“لاَ تُحِبُّوا الْعَالَمَ وَلاَ الأَشْيَاءَ الَّتِي فِي الْعَالَمِ. إِنْ أَحَبَّ أَحَدٌ الْعَالَمَ فَلَيْسَ فِيهِ حُبُّ الآبِ. ” (١ يوحنا ٢: ١٥) (RAB).

كانت هذه واحدة من أولى آيات الكتاب التي أثّرت في ذهني كطفل وأنا أستقبلها عندما كنتُ في الثامنة من عمري. إنه إعلان الإله، وهو نهائي. تقول إن أحببتَ العالم، فإن حُب الآب ليس فيك. قد تعترف ألف مرة أنك تحب الإله، ولكن إن كنتَ تُحب العالم أو الأشياء التي في العالم، فإن محبة الآب ليست فيك. سأل البعض، “لماذا يقول لنا الإله ألا نحب العالم في حين يقول الكتاب، ‘لأنه هكذا أحب الإله العالم حتى بذل ابنه الوحيد؟’ لماذا لا يمكننا أيضًا أن نحب العالم كما فعل الآب؟” أحب الإله عالم الناس؛ وليس أنظمة العالم والأمور التي فيه. لقد أحب الناس وأرسل يسوع ابنه ليخلصهم من خطاياهم. يقول في رسالة يوحنا الأولى ٢: ١٦، “لأَنَّ كُلَّ مَا فِي الْعَالَمِ: شَهْوَةَ الْجَسَدِ، وَشَهْوَةَ الْعُيُونِ، وَتَعَظُّمَ الْمَعِيشَةِ، لَيْسَ مِنَ الآبِ، بَلْ مِنَ الْعَالَمِ.”. يحذرنا هذا النص الكتابي من الدُنيوية والجسدية. ارفض أن تتأثر بروح العالم أو تنجرف به. يقول الكتاب، “… أَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّ حُبَ الْعَالَمِ عَدَاوَةٌ لِلْإِلَهِ؟ فَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ مُحِبًّا لِلْعَالَمِ، فَقَدْ صَارَ عَدُوًّا لِلْإِلَهِ.” (يعقوب ٤:٤) (RAB). كقديسي الإله، لا ينبغي أن ننخرط في مناقشات غير روحية حيث يقضون أحيانًا ساعات في الجدال حول فرقهم الرياضية المفضلة ويكاد يتورطون في مشاجرات. يقضون ساعات في مشاهدة الأفلام والبرامج التلفزيونية، ولكن عندما يحين وقت الصلاة أو دراسة الكلمة، ينامون. لا تسمح لنفسك أن تنغمس في مثل هذه الأشياء إلى درجة أنها تقود حياتك وتشتت انتباهك عن هدفك. أنت في هذا العالم لغرض إلهي. لذا، فكر بطريقة مختلفة وكن مدركًا لهذا الغرض الأسمى الذي دعاك الإله لأجله في المسيح. صلاة أبويا الغالي، قد صُلب العالم لي وأنا للعالم! أنا أعيش من أجل المسيح، وأرفض أن أتأثر بروح العالم، ولا تجذبني الميول (الترند) الحسية، والجسدية، والشهوانية، والدنيوية. أنا من فوق، وذهني مصمم على الأشياء التي من فوق. أنا سفير للمسيح، دُعيت لتثبيت السماء والبر في قلوب الناس، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: غلاطية ٦ : ١٤ “وَأَمَّا مِنْ جِهَتِي، فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي بِهِ قَدْ صُلِبَ الْعَالَمُ لِي وَأَنَا لِلْعَالَمِ.” ٢ تيموثاوس ٤ : ١٠ “لأَنَّ دِيمَاسَ قَدْ تَرَكَنِي إِذْ أَحَبَّ الْعَالَمَ الْحَاضِرَ وَذَهَبَ إِلَى تَسَالُونِيكِي، وَكِرِيسْكِيسَ إِلَى غَلاَطِيَّةَ، وَتِيطُسَ إِلَى دَلْمَاطِيَّةَ.” يعقوب ٤ : ٤ “أَيُّهَا الزُّنَاةُ وَالزَّوَانِي، أَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّ حُبَ الْعَالَمِ عَدَاوَةٌ لِلْإِلَهِ؟ فَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ مُحِبًّا لِلْعَالَمِ، فَقَدْ صَارَ عَدُوًّا لِلْإِلَهِ.” (RAB). ☆ خطة قراءة كتابية لمدة عام أعمال ١٣: ١-١٢ ؛ نحميا ٧-٨   ☆ خطة قراءة كتابية لمدة عامين لوقا ٤ : ٣٣-٤٤ ؛ تثنية ٢٥

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *