“لأَنَّ الْإِلَهَ لَمْ يُعْطِنَا رُوحَ الْفَشَلِ، بَلْ (رُوحَ) الْقُوَّةِ وَالْحُبِّ وَالنُّصْحِ”. (٢ تيموثاوس ١: ٧) (RAB)

توضح لنا الآية الافتتاحية، ما قد أعطنا الإله إياه، وما لم يعطنا.

لم يعطنا روح الخوف، أو الجبن أو التردد. بل بالحري، أعطانا روح القوة، والمحبة، والذهن السليم.

بين الحين والآخر، أعلن أن هذا هو واقع حياتك. لا تعبّر أبداً عن صعوبات لديك في فهم أو حفظ أي شيء.

لا تعترف أبداً ببلادة الذهن؛ بدلاً من ذلك، أقر بأنك تمتلك سعة غير عادية من الفهم والفكر الاستثنائي، وأنك متميز بالذكاء والفطنة. لديك فهم متسع وتألق ذهني من خلال الروح القدس. أكثر من قول ذلك عن نفسك. أيضاً،

لا تبن مفردات حول النسيان (لا تنطق بكلمات النسيان ). لا تقل، ” ياه، لقد نسيت للتو؛ كم أنسى!” كلا! أنت لديك ذهن سليم؛ يحتفظ بالمعلومات ويتذكرها بشكل فعال. لديك ذاكرة حادة وقدرة ثابتة لتذكر التفاصيل، والخبرات والمعرفة المهمة. الحدة العقلية والقدرات المعرفية الخاصة بك هي من الدرجة الأولى. هذا ما تقوله الكلمة عنك. علاوة على ذلك، لا تعبر عن الخوف. يعتقد البعض أنه من المألوف التكلم عن الخوف، لكن المسيحي غير مبني ولا مؤسس على الخوف.

نحن مخلوقات إيمانية. تجنب لغة الخوف وتكلم كلام الإيمان دائماً. تكلم بجرأة. أنت مولود من الإله، لذا، ليس للخوف مكان في حياتك.

أعلن كلمة الإيمان بقناعة وثقة.

أُقِر واعترف

أنا نافذ البصيرة، فطن وذكي، مشبع بسعة غير عادية من الفهم. أتحلى بالثقة، والجرأة والشجاعة؛ لدي فكر استثنائي، يتسم بالذكاء والفطنة، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

مرقس ١١ : ٢٣ “لأَنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ قَالَ لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ وَانْطَرِحْ فِي الْبَحْرِ !وَلاَ يَشُكُّ فِي قَلْبِهِ، بَلْ يُؤْمِنُ أَنَّ مَا يَقُولُهُ يَكُونُ، فَمَهْمَا قَالَ يَكُونُ لَهُ (سيحصل عليه)”. (RAB)

فليمون ١ : ٦ “لِكَيْ تَكُونَ شَرِكَةُ إِيمَانِكَ فَعَّالَةً فِي مَعْرِفَةِ كُلِّ الصَّلاَحِ الَّذِي فِيكُمْ لأَجْلِ الْمَسِيحِ يَسُوعَ”.

رومية ٨ : ١٥ “إِذْ لَمْ تَأْخُذُوا رُّوحَ الْعُبُودِيَّةِ أَيْضًا لِلْخَوْفِ، بَلْ أَخَذْتُمْ رُّوحَ التَّبَنِّي الَّذِي بِهِ نَصْرُخُ: «يَا أَبَا الآبُ»”.

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *