“لاَ تَضِلُّوا: «فَإِنَّ الْمُعَاشَرَاتِ الرَّدِيَّةَ تُفْسِدُ الأَخْلاَقَ الْجَيِّدَةَ» ” (١ كورنثوس ٣٣:١٥).

نبهنا الرب يسوع أن نكون حَذِرين من الخداع. في متى ٤:٢٤، يحذر قائلًا، “… انْظُرُوا! لاَ يُضِلَّكُمْ أَحَدٌ”. حذر الرسول بولس مراراً وتكراراً في الرسائل من أخطار الخداع. لاحظ ما قاله في النص الافتتاحي، “لاَ تَضِلُّوا…”، لأنه من السهل أن تنخدع. كان الخداع هو استراتيجية إبليس الأساسية لإغواء حواء. في ٢ كورنثوس ١١: ٣ يصفه بولس قائلًا، “وَلكِنَّنِي أَخَافُ أَنَّهُ كَمَا خَدَعَتِ الْحَيَّةُ حَوَّاءَ بِمَكْرِهَا، هكَذَا تُفْسَدُ أَذْهَانُكُمْ عَنِ الْبَسَاطَةِ الَّتِي فِي الْمَسِيحِ”. لذلك، من خلال فهم الطريقة التي خدع بها إبليس حواء، يمكنك أن تكتسب نظرة ثاقبة واعية لكيفية تعامله فتحمي نفسك والآخرين من الخداع. تذكر أن بولس كان يكلم شعب الله عندما قال: “اُصْحُوا لِلْبِرِّ وَلاَ تُخْطِئُوا، لأَنَّ قَوْماً لَيْسَتْ لَهُمْ مَعْرِفَةٌ بالله …” (١ كورنثوس ٣٤:١٥). إن معرفة الله تحفظ قلبك في مكانه الصحيح. لذا، ركز ذهنك على الموضوع الصحيح، واضبط قلبك في الاتجاه الصحيح! إذ أن علاج الخداع هو معرفة الحق: المعرفة الدقيقة للكلمة؛ ستخلص أي شخص وتحميه من الخداع. ضع في اعتبارك ما فعله أهل بيرية في أعمال ١٧: ١١ “وَكَانَ هؤُلاَءِ أَشْرَفَ مِنَ الَّذِينَ فِي تَسَالُونِيكِي، فَقَبِلُوا الْكَلِمَةَ بِكُلِّ نَشَاطٍ فَاحِصِينَ الْكُتُبَ كُلَّ يَوْمٍ: هَلْ هذِهِ الأُمُورُ هكَذَا؟” لاحظ أيضاً وصية بولس لتيموثاوس ” اجْتَهِدْ (ادرس) أَنْ تُقِيمَ نَفْسَكَ (لكي تُظهر نفسك) لِلَهِ مُزَكى (أن اللهَ قد وافق عليك)، عَامِلًا لاَ يُخْزَى (لا يُخجل منه)، مُفَصِّلا (مقسماً) كَلِمَةَ الْحَقِّ بِالاسْتِقَامَةِ (بالصواب)”. (٢ تيموثاوس ٢: ١٥). صلاة أبي الغالي، أشكرك لأن معرفة كلمتك في قلبي، تجعلني أسلك في الإيمان، والسيادة، والمجد، والقوة. من خلال معرفة كلمتك بإعلان، أعيش فوق خداع العدو، ومراوغته، وتلاعبه، وأكاذيبه. أنا أعمل في النصرة الكاملة، الآن ودائماً، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: ٢ بطرس ٣: ١٨ “وَلكِنِ انْمُوا فِي النِّعْمَةِ وَفِي مَعْرِفَةِ رَبِّنَا وَمُخَلِّصِنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ. لَهُ الْمَجْدُ الآنَ وَإِلَى يَوْمِ الدَّهْرِ. آمِينَ.” أفسس ١: ١٧-١٨ كَيْ يُعْطِيَكُمْ إِلَهُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، أَبُو الْمَجْدِ، رُوحَ الْحِكْمَةِ وَالإِعْلاَنِ فِي مَعْرِفَتِهِ، مُسْتَنِيرَةً عُيُونُ أَذْهَانِكُمْ (فهمكم)، لِتَعْلَمُوا مَا هُوَ رَجَاءُ دَعْوَتِهِ، وَمَا هُوَ غِنَى مَجْدِ مِيرَاثِهِ فِي الْقِدِّيسِينَ “. يوحنا ٨: ٣٢ “وَتَعْرِفُونَ الْحَقَّ، وَالْحَقُّ يُحَرِّرُكُمْ”.

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *