“كَمَا أَنَّ قُدْرَتَهُ الإلهيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَالتَّقْوَى بِمَعْرِفَةِ الَّذِي دَعَانَا بِالْمَجْدِ وَالْفَضِيلَةِ،” (٢ بطرس ١: ٣).
في الجزء الأخير من ١ كورنثوس ٣: ٢١، يؤيد بولس، ما كتبه بطرس لنا في الآية أعلاه. يقول، “… كُلَّ شَيْءٍ لَكُمْ” ذلك لأن كل الأشياء في المسيح والمسيح فيك. إذًا، فالأشياء الحاضرة والمستقبلية كلها لك! لقد منحتك قدرته الإلهية، وليس قدرتك الخاصة أو حكمتك البشرية، كل ما هو للحياة والتقوى. هذا يعني أنه ليس من المفترض أن تكون في حالة عوز أو احتياج إلا إذا اخترتَ ذلك. عليك أن تصدق هذا لأنه كلمة الإله عنك. عندما يقول الإله إنه فعل شيئًا ما، ليس عليك أن تحاول المُطالبة به؛ أنت ببساطة تقبله وتتصرف بناءً على ذلك. كلمته هي كل الدليل الذي تحتاجه. على سبيل المثال، عندما يُستودع المال إلى حسابك في البنك، في الأغلب يرسلون لك رسالة أو يعطونك مستندًا يؤكد أن المال قد وُضع في حسابك البنكي، وأنت تصدق ذلك. تبدأ في السلوك والتصرف كشخص لديه هذا المبلغ المستودع في البنك. أنت حتى تبرم الصفقات والمعاملات على أساس أن لديك تلك الأموال في البنك. في هذه الأثناء، كل ما لديك هو رسالة نصية أو قسيمة إيداع من البنك تفيد بحصولهم على أموالك. الآن، هذه هي الطريقة التي يريدك الإله أن تتصرف بها. ثِق بما كتبه الإله إليك – كلمته – أكثر من مراسلات البنك. إن كلمته أكثر موثوقية. فلتكن ثقتك على أساس كلمته. لا تضع حدًا لحياتك. أنت ابن الإله، وقد أحضر لك حياة من الموارد اللانهاية؛ بركات وفرص لا حدود لها. اسلك بوعي وباستمرار في نور كلمة الإله. لا يوجد شيء قد تحتاجه أو تتمناه لحياة التقوى وهو ليس لك بالفعل في المسيح. هللويا! صلاة أبويا الغالي، أشكرك لأنك منحتني كل ما أحتاجه لأعيش منتصرًا وأكون ناجحًا في الحياة. أنت لم تدعُني للفقر، أو المرض، أو السقم، أو العجز؛ بل للمجد والفضيلة. لقد منحتني حياة الحمد، والمجد، والشكر كل يوم، وفي كل مكان، وفي كل وقت. حمدًا للإله! دراسة أخرى: ٢ كورنثوس ١: ٢٠ “لأَنْ مَهْمَا كَانَتْ مَوَاعِيدُ الْإِلَهِ فَهُوَ فِيهِ «النَّعَمْ» وَفِيهِ «الآمِينُ»، لِمَجْدِ الْإِلَهِ، بِوَاسِطَتِنَا.” (RAB). إشعياء ٥٥: ١٠-١١ “لأَنَّهُ كَمَا يَنْزِلُ الْمَطَرُ وَالثَّلْجُ مِنَ السَّمَاءِ وَلاَ يَرْجِعَانِ إِلَى هُنَاكَ، بَلْ يُرْوِيَانِ الأَرْضَ وَيَجْعَلاَنِهَا تَلِدُ وَتُنْبِتُ وَتُعْطِي زَرْعًا لِلزَّارِعِ وَخُبْزًا لِلآكِلِ، هكَذَا تَكُونُ كَلِمَتِي الَّتِي تَخْرُجُ مِنْ فَمِي. لاَ تَرْجعُ إِلَيَّ فَارِغَةً، بَلْ تَعْمَلُ مَا سُرِرْتُ بِهِ وَتَنْجَحُ فِي مَا أَرْسَلْتُهَا لَهُ.”
No comment yet, add your voice below!