“لاَ تَخَفْ، أَيُّهَا الْقَطِيعُ الصَّغِيرُ، لأَنَّ أَبَاكُمْ قَدْ سُرَّ أَنْ يُعْطِيَكُمُ الْمَلَكُوتَ.” (لوقا ٣٢:١٢).

يخبرنا في عبرانيين ٢٨:١٢ شيئًا مشابهًا لما قرأناه للتو في الآية الافتتاحية. يقول، “لِذلِكَ وَنَحْنُ قَابِلُونَ مَلَكُوتًا لاَ يَتَزَعْزَعُ لِيَكُنْ عِنْدَنَا شُكْرٌ بِهِ نَخْدِمُ الْإِلَهَ خِدْمَةً مَرْضِيَّةً، بِخُشُوعٍ وَتَقْوَى.” (RAB). تعطينا سياق هذه الآية انطباعًا بأنك بصدد قبول الملكوت، ولكن عندما تدرس الآية في النسخة اليونانية الأصلية، فهذا ليس ما تقوله؛ لقد قبلتَ المملكة بالفعل. تصيغها ترجمة أخرى بوضوح أكثر فتقول: “فَبِمَا أَنَّنَا قَدْ حَصَلْنَا عَلَى مَمْلَكَةٍ ثَابِتَةٍ لاَ تَتَزَلْزَلُ، لِنَعْبُدِ الإلهَ وَنَخْدِمْهُ شَاكِرِينَ، بِصُورَةٍ تُرْضِيهِ، بِكُلِّ احْتِرَامٍ وَمَخَافَةٍ” (الحياة). لقد حصلنا على المملكة حتى نعيش فيها ونظهر حياة هذه المملكة. ما هي حياة المملكة؟ كيف يمكننا أن نعرف الحياة المسيحية الحقيقية التي يتوقع الإله منّا أن نعيشها اليوم؟ أول شيء يجب القيام به هو دراسة سفر أعمال الرسل. تُعطينا الرسائل أيضًا الكثير من الاستنارة. وأخيرًا، تُظهر لنا كلمة البركات النبوية لليهود في مُلك المسيح الألفي صورة رائعة عن حياة المملكة. هذا ما أعطاه لنا بالفعل لنعيش فيه ونختبره الآن! هكذا تكون الحياة المسيحية الكاملة وحياة المملكة وليس أقل من هذا. لهذا نُنشئ ونعلِّم شعب الإله عن حياة المملكة وطريقة عمل المملكة. هناك طريقة للتفكير خاصة بالمملكة. الآن بعد أن أصبحت في المملكة، يجب أن تتعلم كيف تحيا وفقًا لمبادئ كلمة الإله. إن كلمته هي مخططنا وخارطة طريقنا لكيفية عيش حياة المملكة المجيدة، والمُفرحة، والسامية دائمًا.   صلاة أبويا البار، أشكرك، ليس فقط لأنك أدخلتني إلى المملكة، بل لأنك أعطيتني المملكة أيضًا. أشكرك على كلمتك التي تعلّمني وتنيرني في حياة وطريق المملكة؛ أعيش حياة الملكوت المجيدة، والمُفرحة والسامية، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: مرقس ١: ١٤ “وَبَعْدَمَا أُسْلِمَ يُوحَنَّا جَاءَ يَسُوعُ إِلَى الْجَلِيلِ يَكْرِزُ بِبِشَارَةِ مَلَكُوتِ الْإِلَهِ” (RAB). لوقا ١٧: ٢٠ – ٢١ “وَلَمَّا سَأَلَهُ الْفَرِّيسِيُّونَ: «مَتَى يَأْتِي مَلَكُوتُ (مملكة) الْإِلَهِ؟» أَجَابَهُمْ وَقَالَ: «لاَ يَأْتِي مَلَكُوتُ الْإِلَهِ بِمُرَاقَبَةٍ، وَلاَ يَقُولُونَ: هُوَذَا ههُنَا، أَوْ: هُوَذَا هُنَاكَ! لأَنْ هَا مَلَكُوتُ الْإِلَهِ دَاخِلَكُمْ»”. (RAB).

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *