“الَّذِينَ أَرَادَ الْإِلَهُ أَنْ يُعَرِّفَهُمْ مَا هُوَ غِنَى مَجْدِ هذَا السِّرِّ فِي الأُمَمِ (مهما كانت خلفيتهم، ومكانتهم الدينية)، الَّذِي هُوَ (باختصار هو مجرد أن) الْمَسِيحُ فِيكُمْ…” (كولوسي١: ٢٧) (RAB).

في المسيحية، نحن لم نعتنق دينًا؛ في الواقع، ما نلناه هو طبيعة الإله – حياته. لا تدع أي شخص يخدعك أن المسيحية هي مجرد واحدة من الأديان في العالم. إنها ليست كذلك. إنها علاقة؛ دعوة إلى حياة المجد والحب المتسامية. عندما تكون على علاقة بشخص ما، فهذا ليس دينًا. أولئك الذين يصفون المسيحية كدين يفعلون ذلك لأن كل الأشياء الخارجية التي يفعلها المتدينون تبدو متفقة مع بعض الأشياء الخارجية التي يقوم بها المسيحيون. على سبيل المثال، في الدين، يصلون، أو ربما لديهم كتاب يقرؤونه؛ هم يتبعون أيضًا عادات وطقوس دينية في المسيحية، لدينا أسرار مثل الشركة المقدسة، ومعمودية الماء، وما إلى ذلك؛ ومع ذلك، فهذا لا يجعل المسيحية دينًا. لا يمكنك أن تنظر إلى حيوان وتقول “إذا كان له يدان ورجلان ويستطيع المشي، فهو إنسان”؛ هذا لا يكفي. وإلا، سيتم تصنيف الغوريلا والقردة الأخرى كبشر. المسيحية هي اختبار حقيقي. إنها حياة الإله الفعّالة في الكائن البشري؛ إنها المسيح حي فيك؛ إنها شركة حقيقية مع المسيح الحي الحقيقي – دعوة إلى الوحدة مع الألوهية: “وَأَمَّا مَنِ الْتَصَقَ بِالرَّبِّ فَهُوَ رُّوحٌ وَاحِدٌ.” (١ كورنثوس ٦: ١٧). هللويا! في المسيحية، نحن نحيا ونتحرك في المسيح (أعمال الرسل ١: ٢٨)؛ نحن أعضاء جسده، من لحمه وعظامه (أفسس ٥: ٣٠). يوضح في كولوسي ١: ٢٦-٢٧ كل هذا بالتفصيل! يقول: “السِّرِّ الْمَكْتُومِ (مخفي) (محفوظ في الظلام) مُنْذُ الدُّهُورِ وَمُنْذُ الأَجْيَالِ…الَّذِي هُوَ (باختصار هو مجرد أن) الْمَسِيحُ فِيكُمْ رَجَاءُ الْمَجْدِ.” المسيحية هي المسيح حي في أرباع قلبك؛ علاقة حقيقية مع إله حقيقي. المسيحية هي مسيرة مع الإله في البر. هللويا! أُقِر وأعترف أن المسيح فيَّ جعلني شريكًا للنوع الإلهي، وبهاء مجد الإله، ناشرًا صلاحه في عالمي. المسيح حياتي؛ فيه أحيا وأتحرك وأُوجد! أنا مُثمر، ومُنتج، ومُبدع، لأنني واحد مع الرب، في علاقة حقيقية، كوني عضوًا في جسده، من لحمه وعظامه. مبارك الإله! دراسة أخرى: ٢ بطرس ١: ٤ “اللَّذَيْنِ بِهِمَا قَدْ وَهَبَ لَنَا الْمَوَاعِيدَ الْعُظْمَى وَالثَّمِينَةَ، لِكَيْ تَصِيرُوا بِهَا شُرَكَاءَ الطَّبِيعَةِ الإلهيَّةِ، هَارِبِينَ مِنَ الْفَسَادِ الَّذِي فِي الْعَالَمِ بِالشَّهْوَةِ.” ١ يوحنا ٥: ١١- ١٢ “وَهذِهِ هِيَ الشَّهَادَةُ: أَنَّ الْإِلَهَ أَعْطَانَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَهذِهِ الْحَيَاةُ هِيَ فِي ابْنِهِ. مَنْ لَهُ الابْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ الْإِلَهِ فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاةُ.” (RAB). ١كورنثوس ١: ٩ “أَمِينٌ هُوَ الْإِلَهُ الَّذِي بِهِ دُعِيتُمْ إِلَى شَرِكَةِ ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ رَبِّنَا.” (RAB).

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *