“شَاكِرِينَ الآبَ الَّذِي أَهَّلَنَا لِشَرِكَةِ مِيرَاثِ الْقِدِّيسِينَ فِي النُّورِ، الَّذِي أَنْقَذَنَا (نجانا) مِنْ سُلْطَانِ الظُّلْمَةِ، وَنَقَلَنَا إِلَى مَلَكُوتِ ابْنِ حُبِّهِ” (كولوسي ١: ١٢-١٣) (RAB).
كمولود ثانيةً، لقد نُقلتَ من سلطان الظُلمة إلى ملكوت ابن حُب الإله. لكن من المهم بالنسبة لك فهم نَهْج هذه العملية. لم تُنقَل من مكان الظلمة إلى مكان النور بعد أن أصبحت مسيحيًا. لا! لقد وُلدتَ من الموت: من الظُلمة إلى النور. تذكر أن يسوع يُدعى البكر من الأموات (رؤيا ١: ٥)، لأنه مات روحيًا عندما وُضِعَت خطايانا عليه. انقطع عن الإله. ليس الموت الروحي مجرد توقف الحياة؛ لكنه انفصال تام عن الإله (أفسس ٢ : ١٢). قبل أن تكون مسيحيًا، كُنتَ ميتًا روحيًا. كان عليك أن تُولَد من جديد! وعندما وُلدتَ ثانيةً، وُلدتَ في الملكوت. لقد وُلدتَ من ملكوت الظلمة، لملكوت الإله. لذلك، كان يومك الأول كمسيحي في مملكة النور – مملكة ابن حُب الإله. لهذا السبب أنت لستَ بحاجة أبدًا لأن تصلي للإله أن “يُخلصك” من الظلمة. لستَ بحاجة إلى الخلاص من إبليس، لأنك لستَ في نطاق سلطته. لستَ في الظلام؛ أنت في النور. ما تحتاجه هو معرفة الحق، لأن الكتاب يقول، “وَتَعْرِفُونَ الْحَقَّ، وَالْحَقُّ يُحَرِّرُكُمْ”. (يوحنا ٨ : ٣٨ ). بالنسبة للشخص الذي يبدو أنه يختبر أي شيء من الظلمة، على الرغم من أنه مولود ثانيةً، الحل بسيط: اقبل كلمة الإله – نوره – فيك واسلك وفقًا لذلك؛ سوف يقضي على كل وجود شيطاني. أنت تسكن في المملكة، جالسًا مع المسيح، فوق كل رياسة، وقوة، وسلطان، وسيادة، وكل اسم يُسمى (أفسس ١ : ١٩-٢١؛ أفسس ٢ : ٦). مبارك الإله! أُقر وأعترف لقد نُقلتُ من سلطان الظلمة إلى ملكوت ابن حُب الإله، فوق كل رياسة، وقوة، وسلطان، وسيادة، وكل اسم يُسمى. أنا مُنفصل بشكل قاطع عن الخطية، والمرض، والسقم، والاكتئاب، والفقر، والإحباط وكل ما يتعلق بإبليس والظلمة. أسلك في مجد الإله الأبدي وأحكم في الحياة من خلال يسوع المسيح. مجداً للإله! دراسة أخرى: ١ بطرس ٢ : ٩ “وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ (جيل) مُخْتَارٌ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ (مملكة كهنة)، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، شَعْبُ اقْتِنَاءٍ (شعب الرب الخاص له)، لِكَيْ تُخْبِرُوا بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ”. (RAB) كولوسي ١: ١٢- ١٣ “شَاكِرِينَ الآبَ الَّذِي أَهَّلَنَا لِشَرِكَةِ مِيرَاثِ الْقِدِّيسِينَ فِي النُّورِ، الَّذِي أَنْقَذَنَا (نجانا) مِنْ سُلْطَانِ الظُّلْمَةِ، وَنَقَلَنَا إِلَى مَلَكُوتِ ابْنِ حُبِّهِ” (RAB).

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *