“اُنْظُرُوا أَيَّ حُبٍّ أَعْطَانَا الآبُ حَتَّى نُدْعَى أَوْلاَدَ الْإِلَهِ! مِنْ أَجْلِ هذَا لاَ يَعْرِفُنَا الْعَالَمُ، لأَنَّهُ لاَ يَعْرِفُهُ.”
(١ يوحنا ٣: ١) (RAB).
يخبرنا في رومية ٥ : ٨ شيئًا رائعًا. يقول: “وَلكِنَّ الْإِلَهَ بَيَّنَ حُبَّهُ لَنَا، لأَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ الْمَسِيحُ (قدم ابنه ذبيحة موت) لأَجْلِنَا.” (RAB). فكِّر في الأمر! لهذا السبب عندما ينسى المسيحيون هذا ويبتعدون عن الإله، ويسلكون طريق العالم، فإن الروح القدس لا يتركهم أبدًا. يُلاحقهم ليستردهم. لماذا لا يتخلى عنّا أبدًا؟ ذلك لأنه يُحب كل واحد منّا شخصيًا. يُحبك بصدق. عندما خلقك، صنعك على صورته. يرى نفسه فيك. حتى عندما تُسيء التصرف، فهو ينظر إلى مكنوناتك. يعلم أنك إذا استمعتَ إليه، فستصلح الأمر وتفعل الشيء الصحيح. لذلك، في عبرانيين ١٣ : ٥ يقول، “… لاَ أُهْمِلُكَ وَلاَ أَتْرُكُكَ” كم هو عطوف! كلمة “أعطانا” في الآية الافتتاحية تعني أيضًا “سكب”؛ لقد سكب الآب حُبه عليك. إنه حب بلا حدود. عندما اكتشفتُ أن الإله أحبني شخصيًا، كل شيء تغير بالنسبة لي. أصبحت جريئًا وواثقًا في حبه لي. هللويا! ربما تكون خادمًا، ولا يحبك بعض أعضاء كنيستك. ربما، حتى أطفالك، أو شريك حياتك، أو بعض أفراد أسرتك؛ لا يبدو ظاهريًا أنهم فخورون بك. أو ربما أحد جيرانك أو زملاؤك في العمل يحتقرونك؛ لا تتضايق. الإله يحبك وهو دائمًا فخور بك. هذا ما يهم حقًا. هو يهتم كثيرًا لأجلك. أنت مميز وذو قيمة عنده. إن حُبه لك كامل وأبدي؛ لا شيء يمكن أن يغير ولا حتى أن يلوث محبته تجاهك: ” … وَمَحَبَّةً أَبَدِيَّةً أَحْبَبْتُكِ، مِنْ أَجْلِ ذلِكَ أَدَمْتُ لَكِ الرَّحْمَةَ” (إرميا ٣١: ٣). هللويا! صلاة أبويا الغالي، حُبك نقي وأبدي. أنت تُغذِّيني كل يوم بكلمتك لترفع روحي وتقوّي إيماني، لأنك تحبني شخصيًا! أصلي اليوم، أن ينجذب الخطاة في جميع أنحاء العالم إلى هذا الحب المُنسكب فيتغيرون، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: عبرانيين ١٣ : ٥ “لِتَكُنْ سِيرَتُكُمْ خَالِيَةً مِنْ حُب الْمَالِ. كُونُوا مُكْتَفِينَ بِمَا عِنْدَكُمْ، لأَنَّهُ قَالَ: «لاَ أُهْمِلُكَ وَلاَ أَتْرُكُكَ»”. رومية ٨: ٣٧ – ٣٩ “وَلكِنَّنَا فِي هذِهِ جَمِيعِهَا (بالرغم من كل هذا) يَعْظُمُ انْتِصَارُنَا بِالَّذِي (المسيح) أَحَبَّنَا (حتى إنه مات من أجلنا). فَإِنِّي مُتَيَقِّنٌ (في قناعة تامة) أَنَّهُ لاَ (شيء) مَوْتَ وَلاَ حَيَاةَ، وَلاَ مَلاَئِكَةَ وَلاَ رُؤَسَاءَ وَلاَ قُوَّاتِ، وَلاَ أُمُورَ حَاضِرَةً وَلاَ مُسْتَقْبَلَةً، وَلاَ عُلْوَ وَلاَ عُمْقَ، وَلاَ خَلِيقَةَ أُخْرَى، تَقْدِرُ أَنْ تَفْصِلَنَا عَنْ حُبِّ الْإِلَهِ الَّذِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا.” (RAB). ١ يوحنا ٤: ١٠ “فِي هَذَا هُوَ الْحُبُّ: لَيْسَ أَنَّنَا نَحْنُ أَحْبَبْنَا الْإِلَهَ، بَلْ أَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا، وَأَرْسَلَ ابْنَهُ كَفَّارَةً لِخَطَايَانَا.” (RAB).

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *