– “وَلكِنْ، كَانَ أَيْضًا فِي الشَّعْبِ أَنْبِيَاءُ كَذَبَةٌ، كَمَا سَيَكُونُ فِيكُمْ أَيْضًا مُعَلِّمُونَ كَذَبَةٌ، الَّذِينَ يَدُسُّونَ بِدَعَ هَلاَكٍ. وَإِذْ هُمْ يُنْكِرُونَ الرَّبَّ الَّذِي اشْتَرَاهُمْ، يَجْلِبُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ هَلاَكًا سَرِيعًا.” (2 بطرس 1:2).

كما أن هناك إخوة كذبة وأنبياء كذبة يخلقون مشاكل في بيت الإله، هناك أيضاً مُعلمون كذبة. إنهم أشخاص يدّعون لأنفسهم خدمة التعليم، مع أنهم لم يُدعَوا ليكونوا مُعلمين، فيُعرِّضون أنفسهم للأرواح الشريرة، وينشرون التعاليم الزائفة. يتلقنون أمور خاطئة، عادةً بإلهام روح الضلالة. مثلاً، يُعلِم بعض المعلمين الكذبة أن مجيء المسيح قد تم، وبذلك يُضلون كثير من الناس. والبعض الآخر يقول إن خدمة الروح القدس قد انتهت بالرُسل. والبعض يأتي بتفاسير للأحلام، ليقولوا للناس أن الأوضاع المختلفة للنوم تؤثر على أحلامهم، ويُعلمون عن معنى الأكل في الأحلام. ويذهب البعض للقول إن أحد أقربائك هو المسئول عن مشاكل حياتك، فيخلق عدوات بين الأقارب. على الرغم من أن الكتاب يقول، إن مصارعتنا ليست مع لحم ودم (أفسس 12:6). لكن من المُحزن، أن البعض قد انخدعوا بتلك التعاليم الزائفة. يأتي إلى الذهن كلمات يسوع عندما قال، “…. تَضِلُّونَ إِذْ لاَ تَعْرِفُونَ الْكُتُبَ …” (متى 29:22). اعرف الكلمة لنفسك، ولن يُضلك أحد. اجعل دراسة الكتاب أولوية في حياتك. والروح القدس يفتح قلبك لحقائقه، وإرادته، فتستطيع أن تمتحن كل شيء (1 تسالونيكي 21:5)، وتمتحن كل روح (1 يوحنا 1:4)، وتُفصِّل باستقامة كلمة الحق (2 تيموثاوس 15:2). صلاة أبويا الغالي، أشكرك على كلمتك التي بها أبحر في طريقي في الحياة. أنا خاضع لروحك، هو ضماني لحياة القدرات اللامحدودة والإمكانيات اللانهائية. لا يمكن أن أُخدَع. فأنا أُحقق قصدك في حياتي، لأنني عالم كلمتك، التي هي نوري وخلاصي، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: 2 بطرس 3:2 “وَهُمْ فِي الطَّمَعِ يَتَّجِرُونَ بِكُمْ بِأَقْوَال مُصَنَّعَةٍ، الَّذِينَ دَيْنُونَتُهُمْ مُنْذُ الْقَدِيمِ لاَ تَتَوَانَى، وَهَلاَكُهُمْ لاَ يَنْعَسُ.” 1 تيموثاوس 4: 1 – 2 “وَلكِنَّ الروح يَقُولُ صَرِيحًا: إِنَّهُ فِي الأَزْمِنَةِ الأَخِيرَةِ يَرْتَدُّ قَوْمٌ عَنِ الإِيمَانِ، تَابِعِينَ أَرْوَاحًا مُضِلَّةً وَتَعَالِيمَ شَيَاطِينَ، فِي رِيَاءِ أَقْوَال كَاذِبَةٍ، مَوْسُومَةً ضَمَائِرُهُمْ.” (RAB).

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *