“… الْإِلَهُ ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ، تَبَرَّرَ فِي الرُّوحِ، تَرَاءَى لِمَلاَئِكَةٍ، كُرِزَ بِهِ بَيْنَ الأُمَمِ، أُومِنَ بِهِ فِي الْعَالَمِ، رُفِعَ فِي الْمَجْدِ.”
(١ تيموثاوس ٣ : ١٦) (RAB).
لم تترك الآية الافتتاحية أي مجال للشك حول هوية يسوع؛ إنه الإله، ظاهرًا في جسد بشري، ومُبرَرًا بالروح، رأته الملائكة، كُرز به بين الأمم، أُؤمن به في العالم، ورُفع في المجد! هللويا! يذكرني هذا بقصة المُحاكمة المُلفقة ضد يسوع في مرقس ١٤ : ٦٠-٦٣. تآمر رؤساء الكهنة مع المجلس اليهودي ليجدوا بعض الأدلة ضد يسوع والتي من خلالها يمكنهم الحكم عليه بالموت، لكنهم لم يتمكنوا من العثور على أي منها. ثم سألوا يسوع، “…أَأَنْتَ الْمَسِيحُ ابْنُ الْمُبَارَكِ؟” كان رد السيد لا لبس فيه وواضح جدًا. قال، “… أَنَا هُوَ. وَسَوْفَ تُبْصِرُونَ ابْنَ الإِنْسَانِ جَالِسًا عَنْ يَمِينِ الْقُوَّةِ، وَآتِيًا فِي سَحَابِ السَّمَاءِ.” لهذا، حكموا عليه بالموت وأخذوه لأنه تجرأ على إعلان نفسه الإله في الجسد البشري. لكن هذه هويته. أن نقول “يسوع هو ابن الإله” يعني أنه الإله في جسد بشري. جاء الإله إلينا في جسد بشري. هذا ما صُلب من أجله. لا عجب أن بولس قال، إن ملء اللاهوت، أي الآب، والابن، والروح القدس -مُجمَل الألوهية- حلّ في يسوع (كولوسي ١ : ١٩). عندما تقف أمام عرش الإله، فلن ترى بعض النور الباهر مُمثلاً الآب، ثم الرب يسوع واقفًا بجانبه على العرش؛ ولن ترى الروح القدس مثل طائر على العرش. لا، يسوع على العرش والآب فيه. إنه التجسيد الكامل للإله. هللويا! صلاة ربي يسوع المبارك، أنت الإله الذي ظهر في الجسد، وأُومن به في العالم، ورُفع إلى السماء. ما أمجد اسمك في كل الارض يا رب! أنت التجسيد الكامل للإله. أعبدك لشخصك، وأشكرك على الكشف عن نفسك لكنيستك. مجدك أبدي. آمين. دراسة أخرى: يوحنا ١٠ : ٣٠- ٣٣ “«أَنَا وَالآبُ وَاحِدٌ». فَتَنَاوَلَ الْيَهُودُ أَيْضًا حِجَارَةً لِيَرْجُمُوهُ. أَجَابَهُمْ يَسُوعُ: «أَعْمَالًا كَثِيرَةً حَسَنَةً أَرَيْتُكُمْ مِنْ عِنْدِ أَبِي. بِسَبَبِ أَيِّ عَمَل مِنْهَا تَرْجُمُونَنِي؟» أَجَابَهُ الْيَهُودُ قَائِلِينَ: «لَسْنَا نَرْجُمُكَ لأَجْلِ عَمَل حَسَنٍ، بَلْ لأَجْلِ تَجْدِيفٍ، فَإِنَّكَ وَأَنْتَ إِنْسَانٌ تَجْعَلُ نَفْسَكَ إِلَهَاً» ” فيلبي ٢: ٥ – ٦ “فَلْيَكُنْ فِيكُمْ هذَا الْفِكْرُ الَّذِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ أَيْضًا: الَّذِي إِذْ كَانَ فِي صُورَةِ الْإِلَهِ، لَمْ يَحْسِبْ خُلْسَةً أَنْ يَكُونَ مُعَادِلاً لِلْإِلَهِ.” (RAB). كولوسي ١ : ١٩ “لأَنَّهُ فِيهِ سُرَّ (الآب) أَنْ يَحِلَّ (بصفة دائمة) كُلُّ الْمِلْءِ (كل الكمال، والسلطان، والشرِكة الإلهية)،” (RAB). يوحنا ١ : ١ – ٣ ” فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ الْإِلَهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ الْإِلَهَ. هذَا كَانَ فِي الْبَدْءِ عِنْدَ الْإِلَهِ. كُلُّ شَيْءٍ بِهِ كَانَ، وَبِغَيْرِهِ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ مِمَّا كَانَ.” (RAB).

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *