“أَرْسَلَ كَلِمَتَهُ فَشَفَاهُمْ، وَنَجَّاهُمْ مِنْ تَهْلُكَاتِهِمْ.” (مزمور ٢٠:١٠٧).

الآية أعلاه تحضر إلى الذهن شهادة مذهلة عن فتى شاب تعرض لحادث مروع واصيب إصابة بشعة في الساق. قال الأطباء إنه لن يمشي مرة أخرى، وإن أراد ذلك، فسيستغرق الأمر بضع سنوات ليحدث. أخذ هذا الفتى الشاب أنشودة الحقائق وبدأ في التأمل في الكلمة. درسها بنهم وأخذ الاعترافات على محمل الجد، عاكساً قوة الشفاء التي لكلمة الإله على ساقه. سرعان ما بدأ يرى التغييرات. في النهاية، تمت استعادة ساقه بالكامل، وتمكن من المشي مرة أخرى. حمداً للإله! تذكر دائماً أننا صُنعنا أو خُلقنا بالكلمة. نحن منتجات أو نسل الكلمة. فقبل أن يشكل الإله الإنسان من تراب الأرض، هو كان قد خلقه بالفعل بكلمته. فقط هو شكل من التراب الإنسان (اي وضعه في شكل الجسد) الذي كان قد خلقه في الروح بكلمته. هذه الكلمة هي من حيث تأتي الحياة؛ تلك الكلمة أحضرت الخلق إلى الوجود! لذلك، عندما تريد تغيير أي شيء، استخدم الكلمة! أعلن الكلمة. كلمة الإله هي قوة؛ إنها ” أداء”. في الواقع، إحدى ترجمات كلمة “ريما” هي” أداة” ؛ الكلمة أداة؛ إنها مادة روحية. لهذا السبب، عندما تعلن ذلك، فإنها تخرج إلى عالم الروح ولديها القدرة على إنتاج ما تتكلم عنه بالضبط. لذلك، عندما تتكلم بالكلمة، لا تعتقد أنك فقط تقول عبارات؛ لا! الكلمة لها طاقة؛ قوة قوية وخلاقة. بينما تقر بالكلمة، فإن الرسالة التي تحملها هي القوة التي تنقلها. مجداً للإله! أُقِر واعترف أنا أتكلم الكلمة، وأعي بالكامل أن الرسالة التي تحملها هي القوة التي تنقلها. أعلن أنني أسلك في صحة إلهية، وزيادة، وازدهار، وأحرز تقدماً بخطوات عملاقة. حياتي هي لمجد الإله. آمين.

دراسة أخرى:

لوقا ٣٧:١ ” لأَنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ غَيْرَ مُمْكِنٍ لَدَى الْإِلَهِ».”

إشعياء ٥٥ : ١٠ -١١ ” لأَنَّهُ كَمَا يَنْزِلُ الْمَطَرُ وَالثَّلْجُ مِنَ السَّمَاءِ وَلاَ يَرْجِعَانِ إِلَى هُنَاكَ، بَلْ يُرْوِيَانِ الأَرْضَ وَيَجْعَلاَنِهَا تَلِدُ وَتُنْبِتُ وَتُعْطِي زَرْعًا لِلزَّارِعِ وَخُبْزًا لِلآكِلِ، هكَذَا تَكُونُ كَلِمَتِي الَّتِي تَخْرُجُ مِنْ فَمِي. لاَ تَرْجعُ إِلَيَّ فَارِغَةً، بَلْ تَعْمَلُ مَا سُرِرْتُ بِهِ وَتَنْجَحُ فِي مَا أَرْسَلْتُهَا لَهُ.

” عبرانيين ٤ : ١٢ ” لأَنَّ كَلِمَةَ الْإِلَهِ حَيَّةٌ (سريعةٌ) وَفَعَّالَةٌ (قوية) وَأَمْضَى (أكثر حدة) مِنْ كُلِّ (أي) سَيْفٍ ذِي حَدَّيْنِ، وَخَارِقَةٌ إِلَى مَفْرَقِ (الخط الفاصل) النَّفْسِ (نسمة الحياة) وَالرُّوحِ (الخالدة) (مخترقة حتى إلى الحد الفاصل بين ما هو لِلرُّوحِ وما هو للنفس) وَالْمَفَاصِلِ وَالْمِخَاخِ (أعمق الأجزاء في طبيعتنا)، وَمُمَيِّزَةٌ (تعرض وتُحلل وتحكم على) أَفْكَارَ الْقَلْبِ وَنِيَّاتِهِ (نواياه) (أهدافه). “(RAB)

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *