“فَتْحُ كَلاَمِكَ يُنِيرُ، يُعَقِّلُ الْجُهَّالَ”. (مزمور ١٣٠:١١٩)
في الترجمة العربية المبسطة: “كَبَابِ نُورٍ مَفتُوحٍ يُنِيرُ كَلَامُكَ حَتَّى البُسَطَاءُ يَفْهَمُونَهُ”. أحب أن تلاحظ ما ينتج عن افتتاح كلمة الإله: *”النور”*. الكلمة العبرية المترجمة *”ينير”* في الآية الإفتتاحية هي *”أور- or”* وتعني أنها تجعلك مضيء ولامع؛ أن تشرق وتتألق، وأن تكون مجيداً، تتقد وتنضرم بالنار. إنها توحي أيضاً إلى “العبور من الليالي الحالكة لإشراق فجر جديد”. لذا، ما تقوله الآية هو أن افتتاح (دخول) كلمة الإله لقلبك سيجعلك مضيئاً ومشرقاً، سيجعل حياتك مشرقة كفجر الصبح، ومجيدة. هللويا! لاحظ أنا لم أقل “فتح الكلمة سينيرك”، بل “إنها ستجعلك منيراً” على الرغم من أن هاتين الكلمتين تُستخدمان غالباً في سياقات ذات صلة، لكن لهما معاني ودلالات متميزة. أن تنير شيئاً يعني أن تسلط عليه الضوء، وتجعله أكثر إِشراقاً ووضوحاً. هذا مختلف عن كونه مضيئًا من ذاته؛ أي ينبعث منه الضوء، ليكون مشعاً أو لامعاً، متوهجاً أو متألقاً. *عندما يوصف شيءٌ بأنه مضيءٌ، هذا يعني أنه يتمتع بإنتاج أو انعكاس الضوء من ذاته. دخول الكلمة لقلبك يجعلك تتوهج؛ فتصبح نوراً ساطعاً ومتقداً؛ تُنتج من داخلك مثل هذا السطوع والإشراق وتألق الروح!* هذا يحضر إلى ذهني شهادة الرب عن يوحنا المعمدان في يوحنا ٣٥:٥ بإنه السراج الموقد المنير ” كَانَ هُوَ السِّرَاجَ الْمُوقَدَ الْمُنِيرَ، وَأَنْتُمْ أَرَدْتُمْ أَنْ تَبْتَهِجُوا بِنُورِهِ سَاعَةً”. دع الكلمة تتغلغل فيك، تغذى على الكلمة، إنها ستضيء من خلالك. صلاة أبويا الغالي، كلمتك هي النور الحقيقي الذي ينير قلبي. من خلال الدراسة الجادة واللهج المستمر في الكلمة. قلبي مغمور بالنور وأنا أشع بقوة وبتوهج، أشرق بخيرك وأعكس عطفك وأظهر حنوك لعالمي، باسم يسوع، أمين.
دراسة أخرى:
مزمور ١٠٥:١١٩ ” سِرَاجٌ (مصباح) لِرِجْلِي كَلاَمُكَ وَنُورٌ لِسَبِيلِي (طريقي). “(RAB) يوحنا ٨: ١٢ ” ثُمَّ كَلَّمَهُمْ يَسُوعُ أَيْضاً قَائِلاً: «أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ»”.
يوحنا ٤٦:١٢ ” أَنَا قَدْ جِئْتُ نُوراً إِلَى الْعَالَمِ، حَتَّى كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِي لاَ يَمْكُثُ فِي الظُّلْمَةِ”.
No comment yet, add your voice below!