“لأَنَّ إلوهيم أبونا السماوى هُوَ الْعَامِلُ فِيكُمْ أَنْ تُرِيدُوا وَأَنْ تَعْمَلُوا مِنْ أَجْلِ الْمَسَرَّةِ”. (فيلبي ٢: ١٣)*
كلمة إلوهيم قوة دافعة؛ إنها قدرة مُحركة. تعطيك تحفيز روحي، وتُمكِّنك من أن تفعل. تعمل الكلمة بشكل فعّال فيك،
تُنشط وتخلق فيك القوة والرغبة لتحقق حلمك. النجاح يأتي من “الفعل،” أي العمل، وليس النظر فقط. هناك الكثير ممن لديهم أفكار رائعة – في مجال الأعمال، أو السياسة، أو الخدمة وما إلى ذلك- لم تخرج أبدًا للنور بسبب أنهم لم يتخذوا أي تصرف. آه لو كانوا يلهجون في الكلمة.
يقول في *يشوع ١: ٨ ، “لاَ يَبْرَحْ سِفْرُ هذِهِ الشَّرِيعَةِ مِنْ فَمِكَ، بَلْ تَلْهَجُ فِيهِ نَهَاراً وَلَيْلاً، لِكَيْ تَتَحَفَّظَ (تلاحظ ما تفعله) لِلْعَمَلِ حَسَبَ كُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهِ. لأَنَّكَ حِينَئِذٍ تُصْلِحُ طَرِيقَكَ (تجعل طريقك مزدهرًا) وَحِينَئِذٍ تُفْلِحُ (تنجح)”. لاحظ أنه لم يقُل: “… بل تلهج فيه نهاراً وليلاً، وتتحفظ للعمل”؛ ولم يقل “…الهج فيه واعمله”. لا! بل يقول، إذا كُنتَ تلهج حقاً في الكلمة، لا يمكنك إلا أن تعمل بها. “العمل” هو نتيجة أو رد فعل للهجك في الكلمة. يخبرك في *كولوسي ٣: ١٦* أن *”تُسكِّن كلمة إلوهيم فيك بغنى؛”* أشبِع روحك بها بكثرة بسبب ما تفعله فيك. عندما تكون في الكنيسة على سبيل المثال، ويتم تعليم الكلمة، فهناك خدمة للكلمة في مثل هذه الأوقات؛ تُبنى روحك، وتتقوى، وتُحفَز للعمل لمبادرات، وأفكار، ورؤى تأتيك من روح إلوهيم. هللويا! *صلاة* أبي الغالي، أشكرك لأنك وهبتني بصيرة في العوائص والأسرار الروحية وغرستَ فيّ الشغف لأنفذ إرادتك. أنا مدفوع بكلمتك، مُضرم ومُلهم لأتصرف وأسلك في طريق النجاح والعظمة في تحقيق غرضي في المسيح. هللويا! *للمزيد من الدراسة الكتابية* *يعقوب ١: ٢٢- ٢٥* “وَلكِنْ كُونُوا عَامِلِينَ بِالْكَلِمَةِ، لاَ سَامِعِينَ فَقَطْ خَادِعِينَ نُفُوسَكُمْ. لأَنَّهُ إِنْ كَانَ أَحَدٌ سَامِعاً لِلْكَلِمَةِ وَلَيْسَ عَامِلاً، فَذَاكَ يُشْبِهُ رَجُلاً نَاظِراً وَجْهَ خِلْقَتِهِ فِي مِرْآةٍ، فَإِنَّهُ نَظَرَ ذَاتَهُ وَمَضَى، وَلِلْوَقْتِ نَسِيَ مَا هُوَ. وَلكِنْ مَنِ اطَّلَعَ عَلَى النَّامُوسِ الْكَامِلِ – نَامُوسِ الْحُرِّيَّةِ -وَثَبَتَ وَصَارَ لَيْسَ سَامِعاً نَاسِياً بَلْ عَامِلاً بِالْكَلِمَةِ (عاملاً العملَ)، فَهذَا يَكُونُ مَغْبُوطاً فِي عَمَلِهِ”. *١ تيموثاوس ٤: ١٥* “اهْتَمَّ (الهج) بِهذَا. كُنْ فِيهِ (بالكامل)، لِكَيْ يَكُونَ تَقَدُّمُكَ ظَاهِراً فِي كُلِّ شَيْءٍ”. *كولوسي ٣: ١٦* “لِتَسْكُنْ فِيكُمْ كَلِمَةُ الْمَسِيحِ بِغِنىً، وَأَنْتُمْ بِكُلِّ حِكْمَةٍ مُعَلِّمُونَ وَمُنْذِرُونَ (تحثون) بَعْضُكُمْ بَعْضاً، بِمَزَامِيرَ وَتَسَابِيحَ وَأَغَانِيَّ رُوحِيَّةٍ، بِنِعْمَةٍ، مُتَرَنِّمِينَ فِي قُلُوبِكُمْ لِلرَّبِّ”.
No comment yet, add your voice below!