“لأَنَّ الَّذِي أَرْسَلَهُ الْإِلَهُ يَتَكَلَّمُ بِكَلاَمِ (ريما) الْإِلَهِ. لأَنَّهُ لَيْسَ بِكَيْل يُعْطِي الْإِلَهُ الرُّوحَ.” (يوحنا ٣: ٣٤). (RAB)

“المسيح فيك” يدل على أن الإله يقيم فيك بملئه، وليس في أجزاء، ولا بمكيال. هذه حقيقة بالغة الأهمية،

حقيقة لا يمكن المبالغة فيها. تماماً كما سكن الروح القدس في المسيح، يسكن الآن فيك.

هل اتخذت حقاً الوقت لتفكر في هذه الحق؟

كولوسي ١: ١٩، في إشارة إلى الرب يسوع، يقول أنه فيه سر أن يحل كل ملء اللاهوت. يمكننا أن نقبل بسهولة أن ملء اللاهوت يسكن في يسوع. ولكن الشيء نفسه ينطبق علينا في المسيح يسوع. تماماً كما قرأنا أنه يُسَر الآب أن يكون كل ملء الإله في يسوع، كولوسي ٢: ١٠ يقول ” وَأَنْتُمْ مَمْلُوؤُونَ فِيهِ (وأنتم كاملين فيه)، الَّذِي هُوَ رَأْسُ كُلِّ رِيَاسَةٍ وَسُلْطَانٍ.” (RAB) الآن، يمكنك أن تفهم بشكل أفضل لماذا يصلي بولس خصيصاً من أجل الأفسسين في أفسس ٣: ١٩ “… لِكَيْ تَمْتَلِئُوا إِلَى كُلِّ مِلْءِ الْإِلَهِ.” لقد أرادهم أن يختبروا خدمة الروح القدس هذه وأن يتوصلوا إلى إدراك هذا الحق حول ملء الإله الساكن. في أفسس ١: ٢٢-٢٣، تقول نحن، الكنيسة، جسده ؛ نحن ملء الذي يملأ الكل في الكل. هللويا.

يقول في يوحنا ١: ١٦، ” وَمِنْ مِلْئِهِ نَحْنُ جَمِيعًا أَخَذْنَا … “هذا هو هدف الإله بالنسبة لنا-أن نمتلئ بملئه. لذلك، ليس هذا احتمالاً فحسب، بل هو واقعنا في المسيح. إنه يعيش في كل نسيج من كيانك؛ في روحك وجسدك.

فهم هذه الرسالة هو أمر تحولى. إنه ما سيغير العالم، لكن نعمل على تطبيقها.

أقر واعترف

أنا ممتلئ من الإله: لقد نلت ملئه: قدرته، وحكمته، ونعمته، وسلطانه، وقوته!

مجده في ومُعبر من خلالي؛ وبالتالي، حياتي هي إعلان مستمر عن المسيح وما هو فوق طبيعي!

أنا أؤثر على عالمي بقوة وسيادة بر المسيح الذي أحمله، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

يوحنا ٣: ٣٤ “لأَنَّ الَّذِي أَرْسَلَهُ الْإِلَهُ يَتَكَلَّمُ بِكَلاَمِ (ريما) الْإِلَهِ. لأَنَّهُ لَيْسَ بِكَيْل يُعْطِي الْإِلَهُ الرُّوحَ.”

(RAB) كولوسي ٢: ٩-١٠ ” فَإِنَّهُ فِيهِ (المسيح) يَحِلُّ (يُقيم) كُلُّ مِلْءِ اللاَّهُوتِ جَسَدِيًّا. وَأَنْتُمْ مَمْلُوؤُونَ فِيهِ (وأنتم كاملين فيه)، الَّذِي هُوَ رَأْسُ كُلِّ رِيَاسَةٍ وَسُلْطَانٍ.” (RAB)

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *