“الْإِلَهُ الَّذِي هُوَ غَنِيٌّ فِي الرَّحْمَةِ، مِنْ أَجْلِ حُبِّهِ الْكَثِيرِ الَّذِي أَحَبَّنَا بِهِ، وَنَحْنُ أَمْوَاتٌ بِالْخَطَايَا أَحْيَانَا مَعَ الْمَسِيحِ، – بِالنِّعْمَةِ أَنْتُمْ مُخَلَّصُونَ-” (أفسس ٢: ٤- ٥) (RAB).
يا له من جزء كتابي عميق قرأناه للتو! يشرح الرسول بولس حقيقة روحية تؤكد اتحادنا مع الرب في صلبه، وموته، ودفنه، وقيامته عندما قال: “وَنَحْنُ أَمْوَاتٌ بِالْخَطَايَا أَحْيَانَا مَعَ الْمَسِيحِ…” (أفسس ٢: ٥). عندما كان يسوع على الصليب، كُنّا نحن الذين على الصليب؛ كان بديلنا. عندما مات، كُنا فيه. عندما دُفن، في ذهن العدالة، دُفِنا جميعًا. عندما ذهب إلى الجحيم وهزم إبليس وجنود الظلمة، كما أوضح بولس في كولوسي ٢: ١٥، في ذهن الإله، كنا نحن فيه! لقد غلبنا إبليس في المسيح. ثم يظهر الكتاب أن الإله أقام يسوع من بين الأموات؛ عندما حدث ذلك، قُمنا معه. يقول في أفسس ٢: ٦، “وَأَقَامَنَا مَعَهُ، وَأَجْلَسَنَا مَعَهُ فِي السَّمَاوِيَّات (الأماكن السماوية) فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ” هكذا يرانا الإله الآن. كل ما فعله يسوع كان من أجلنا -العالم أجمع؛ كُنّا نحن فيه. فكر في الأمر: قام يسوع من بين الأموات بحياة جديدة-حياة القيامة؛ هذه هي الحياة التي لنا وفينا اليوم، لأنه كما هو، هكذا نحن أيضًا في هذا العالم (١ يوحنا ٤: ١٧). عندما قبلت المسيح، أنت لم تنَل الحياة التي ذهب بها يسوع إلى الجحيم؛ لقد نلت حياة يسوع البارة دون خطية. هو ذهب إلى الجحيم بخطايانا، وغلب إبليس، ودفع العقوبة الكاملة عن الخطية، وعاد إلى الحياة لأنه بر الإله. هللويا! الآن بفضل الولادة الثانية، أصبحنا أيضا بر الإله فيه: “لأَنَّهُ جَعَلَ الَّذِي لَمْ يَعْرِفْ خَطِيَّةً، خَطِيَّةً لأَجْلِنَا، لِنَصِيرَ نَحْنُ بِرَّ الْإِلَهِ فِيهِ.” (٢ كورنثوس ٥: ٢١) (RAB). صلاة أبويا الغالي، أشكرك على موت الرب يسوع، ودفنه وقيامته التي أوصلتني إلى جدة الحياة(الحياة الجديدة ). أنا جالس مع المسيح في السيادة والمجد العظيم، فوق كل رياسة، وقوة، وسلطان وكل اسم مسمى. هللويا! دراسة أخرى: رومية ٦: ٤ “فَدُفِنَّا مَعَهُ بِالْمَعْمُودِيَّةِ لِلْمَوْتِ، حَتَّى كَمَا أُقِيمَ الْمَسِيحُ مِنَ الأَمْوَاتِ، بِمَجْدِ الآبِ، هكَذَا نَسْلُكُ نَحْنُ أَيْضًا فِي جِدَّةِ الْحَيَاةِ (الحياة الجديدة)؟” (RAB). رومية ٢٥:٤ “الَّذِي أُسْلِمَ مِنْ أَجْلِ خَطَايَانَا وَأُقِيمَ لأَجْلِ تَبْرِيرِنَا.” أفسس ٤: ٢٤ “وَتَلْبَسُوا الإِنْسَانَ الْجَدِيدَ (الذي هو طبيعتك الجديدة) الْمَخْلُوقَ بِحَسَبِ الْإِلَهِ (أي على شبه الإله) فِي الْبِرِّ وَقَدَاسَةِ الْحَقِّ (القداسة الحقيقية).” (RAB).
No comment yet, add your voice below!