“وَيَصْعَدُ مُخَلِّصُونَ عَلَى جَبَلِ صِهْيَوْنَ لِيَدِينُوا جَبَلَ عِيسُو، وَيَكُونُ الْمُلْكُ لِيَهْوِهْ” (عوبديا ١: ٢١).

في نحميا ٩، يتكلم النبي نحميا عن الكيفية التي بها أخرج الإله بني إسرائيل من مصر وقادهم إلى أرض الموعد وباركهم بوفرة. استولوا على مدن قوية، وامتلكوا أراضٍ مثمرة، وتمتعوا بصلاح الإله.

لكن الكتاب يقول: “وَعَصَوْا وَتَمَرَّدُوا عَلَيْكَ، وَطَرَحُوا شَرِيعَتَكَ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ، وَقَتَلُوا أَنْبِيَاءَكَ الَّذِينَ أَشْهَدُوا عَلَيْهِمْ لِيَرُدُّوهُمْ إِلَيْكَ، وَعَمِلُوا إِهَانَةً عَظِيمَةً” (نحميا ٩ : ٢٦). وكنتيجة، أسلمهم الإله ليد أعدائهم. لكن إليك الجزء الجميل: في وقت ضيقهم، عندما صرخوا إلى الإله، سمعهم من السماء. ومن رحمته الواسعة، أرسل لهم منقذين فخلصوهم من أيدي أعدائهم.

إنه لأمر مدهش أن نرى كيف استجاب الإله بالنعمة والخلاص حتى بعد عصيانهم – أرسل لهم منقذين. هذا يذكرنا أيضاً بقصة يوسف. يروي في (تكوين ٤٥ : ٧) كيف كشف يوسف عن نفسه لإخوته بعد أن باعوه كعبد. على الرغم من سنوات الانفصال والصعوبات التي تحملها، أدرك يوسف أن الإله قد أرسله إلى مصر لاستبقاء حياة وإنقاذ حياتهم من خلال خلاص عظيم.

يعكس هذا ما تكونه الكنيسة في الأرض اليوم. لقد عهد الإله إلى الكنيسة مسؤولية إدارة مملكته، أن تحكم بالبر في الأرض. نحن، الكنيسة ، نسل الإيمان، مثل يوسف لاستبقاء حياة لعائلاتنا. نحن حافظون للأرض. لا عجب أن الرب يسوع قال إننا نور العالم وملح الأرض. من خلالنا تتبارك أمم الأرض، لأننا نسل إبراهيم. نحن رجاء العالم. منقذون وأبطال من صهيون. ممكنين لننتشل الناس من الظلمة إلى النور المجيد لميراثهم في المسيح. هللويا!

الصلاة

أبويا الغالي، أنا أدرك دعوتك لحياتي كمرسل لأخذ رسالة الحياة الإلهية إلى من هم في عالمي، فأحضر لهم الخلاص، والشفاء ٦والحياة، من خلال الإنجيل، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

متى ٥ : ١٤ ” أَنْتُمْ نُورُ الْعَالَمِ. لاَ يُمْكِنُ أَنْ تُخْفَى مَدِينَةٌ مَوْضُوعَةٌ عَلَى جَبَل”. مرقس ١٦ : ١٥ ” وَقَالَ لَهُمُ: «اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ وَاكْرِزُوا بِالإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا (لكل مخلوق)”. (RAB) أعمال ١: ٨ ” لكِنَّكُمْ سَتَنَالُونَ قُوَّةً مَتَى حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَيْكُمْ، وَتَكُونُونَ لِي شُهُودًا فِي أُورُشَلِيمَ وَفِي كُلِّ الْيَهُودِيَّةِ وَالسَّامِرَةِ وَإِلَى أَقْصَى الأَرْضِ»”. ١ بطرس ٢ : ٩ ” وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ (جيل) مُخْتَارٌ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ (مملكة كهنة)، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، شَعْبُ اقْتِنَاءٍ (شعب الرب الخاص له)، لِكَيْ تُخْبِرُوا بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ “. (RAB)

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *