“… لكِنِ اغْتَسَلْتُمْ، بَلْ تَقَدَّسْتُمْ، بَلْ تَبَرَّرْتُمْ بِاسْمِ الرَّبِّ يَسُوعَ وبِرُّوحِ إِلَهِنَا”. (١ كورنثوس ٦: ١١)

في المسيح يسوع، لقد غُسلنا، تقدسنا، وتبررنا باسم الرب،

وبروح الرب حتى نتمكن من خدمته في القداسة والبر كل أيام حياتنا.

لوقا ١: ٧٤-٧٥ يقول، “… مُنْقَذِينَ مِنْ أَيْدِي أَعْدَائِنَا، نَعْبُدُهُ. بِقَدَاسَةٍ وَبِرّ قُدَّامَهُ جَمِيعَ أَيَّامِ حَيَاتِنَا.”

يريد بعض المسيحيين إظهار مجد الإله في حياتهم، لكنهم لا يعيشون بشكل صحيح. إنهم لا يحافظون على نقاء الروح.

لكن المسيحية هي دعوة إلى البر. يجب أن تعيش وفقاً لحياة المسيح التي فيك، وكلمة الإله هي نورك.

لا يمكنك العيش بالطريقة التي تختارها.

قال الرب يسوع في يوحنا ١٧: ١٩، ” وَلأَجْلِهِمْ أُقَدِّسُ أَنَا ذَاتِي، لِيَكُونُوا هُمْ أَيْضًا مُقَدَّسِينَ فِي الْحَقِّ”.

هنا، أكد على قوة التقديس؛ قوة فصل نفسك عن الأشياء الخاطئة؛ قوة تنقية عقلك وحياتك.

هناك طريقة حياة غير مناسبة للمسيحي، وإذا كنت ستحقق هدف الإله في حياتك، فيجب أن تعيش حياة نقية ومقدسة.

أنت إناء الإله؛ لقد تم تقديسك لتكون في شركة مع الروح القدس في حياة نظيفة.

لا تعرض هذه الشركة للخطر بسبب التوجه السيئ، أو السلوك أو نمط الحياة العالمي. لا تعيش في الخطية،

لأن الكتاب يقول أن الخطية لن تكون لها سيادة عليك:

“فَإِنَّ الْخَطِيَّةَ لَنْ تَسُودَكُمْ، لأَنَّكُمْ لَسْتُمْ تَحْتَ النَّامُوسِ بَلْ تَحْتَ النِّعْمَةِ.”(رومية ٦ : ١٤).

أنت مدعو إلى الحرية، لتعيش ببر من أجل الرب. اخضع لسلطان وربوبية الكلمة، واخضع لإرشاد الروح القدس في حياتك.

يقول في رومية ٨ : ١٤ ” لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ يَنْقَادُونَ بِرُّوحِ الْإِلَهِ، فَأُولئِكَ هُمْ أَبْنَاءُ الْإِلَهِ”.

الصلاة

أيها الآب القدوس والبار، أشكرك على محبتك وعلى عطية البر.

اشكرك على سيادتي في المسيح على إبليس، والخطية والظلمة.

أبقى على طريق الطهارة، خاضعاً للكلمة، وسلطان الروح القدس وإرشاده؛

وأنا أتغير باستمرار بتجديد ذهني من خلال كلمتك، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

٢ تيموثاوس ٢ : ٢١- ٢٢ ” فَإِنْ طَهَّرَ أَحَدٌ نَفْسَهُ مِنْ هذِهِ، يَكُونُ إِنَاءً لِلْكَرَامَةِ، مُقَدَّسًا، نَافِعًا لِلسَّيِّدِ، مُسْتَعَدًّا لِكُلِّ عَمَل صَالِحٍ. أَمَّا الشَّهَوَاتُ الشَّبَابِيَّةُ فَاهْرُبْ مِنْهَا، وَاتْبَعِ الْبِرَّ وَالإِيمَانَ وَالْحُبَّ وَالسَّلاَمَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ الرَّبَّ مِنْ قَلْبٍ نَقِيٍّ.”

٢ كورنثوس ٦ : ١٤-١٧ ” لاَ تَكُونُوا تَحْتَ نِيرٍ مَعَ غَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ، لأَنَّهُ أَيَّةُ خِلْطَةٍ لِلْبِرِّ وَالإِثْمِ؟ وَأَيَّةُ شَرِكَةٍ لِلنُّورِ مَعَ الظُّلْمَةِ؟ وَأَيُّ اتِّفَاق لِلْمَسِيحِ مَعَ بَلِيعَالَ؟ وَأَيُّ نَصِيبٍ لِلْمُؤْمِنِ مَعَ غَيْرِ الْمُؤْمِنِ؟ وَأَيَّةُ مُوَافَقَةٍ لِهَيْكَلِ الْإِلَهِ مَعَ الأَوْثَانِ؟ فَإِنَّكُمْ أَنْتُمْ هَيْكَلُ الْإِلَهِ الْحَيِّ، كَمَا قَالَ الْإِلَهُ: «إِنِّي سَأَسْكُنُ فِيهِمْ وَأَسِيرُ بَيْنَهُمْ، وَأَكُونُ لَهُمْ إِلَهَاً، وَهُمْ يَكُونُونَ لِي شَعْبًا. لِذلِكَ اخْرُجُوا مِنْ وَسْطِهِمْ وَاعْتَزِلُوا، يَقُولُ الرَّبُّ. وَلاَ تَمَسُّوا نَجِسًا فَأَقْبَلَكُمْ،”

رومية ٦ : ١- ٢ ” فَمَاذَا نَقُولُ؟ أَنَبْقَى فِي الْخَطِيَّةِ لِكَيْ تَكْثُرَ النِّعْمَةُ؟ حَاشَا! نَحْنُ الَّذِينَ مُتْنَا عَنِ الْخَطِيَّةِ، كَيْفَ نَعِيشُ بَعْدُ فِيهَا؟”

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *