“لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ الْإِلَهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.” (يوحنا ٣: ١٦) (RAB).
أعطِ ماديًا من أجل ربح النفوس وتأسيس بر الإله في الأرض، وفي قلوب الناس. في ٢ كورنثوس ٩: ٧- ١٠ أكد الروح، من خلال بولس، كيف يرتبط العطاء ارتباطًا مباشرًا بالبر. المُعطي الحقيقي يهتم بانتشار الإنجيل لكل الشعوب، ومُلك بر الإله في الأرض. لذلك، افعل كل ما في وسعك وأكثر لدعم وتعزيز انتشار الإنجيل في جميع أنحاء العالم. كُن كريمًا حيال ذلك. أظهر لنا الإله المثال النموذجي: لقد قدّم ابنه، يسوع المسيح، من أجل خلاص البشرية، موضحًا أن القيمة الحقيقية للروح البشرية هي يسوع. العالم كله لا شيء، مقارنةً بقيمة الروح البشرية. لا عجب أن يسوع قال، “لأَنَّهُ مَاذَا يَنْتَفِعُ الإِنْسَانُ لَوْ رَبِحَ الْعَالَمَ كُلَّهُ وَخَسِرَ نَفْسَهُ؟ أَوْ مَاذَا يُعْطِي الإِنْسَانُ فِدَاءً (عوضًا) عَنْ نَفْسِهِ؟” (مرقس ٣٦:٨-٣٧) (RAB). لذلك، بمعرفتك هذا، ألزِم نفسك ومواردك لربح النفوس. دع انتشار الإنجيل حول العالم يصبح نبض قلبك. كُن ثابتًا في التزامك بالمسيح وقضيته، وعِش من أجله بالكامل وبالحق. هللويا! أُقِر وأعترف أعلن أنني سأكون دائمًا معُطيًا مسرورًا، وفَرِحًا، و”مدفوعاً للقيام بذلك” قلبي في عطائي. ألتزم بعطاء متزايد لانتشار الإنجيل في جميع أنحاء العالم، ليخلص الناس لمجد الإله في المسيح يسوع. آمين. دراسة أخرى: لوقا ٦: ٣٨ “أَعْطُوا تُعْطَوْا (لابد أن يُعطى لكم)، كَيْلاً جَيِّدًا مُلَبَّدًا (مضغوطًا عليه إلى أسفل) مَهْزُوزًا فَائِضًا يُعْطُونَ فِي أَحْضَانِكُمْ. لأَنَّهُ بِنَفْسِ الْكَيْلِ الَّذِي بِهِ تَكِيلُونَ يُكَالُ لَكُمْ.” أمثال ٣: ٩- ١٠ “أَكْرِمِ يَهْوِهْ (الرب )مِنْ مَالِكَ وَمِنْ كُلِّ بَاكُورَاتِ غَلَّتِكَ، فَتَمْتَلِئَ خَزَائِنُكَ شِبْعًا، وَتَفِيضَ مَعَاصِرُكَ مِسْطَارًا.”
No comment yet, add your voice below!