_”وَهُوَ (المسيح) رَأْسُ الْجَسَدِ: الْكَنِيسَةِ. الَّذِي هوَ الْبَدَاءَةُ، بِكْرٌ مِنَ الأَمْوَاتِ، لِكَيْ يَكُونَ هُوَ مُتَقَدِّمًا فِي كُلِّ شَيْءٍ.”

_ (كولوسي ١: ١٨) (RAB).

لاحظ أن الكتاب لم يُسمِ يسوع البكر من مريم؛ بل دُعي “بكر من الأموات”. إنه يتكلم عن الموت الروحي، لأن يسوع مات روحيًا. لقد وُضع عليه خطايانا (إشعياء ٥٣: ٦; ١ بطرس ٢: ٢٤) لأنه كان ممثلاً لجميع الخطاة. ولكن بعد أن تمم مطالب العدل المستقيمة، أقامه ايلوهيم من بين الأموات. هللويا! عندما أُقيم من بين الأموات، أعلن ايلوهيم: “… أَنْتَ ابْنِي أَنَا الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ.” (أعمال الرسل ١٣: ٣٣). لهذا دُعي بكر من الآب. قبل موته، دُعي ابن الآب الوحيد. لكن كون يسوع بكر الآب يعني أنه الرأس ونحن، الكنيسة، جسده. أقامه ايلوهيم من الأموات مع جسده. لذلك نحن واحد معه بشكل غير منفصل. هو رأس الخليقة الجديدة المولودة من الآب. يقول الكتاب: “لأَنَّ الَّذِينَ سَبَقَ فَعَرَفَهُمْ (أحبهم وكان مهتمًا بهم) سَبَقَ فَعَيَّنَهُمْ (حدد مصيرهم) لِيَكُونُوا مُشَابِهِينَ (في نفس قالب) صُورَةَ ابْنِهِ، لِيَكُونَ هُوَ بِكْرًا بَيْنَ إِخْوَةٍ كَثِيرِينَ.” (رومية ٨: ٢٩) (RAB). إنه الأول بيننا، وكما هو(يكون او موجود الان )، هكذا نحن في هذا العالم! هللويا! هو مجد ايلوهيم؛ ومثله، نحن مجد ايلوهيم. يقول الكتاب إنه آتٍ بأبناء كثيرين إلى المجد (عبرانيين ٢: ١٠). كان هو أول مَن وُلد ثانيةً. ومثله، وُلدنا ثانيةً، لا من زرع يفنى، بل مما لا يفنى، بكلمة ايلوهيم الحية الباقية إلى الأبد (١ بطرس ١: ٢٣). مبارك الرب الاله ! *صلاة* أبي السماوي الغالي، أشكرك على موت يسوع النيابي عني، الذي أُسلم من أجل خطايانا وأقيم من أجل تبريرنا. الآن، اسير في وعي وحدانيتي معه، سالكًا في برّك ومُظهرًا إياه؛ أملك وأحكم مع المسيح من السماويات، باسم يسوع. آمين. *للمزيد من الدراسة الكتابية* *أفسس ٢: ١٩ – ٢٢* _”فَلَسْتُمْ إِذًا بَعْدُ غُرَبَاءَ وَنُزُلاً، بَلْ رَعِيَّةٌ (مواطنين من نفس الجنسية) مَعَ الْقِدِّيسِينَ وَأَهْلِ بَيْتِ ايلوهيم، مَبْنِيِّينَ عَلَى أَسَاسِ الرُّسُلِ وَالأَنْبِيَاءِ، وَيَسُوعُ الْمَسِيحُ نَفْسُهُ حَجَرُ الزَّاوِيَةِ، الَّذِي فِيهِ كُلُّ الْبِنَاءِ مُرَكَّبًا مَعًا، يَنْمُو هَيْكَلاً مُقَدَّسًا فِي الرَّبِّ. الَّذِي فِيهِ أَنْتُمْ أَيْضًا مَبْنِيُّونَ مَعًا، مَسْكَنًا لايلوهيم فِي الرُّوحِ.”_ (RAB). *عبرانيين ٢: ١١* _”لأَنَّ الْمُقَدِّسَ وَالْمُقَدَّسِينَ جَمِيعَهُمْ مِنْ وَاحِدٍ، فَلِهذَا السَّبَبِ لاَ يَسْتَحِي أَنْ يَدْعُوَهُمْ إِخْوَةً، “_ *يوحنا ٢٠: ١٧* _”قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «لاَ تَلْمِسِينِي لأَنِّي لَمْ أَصْعَدْ بَعْدُ إِلَى أَبِي. وَلكِنِ اذْهَبِي إِلَى إِخْوَتِي وَقُولِي لَهُمْ: إِنِّي أَصْعَدُ إِلَى أَبِي وَأَبِيكُمْ وَإِلَهِي وَإِلَهِكُمْ».”_

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *