“وَالَّذِينَ سَبَقَ فَعَيَّنَهُمْ، فَهؤُلاَءِ دَعَاهُمْ أَيْضًا. وَالَّذِينَ دَعَاهُمْ، فَهؤُلاَءِ بَرَّرَهُمْ أَيْضًا. وَالَّذِينَ بَرَّرَهُمْ، فَهؤُلاَءِ مَجَّدَهُمْ أَيْضًا.” (رومية ٨: ٣٠).
تقول الترجمة الموسعة للآية الافتتاحيية، “وَالَّذِينَ سَبَقَ فَعَيَّنَهُمْ، فَهؤُلاَءِ دَعَاهُمْ أَيْضاً. وَالَّذِينَ دَعَاهُمْ، فَهؤُلاَءِ بَرَّرَهُمْ أَيْضاً (أعلن براءتهم، جعلهم أبرار، وضعهم في مكانة حق المثول أمامه). وَالَّذِينَ بَرَّرَهُمْ، فَهؤُلاَءِ مَجَّدَهُمْ أَيْضاً [رفعهم إلى كرامة سماوية وحالة أو مكانة كينونة سماوية].” لاحظ تفسير كلمة “مجَّدهم”؛ يقول، “… [رفعهم إلى كرامة سماوية وحالة أو مكانة كينونة سماوية].” بعبارة أخرى، عندما وُلدتَ ثانيةً، عندما أتيتَ إلى المسيح ونلتَ الحياة الأبدية، أُحضِرتَ إلى حياة الكرامة السماوية. لدينا الهوية الأكثر سمواً ورِفعة! يشرح الرسول يوحنا الشركة التي أوصلتنا إلى حياة المجد هذه: “الَّذِي رَأَيْنَاهُ وَسَمِعْنَاهُ نُخْبِرُكُمْ به، لِكَيْ يَكُونَ لَكُمْ أَيْضاً شَرِكَةٌ مَعَنَا. وَأَمَّا شَرِكَتُنَا نَحْنُ فَهِيَ مَعَ الآبِ وَمَعَ ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ.” (١ يوحنا ١: ٣). الكلمة المترجمة “شركة” باليونانية، “كوينونياKoinōnia “. وتعني أيضاً الشراكة. لذا، فهو يعاملنا كأصدقاء. وهكذا، فإن شركتنا، أو شراكتنا أو صداقتنا هي مع الآب وابنه، يسوع المسيح. يقول بطرس إننا مدعوون إلى المجد والتميز: “كَمَا أَنَّ قُدْرَتَهُ الإلهيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَالتَّقْوَى بِمَعْرِفَةِ الَّذِي دَعَانَا بِالْمَجْدِ وَالْفَضِيلَةِ،” (٢ بطرس ١: ٣). أُقِر وأعترف أشكرك يا أبويا، على الشركة والصداقة الرائعة، مع حياتك الإلهية في روحي، بالمسيح. هذا الاتحاد الملوكي مع الألوهية يجعلني غير قابل للهلاك، وغالبًا إلى الأبد. هللويا!
دراسة أخرى:
مزمور ٨٢ : ٦ “أَنَا قُلْتُ: إِنَّكُمْ آلِهَةٌ وَبَنُو الْعَلِيِّ كُلُّكُمْ.”
يوحنا ١ : ١٢ “وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَانًا أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ الْإِلَهِ، أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِهِ.” (RAB).
٢ بطرس ١ : ٤ “اللَّذَيْنِ بِهِمَا قَدْ وَهَبَ لَنَا الْمَوَاعِيدَ الْعُظْمَى وَالثَّمِينَةَ، لِكَيْ تَصِيرُوا بِهَا شُرَكَاءَ الطَّبِيعَةِ الإلهيَّةِ، هَارِبِينَ مِنَ الْفَسَادِ الَّذِي فِي الْعَالَمِ بِالشَّهْوَةِ.”
No comment yet, add your voice below!