” وَقُولُوا لأَرْخِبُّسَ: «انْظُرْ إِلَى الْخِدْمَةِ الَّتِي قَبِلْتَهَا فِي الرَّبِّ لِكَيْ تُتَمِّمَهَا»”. (كولوسي ٤ : ١٧)
منذ عدة سنوات، أخبرني الرب أن أهم شيء يجب على الناس فعله هو اكتشاف هدفهم وتحقيقه، لكن معظمهم لا يفعلون ذلك أبدًا. لذلك، فهم يعيشون حياة فارغة، ولا يدركون أبدًا أن هناك خطة إلهية لهم. يقول في أفسس ٢ : ١٠، “لأَنَّنَا نَحْنُ عَمَلُه (صنعة يد الْإِلَهِ)، مَخْلُوقِينَ (بالولادة الجديدة) فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لأَعْمَال صَالِحَةٍ، قَدْ سَبَقَ الْإِلَهُ فَأَعَدَّهَا (خططَ لها مسبقًا) لِكَيْ نَسْلُكَ فِيهَا (أن نحيا الحياة الصالحة التي أعدها مسبقًا وهيأها لنا لكي نحياها)”. (RAB) كم مهم اكتشاف غرضك! يا له من فرح وسلام سيغمران قلبك عندما تجد نفسك في المسارات المُحددة مُسبَقًا التي وُلدتَ لتسلك فيها! إن الإله لا يفعل الأمور وحسب. لديه غرض لكل شيء. لديه هدف للعالم، وهو بالتأكيد لديه هدف لحياتك. من المهم أن تكتشف هدف الإله لك. الهدف العام لجميع أبناء الإله هو أننا وُلدنا لمجده؛ وُلدنا لنسلك مع الإله ونحضر له الكرامة. دع هذا الغرض الأساسي يتأسس في قلبك من اليوم، وأعلِن، “يا رب، أشكرك، لأني وُلدتُ لمجدك.” بالإضافة إلى ذلك، هناك غرض محدد خُلقتَ لأجله ووضعتَ في هذه الأرض لتحققه. وبتحقيق ذلك الغرض، تحضر فعلاً المجد والكرامة للإله. إذا لم تكتشف هذا الغرض المحدد، يمكنك اليوم. كُن جريئًا لتسأل الرب وهو سيخبرك. في بعض الأحيان، سيتكلم صراحةً، كما فعل لبولس الرسول (اقرأ: أعمال الرسل ٢٦ : ١٣-١٦). في أوقات أخرى، سيرشدك إليه، وفي كل يوم، ستكتشف المزيد والمزيد من غرضه في حياتك، وأنت تسير بالإيمان وفقًا لكلمته في كل شيء. صلاة أشكرك، أيها الآب، لأنك تكشف لي الغرض المحدد الذي من أجله خُلقتُ ووُضعتُ في هذه الأرض. أنا شاهد لإنجيل يسوع المسيح، مُرسل من مملكتك السماوية لخلاص النفوس في الأرض. شغفي اليومي هو تأسيس مملكة الإله على الأرض وفي قلوب الناس، وبذلك أحضر لك المجد والكرامة، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: أفسس ١ : ٤ – ٥ “كَمَا اخْتَارَنَا فِيهِ قَبْلَ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ، لِنَكُونَ قِدِّيسِينَ وَبِلاَ لَوْمٍ قُدَّامَهُ فِي الْحُبِّ، إِذْ سَبَقَ فَعَيَّنَنَا لِلتَّبَنِّي بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ لِنَفْسِهِ، حَسَبَ مَسَرَّةِ مَشِيئَتِهِ” (RAB). ٢ كورنثوس ٥: ١٨-٢٠ “وَلكِنَّ الْكُلَّ مِنَ الْإِلَهِ، الَّذِي صَالَحَنَا لِنَفْسِهِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَأَعْطَانَا خِدْمَةَ الْمُصَالَحَةِ، أَيْ إِنَّ الْإِلَهَ كَانَ فِي الْمَسِيحِ مُصَالِحًا الْعَالَمَ لِنَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ، وَوَاضِعًا فِينَا (ألزمنا) كَلِمَةَ الْمُصَالَحَةِ. إِذًا نَسْعَى كَسُفَرَاءَ عَنِ الْمَسِيحِ، كَأَنَّ الْإِلَهَ يَعِظُ بِنَا. نَطْلُبُ عَنِ الْمَسِيحِ: تَصَالَحُوا مَعَ الْإِلَهِ.” (RAB). كولوسي ٣ : ١-٢ “فَإِنْ كُنْتُمْ قَدْ قُمْتُمْ مَعَ الْمَسِيحِ فَاطْلُبُوا مَا فَوْقُ، حَيْثُ الْمَسِيحُ جَالِسٌ عَنْ يَمِينِ الْإِلَهِ. اهْتَمُّوا (تعلَّقوا) بِمَا فَوْقُ لاَ بِمَا عَلَى الأَرْضِ،” (RAB).
No comment yet, add your voice below!