“وَهكَذَا كَانَ أُنَاسٌ مِنْكُمْ. لكِنِ اغْتَسَلْتُمْ، بَلْ تَقَدَّسْتُمْ، بَلْ تَبَرَّرْتُمْ بِاسْمِ الرَّبِّ يَسُوعَ وبِرُّوحِ إِلَهِنَا”. (١ كورنثوس ٦: ١١)
يقول الرسول بولس, في الآية الحادية عشر من رسالة كورنثوس الأولى أصحاح ٦ عبارة مدهشة ليثبت الحالة الراهنة للمسيحيين في كورنثوس، مؤكداً أنهم اغتسلوا، تقدسوا وتبرروا باسم الرب يسوع المسيح، وبروح إلهنا.
كم هذا عميق! لاحظ اتصال الروح من خلال بولس؛ لم يقل، “هكذا بعضكم”؛ بدلاً من ذلك، قال: ” هكذا كان أناس منكم”، في إشارة إلى الصفات الغير بارة في الآيات ٩ و ١٠.
ولكن كيف تم غسلهم من قبل الروح؟ _من خلال الكلمة!_
في يوحنا ١٥ : ٣، قال الرب يسوع مخاطباً تلاميذه: ” أَنْتُمُ الآنَ أَنْقِيَاءُ لِسَبَبِ الْكَلاَمِ الَّذِي كَلَّمْتُكُمْ بِهِ.” لقد طهرهم بكلمته. بينما كان يتكلم كلمات التقديس والبر لهم في حين كان يستمعون، تم تطهيرهم. مبارك الإله! نفس الشيء يحدث اليوم ونحن نشارك كلمة الإله؛ بينما يستمع الناس، فإن قلوبهم طاهرة من كل إثم. لقد شهد الكثيرون أنهم عندما استمعوا إلينا نشارك كلمة الإله أو وهم يتأملون في الكتاب، فجأة، بدا أنهم قد نُقلوا بالروح. شعروا بسرور ببركته وحبه. تخلصت الكلمة من كل شيء غير كامل، أو غير سار أو نجس. كم هذا رائع!
لقد أصبحنا طاهرين بالكلمة. هللويا!
أُقِر واعترف
الكلمة تخلصني من أي شيء غير كامل، أو غير سار أو نجس. إنها تمحي المرض، والفقر، والخطية وجميع أعمال الظلمة من حياتي.
أنا مغسول، ومقدس، ومبرر باسم الرب يسوع، وروح إلهنا! مجداً للإله!
دراسة أخرى:
يوحنا ١٥ : ٣ ” أَنْتُمُ الآنَ أَنْقِيَاءُ لِسَبَبِ الْكَلاَمِ الَّذِي كَلَّمْتُكُمْ بِهِ.”
كولوسي ١ : ٢١-٢٢ ” وَأَنْتُمُ الَّذِينَ كُنْتُمْ قَبْلاً أَجْنَبِيِّينَ وَأَعْدَاءً فِي الْفِكْرِ، فِي الأَعْمَالِ الشِّرِّيرَةِ، قَدْ صَالَحَكُمُ الآنَ فِي جِسْمِ بَشَرِيَّتِهِ بِالْمَوْتِ، لِيُحْضِرَكُمْ قِدِّيسِينَ وَبِلاَ لَوْمٍ وَلاَ شَكْوَى أَمَامَهُ،”
No comment yet, add your voice below!