين). وتصيغها ترجمة الحياة بشكل مختلف قليلاً. تقول: “أَمَّا أَنْتُمْ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، فَإِذْ قَدْ تَنَبَّهْتُمْ إِلَى الْخَطَرِ قَبْلَ حُدُوثِهِ، احْذَرُوا أن تَسْقُطُوا عَنْ ثَبَاتِكُمْ بِالانْجِرَافِ وَرَاءَ ضَلالِ (أخطاء) الأَشْرَارِ.” هنا يُسمِّيها أخطاء الأشرار: حساباتهم الخاطئة بسبب جهلهم. ثم يتكلم الكتاب أيضًا عن قلب شرير بعدم إيمان نتج عن العصيان “اُنْظُرُوا أَيُّهَا الإِخْوَةُ أَنْ لاَ يَكُونَ فِي أَحَدِكُمْ قَلْبٌ شِرِّيرٌ بِعَدَمِ إِيمَانٍ فِي الارْتِدَادِ عَنِ الْإِلَهِ الْحَيِّ.”(عبرانيين ٣: ١٢). الكلمة اليونانية التي تعني عدم الإيمان هي “أبيستيا Apistia” وتعني الشك أو نتيجة العصيان. ثم يقول في الآية ١٣، “… عِظُوا أَنْفُسَكُمْ كُلَّ يَوْمٍ، مَا دَامَ الْوَقْتُ يُدْعَى الْيَوْمَ، لِكَيْ لاَ يُقَسَّى أَحَدٌ مِنْكُمْ بِغُرُورِ الْخَطِيَّةِ.” كيف نعظ بعضنا البعض يوميًا؟ بالكلمة. الكلمة هي الأداة الوحيدة التي تساعدنا على النمو والحماية من أخطاء الأردياء وسوء تقدير الأشرار. باستخدام الكلمة، يمكنك أن تحرس قلبك بتعفف من عدم الإيمان وأي شيء يحاول تغيير أو تدمير التميز الذي برمجه الإله فيك بالفعل. ادرس الكتاب والهج فيه حتى تتم برمجة روحك ونفسك وجسدك بالكامل لتفكر فقط أفكار إلهية، وتتأثر فقط بأفكاره وآرائه. هللويا! أُقر وأعترف ربي الغالي، أفرح بكلمتك وأخضع لها للتعليم، وللتقويم وللمشورة. في كلمتك، قد وجدتُ الحياة، والسلام، والبر، والفرح الأبدي. بينما أعيش في كلمتك، ينكشف مجدك في حياتي؛ وأتغير باستمرار من مجد إلى مجد، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: ٢ تيموثاوس ٣: ١٦ – ١٧ “كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ الْإِلَهِ، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ، لِكَيْ يَكُونَ إِنْسَانُ الْإِلَهِ كَامِلاً، مُتَأَهِّبًا (مُجهزًا) لِكُلِّ عَمَل صَالِحٍ.” (RAB). كولوسي ٣: ١٦ “لِتَسْكُنْ فِيكُمْ كَلِمَةُ الْمَسِيحِ بِغِنىً، وَأَنْتُمْ بِكُلِّ حِكْمَةٍ مُعَلِّمُونَ وَمُنْذِرُونَ (تحثون) بَعْضُكُمْ بَعْضًا، بِمَزَامِيرَ وَتَسَابِيحَ وَأَغَانِيَّ رُوحِيَّةٍ، بِنِعْمَةٍ، مُتَرَنِّمِينَ فِي قُلُوبِكُمْ لِلرَّبِّ.” (RAB). ٢ بطرس ٣: ١٨ “وَلكِنِ انْمُوا فِي النِّعْمَةِ وَفِي مَعْرِفَةِ رَبِّنَا وَمُخَلِّصِنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ. لَهُ الْمَجْدُ الآنَ وَإِلَى يَوْمِ الدَّهْرِ. آمِينَ.” (RAB).
Post Views: 195
No comment yet, add your voice below!