“الَّذِينَ أَرَادَ الْإِلَهُ أَنْ يُعَرِّفَهُمْ مَا هُوَ غِنَى مَجْدِ هذَا السِّرِّ فِي الأُمَمِ (مهما كانت خلفيتهم، ومكانتهم الدينية)، الَّذِي هُوَ (باختصار هو مجرد أن) الْمَسِيحُ فِيكُمْ رَجَاءُ الْمَجْدِ.”

(كولوسي 27:1) (RAB).

إن اكتساب المعرفة الحيوية والعيش بوعي أن المسيح يحيا فيك هو أحد أعظم بركات المسيحية. إنه، في الواقع، الحل لجميع المشاكل والإجابة على كل الأسئلة. المسيح فيك هو أعجوبة المسيحية. عندما سار يسوع على الأرض، كان مع تلاميذه كعمانوئيل، الإله معنا. لكن حلم الآب لم يكن قد تحقق بعد. هو أراد كل الألوهية فينا، وليس معنا فقط. أراد روحه فينا. لهذا قال يسوع، “وَأَنَا أَطْلُبُ مِنَ الآبِ فَيُعْطِيكُمْ مُعَزِّيًا آخَرَ لِيَمْكُثَ مَعَكُمْ إِلَى الأَبَدِ، رُوحُ الْحَقِّ الَّذِي لاَ يَسْتَطِيعُ الْعَالَمُ أَنْ يَقْبَلَهُ، لأَنَّهُ لاَ يَرَاهُ وَلاَ يَعْرِفُهُ، وَأَمَّا أَنْتُمْ فَتَعْرِفُونَهُ لأَنَّهُ مَاكِثٌ مَعَكُمْ وَيَكُونُ فِيكُمْ.” (يوحنا 16:14-17). وتحققت رغبة الآب في يوم الخمسين عندما جاء الروح القدس ليعيش فينا. تأمل الحقيقة المدهشة في رومية 11:8: “وَإِنْ كَانَ رُوحُ الَّذِي أَقَامَ يَسُوعَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَاكِنًا فِيكُمْ، فَالَّذِي أَقَامَ الْمَسِيحَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَيُحْيِي أَجْسَادَكُمُ الْمَائِتَةَ أَيْضًا بِرُوحِهِ السَّاكِنِ فِيكُمْ.” هذا يعني أن المسيح فيك -الروح القدس فيك- هو حياة جسدك المادي؛ إنه صحتك، وتحريرك، وكمالك، وحمايتك. المسيح فيك هو حقك في الخروج من أي ألم. المسيح فيك هو قوتك على كل أزمة؛ إنه سيادتك على الظلمة، والفقر، والاحتياج، والعوز. هللويا! المسيح فيك، هو أعظم بركة على الإطلاق. مبارك الإله!   أُقِر وأعترف المجد، والكمال، والتميز، والنجاح والوفرة مضمونون في حياتي لأن المسيح فيَّ! هو موجود في كل نسيج من كياني، في كل عظمة من عظامي، وفي كل نقطة من دمي! لقد وُهبتُ النعمة والقدرة في المسيح لأحكم وأسيطر على جميع الظروف. أنا محمٍ من كل شر وأذى لأنني في المسيح والمسيح فيَّ! هللويا! دراسة أخرى: 1يوحنا 4:4 “أَنْتُمْ مِنَ الْإِلَهِ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ.” (RAB). رومية 10:8 “وَإِنْ كَانَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ، فَالْجَسَدُ مَيِّتٌ بِسَبَبِ الْخَطِيَّةِ، وَأَمَّا الرُّوحُ فَحَيَاةٌ بِسَبَبِ الْبِرِّ”. 1كورنثوس 19:6 “أَمْ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ جَسَدَكُمْ هُوَ هَيْكَلٌ لِلرُّوحِ الْقُدُسِ الَّذِي فِيكُمُ، الَّذِي لَكُمْ مِنَ الْإِلَهِ، وَأَنَّكُمْ لَسْتُمْ لأَنْفُسِكُمْ؟”(RAB).

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *