“مُبَارَكٌ الْإِلَهُ أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي بَارَكَنَا بِكُلِّ بَرَكَةٍ رُوحِيَّةٍ فِي السَّمَاوِيَّاتِ فِي الْمَسِيحِ”
(أفسس ١: ٣) (RAB).
يا ليت كل مسيحي يدرك أهمية وعمق ما قرأناه للتو في الآية الافتتاحية! في ٢ كورنثوس ٦: ١٦، اقتبس الرسول بولس وعد الإله في العهد القديم بأنه سيسكن في الإنسان، وما يترتب على ذلك من تحقيق هذا الوعد. قال: “… فَإِنَّكُمْ أَنْتُمْ هَيْكَلُ الْإِلَهِ الْحَيِّ، كَمَا قَالَ الْإِلَهُ: إِنِّي سَأَسْكُنُ فِيهِمْ وَأَسِيرُ بَيْنَهُمْ، وَأَكُونُ لَهُمْ إِلَهَاً، وَهُمْ يَكُونُونَ لِي شَعْبًا.” يا لها من بركة؛ يا له من مجد أن يكون لنا الروح القدس في حياتنا اليوم! إنه أعظم بركة على الإطلاق. أكبر خير لك. فهو يعرف كل شيء ويمتلك كل شيء. وجوده فيك يعني أنك مُكتفٍ طيلة حياتك. هو كل ما تحتاجه لتكون كل ما سبق الإله وأعده لك وتحقق غرضك في الحياة وفي الإنجيل. يقول في 1كورنثوس ٢ : ١٢، “وَنَحْنُ لَمْ نَأْخُذْ رُّوحَ الْعَالَمِ، بَلِ الرُّوحَ الَّذِي مِنَ الْإِلَهِ، لِنَعْرِفَ الأَشْيَاءَ الْمَوْهُوبَةَ (مجانًا) لَنَا مِنَ الْإِلَهِ،”(RAB). بدونه، لا يمكنك أن تعرف كل ما باركك الإله به ووهبك إياه في المسيح. هناك بركات وامتيازات من الإله لك كل يوم (مزمور ٦٨ : ١٩، متى ٦ : ١١، لوقا ٣:١١). يرشدك الروح القدس إلى تلك البركات ويضمن تمتعك بها. عش كل يوم واعيًا أنك بالفعل هيكل الروح القدس. سيُكمل عمله وخدمته في حياتك. هو روح النعمة؛ وهو روح التميز. فرحته أن يجعل حياتك مميزة ومليئة بالمجد؛ ويُكمِّل كل ما يخصك. الروح القدس فيك هو ضمانك لحياة غير عادية من النصرة، والسيادة، والوفرة والإمكانيات اللانهائية. إنه قوة ومجد حياتك. كن أكثر وعيًا له؛ ولحضوره فيك. فيك تسكن كل نِعَم السماء، وبركاتها، وحكمتها، وخيرها، لأن الروح القدس يحيا فيك. لذلك، عش من الداخل. حمدًا للإله! أُقِر وأعترف في داخلي تسكن كل نِعَم السماء، وبركاتها، وحكمتها وصلاحها، لأن الروح القدس يحيا فيّ. أنا مسكنه الحي. كل ما أحتاجه للحياة والتقوى هو في داخلي بالروح القدس. هو قوة ومجد حياتي. هللويا! دراسة أخرى: أفسس ١ : ٣ “مُبَارَكٌ الْإِلَهُ أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي بَارَكَنَا بِكُلِّ بَرَكَةٍ رُوحِيَّةٍ فِي السَّمَاوِيَّاتِ فِي الْمَسِيحِ” (RAB). ١ كورنثوس ٣ : ٢١ – ٢٣ “إِذًا لاَ يَفْتَخِرَنَّ أَحَدٌ بِالنَّاسِ! فَإِنَّ كُلَّ شَيْءٍ لَكُمْ: أَبُولُسُ، أَمْ أَبُلُّوسُ، أَمْ صَفَا، أَمِ الْعَالَمُ، أَمِ الْحَيَاةُ، أَمِ الْمَوْتُ، أَمِ الأَشْيَاءُ الْحَاضِرَةُ، أَمِ الْمُسْتَقْبَلَةُ. كُلُّ شَيْءٍ لَكُمْ. وَأَمَّا أَنْتُمْ فَلِلْمَسِيحِ، وَالْمَسِيحُ لِلْإِلَهِ.” (RAB). ٢ بطرس ١ : ٣ “كَمَا أَنَّ قُدْرَتَهُ الإلهيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَالتَّقْوَى بِمَعْرِفَةِ الَّذِي دَعَانَا بِالْمَجْدِ وَالْفَضِيلَةِ،”
Post Views: 156
No comment yet, add your voice below!