“وَنَحْنُ جَمِيعًا نَاظِرِينَ مَجْدَ الرَّبِّ بِوَجْهٍ مَكْشُوفٍ، كَمَا في مِرْآةٍ، نَتَغَيَّرُ إِلَى تِلْكَ الصُّورَةِ عَيْنِهَا (نفس الصورة)، مِنْ مَجْدٍ إِلَى مَجْدٍ، كَمَا مِنَ الرَّبِّ الروح (روح الرب).” (٢ كورنثوس ٣ : ١٨) (RAB).

كلما درستَ كلمة الإله، ترى نفسك مجيداً، لأن الكلمة تعكس صورتك. والصورة التي تراها في الكلمة هي دائماً صورة مجد. سترى أن الألوهية عاملة فيك؛ سترى قوة الحياة الأبدية. كلما رأيتها كلما تغيرت لتلك الصورة عينها التي تراها في الكلمة. إنه مبدأ روحي مُدهش. هذه هي حقيقة كيفية عمل كلمة الإله. لهذا السبب يحثنا يعقوب أن ننظر لكلمة الإله باستمرار، الذي يُسميه الناموس الكامل – ناموس الحُرية (يعقوب ٢٥:١). استمر في النظر إلى الكلمة التي تتكلم عن بِرك ووحدانيتك مع الرب، وحياتك المُنتصرة في المسيح يسوع. قال يسوع في يوحنا ١٥ : ١٦، “… أَنَا اخْتَرْتُكُمْ، وَأَقَمْتُكُمْ لِتَذْهَبُوا وَتَأْتُوا بِثَمَرٍ، وَيَدُومَ ثَمَرُكُمْ …” هذا يعني أنه قد أعطاك حياة الوفرة غير المُنتهية؛ يجب ألا يكون نجاحك قصير المدى. الهج في هذا كل يوم. بينما تنظر لمثل هذه الكلمات، ستُصبح حقيقة معانيها هي اختبارك المُعاش. من خلال الكلمة، أنت ثابت في البِر وتزهو مثل النخلة؛ بنعمة ومجد عظيم! ربما الأمر متعلق بصحتك؛ يقول في إشعياء ٢٤:٣٣، “وَلاَ يَقُولُ سَاكِنٌ: أَنَا مَرِضْتُ.” الهج في هذا بإدراك. وأنت تفعل هذا، ستدرك أن السبب وراء عدم قولك “أنا مريض” هو أنك لا تمرض. أنت شريك النوع الإلهي؛ فيك حياة الإله غير القابلة للهلاك. نفس الشيء ينطبق على سلامتك وحمايتك. تقول الكلمة في مزمور ٢٣ : ٤، “أَيْضًا إِذَا سِرْتُ فِي وَادِي ظِلِّ الْمَوْتِ لاَ أَخَافُ شَرًّا، لأَنَّكَ أَنْتَ مَعِي. عَصَاكَ وَعُكَّازُكَ هُمَا يُعَزِّيَانِنِي.” هذا يعني أنه مهما حدث، فإن سلامتك مضمونة في المسيح. المسيح هو البيئة التي تسكن فيها؛ لذلك، أنت في أمان إلى الأبد. خُذ هذا بجدية. حدد المجالات التي تريد فيها التغيير، ابحث عمّا تقوله الكلمة عنها والهج فيها بوعي. حمداً للإله! صلاة أبويا الغالي، أشكرك من أجل مجدك في حياتي. بينما أنظر باستمرار المجد في كلمتك لصحتي، ومادياتي، وعائلتي، وسلامتي، أتغير لتلك الصورة عينها التي أراها. من مجد لمجد، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: أعمال ٣٢:٢٠ “وَالآنَ أَسْتَوْدِعُكُمْ يَا إِخْوَتِي للإله وَلِكَلِمَةِ نِعْمَتِهِ، الْقَادِرَةِ أَنْ تَبْنِيَكُمْ وَتُعْطِيَكُمْ مِيرَاثًا مَعَ جَمِيعِ الْمُقَدَّسِينَ.” (RAB). رومية ١٢ : ٢ “وَلاَ تُشَاكِلُوا (تأخذوا قالب وشكل) (تتشكلوا بـ) هذَا الدَّهْرَ (العالم)، بَلْ تَغَيَّرُوا عَنْ شَكْلِكُمْ بِتَجْدِيدِ أَذْهَانِكُمْ، لِتَخْتَبِرُوا (تثبتوا لأنفسكم) مَا هِيَ إِرَادَةُ الإله: الصَّالِحَةُ الْمَرْضِيَّةُ (المقبولة) الْكَامِلَةُ.” (RAB).

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *