“وَلاَ تُشَاكِلُوا (تأخذوا قالب وشكل) (تتشكلوا بـ) هذَا الدَّهْرَ (العالم)، بَلْ تَغَيَّرُوا عَنْ شَكْلِكُمْ بِتَجْدِيدِ أَذْهَانِكُمْ، لِتَخْتَبِرُوا (تثبتوا لأنفسكم) مَا هِيَ إِرَادَةُ الْإِلَهِ: الصَّالِحَةُ الْمَرْضِيَّةُ (المقبولة) الْكَامِلَةُ”. (رومية ١٢: ٢) (RAB).
لا يهم أين تكون في الحياة والظروف التي تجد نفسك فيها اليوم؛ ما زال بإمكانك الفوز؛ يمكنك أن تكون ناجحًا. ربما كانت لديك أحلام ومساعي مُعينة تعتقد أنه من المستحيل تحقيقها الآن، أو أنك الآن أكبر جدًا من أن تحقق نجاحًا ذا معنى في الحياة؛ لا تستسلم. جدد ذهنك بالكلمة. غيرِّ طريقة تفكيرك. استجاب موسى لدعوة الإله وهو في الثمانين من عُمره. شيخوخته لم تُعطِّل مصيره. كان نفس الأمر مع إبراهيم، الذي نال الوعد وهو في الخامسة والسبعين من عمره. مع الإله، ليس هناك شيء مُتأخر أو مستحيل. لذلك، لا تيأس. وأنت تنمو روحيًا، قد تكون هناك أوقات من الصعوبات والتحديات القاسية. لكن هذه التحديات هي فُرَصك لإظهار إيمانك بالرب وإثبات كلمته. أعطانا الإله كلمته لنعيش بها، ونستخدمها في خلق حياتنا المجيدة والمنتصرة. لذا، فمن مسؤوليتك أن تستخدم الكلمة؛ أن تعمل بالكلمة. يقول في فيلبي ١٢:٢، ” … تَمِّمُوا خَلاَصَكُمْ بِخَوْفٍ وَرِعْدَةٍ،” هذا ما فعله إبراهيم. في رومية ٤ : ١٧ قال الإله له، “كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «إِنِّي قَدْ جَعَلْتُكَ أَبًا لأُمَمٍ كَثِيرَةٍ». أَمَامَ الْإِلَهِ الَّذِي آمَنَ بِهِ، الَّذِي يُحْيِي الْمَوْتَى، وَيَدْعُو الأَشْيَاءَ غَيْرَ الْمَوْجُودَةِ (التي سبق وتنبأ ووعد بها) كَأَنَّهَا (بالفعل) مَوْجُودَةٌ”. (RAB) في ذلك الوقت، كان إبراهيم يبلغ من العُمر ما يقرب من مائة عام ولم يكن لديه طفل، لكنه آمن بالكلمة وعمل وفقًا لها. تقول رومية ٤؛ ٢٠ إنه لم يرتَب في وعد الإله بعدم إيمان، لكنه تقوّى في الإيمان، مُعطيًا مجدًا للإله! التغيير الذي تريده في خدمتك، ومادياتك، وصحتك، وعائلتك مُمكن والأمر متوقف عليك. اعمل بالكلمة. صمم على ألا يسود في حياتك إلا ما تقوله كلمة الإله، وسيكون كذلك. كُن سعيدًا دائمًا، مُعلنًا حياتك المجيدة، وبرك وغلبتك في المسيح يسوع. أُقر وأعترف أن ذهني يتجدد باستمرار بالكلمة لأفكر وأنتج التميز. كلمة الإله تسود في حياتي، وتنتج ما تتكلم عنه. أُظهِر رائحة معرفة الإله في كل مكان، وأحكم مع المسيح، وأُعطيه المجد اليوم، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: مزمور ١: ١ -٣ “طُوبَى لِلرَّجُلِ الَّذِي لَمْ يَسْلُكْ فِي مَشُورَةِ الأَشْرَارِ، وَفِي طَرِيقِ الْخُطَاةِ لَمْ يَقِفْ، وَفِي مَجْلِسِ الْمُسْتَهْزِئِينَ لَمْ يَجْلِسْ. لكِنْ فِي نَامُوسِ يَهْوِهْ مَسَرَّتُهُ، وَفِي نَامُوسِهِ يَلْهَجُ نَهَارًا وَلَيْلًا فَيَكُونُ كَشَجَرَةٍ مَغْرُوسَةٍ عِنْدَ مَجَارِي الْمِيَاهِ، الَّتِي تُعْطِي ثَمَرَهَا فِي أَوَانِهِ، وَوَرَقُهَا لاَ يَذْبُلُ. وَكُلُّ مَا يَصْنَعُهُ يَنْجَحُ”. (RAB) مرقس ٩: ٢٣ “فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «إِنْ كُنْتَ تَسْتَطِيعُ أَنْ تُؤْمِنَ. كُلُّ شَيْءٍ مُسْتَطَاعٌ لِلْمُؤْمِنِ»”. (RAB)

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *