” وَهذِهِ الآيَاتُ تَتْبَعُ الْمُؤْمِنِينَ (كل من يؤمن): يُخْرِجُونَ (يطردون) الشَّيَاطِينَ بِاسْمِي، …” (مرقس ١٧:١٦). (RAB)
في أيام يسوع، لم يكن طرد الأرواح الشريرة شيئًا جديدًا حيث كان اليهود يعرفون أن الشياطين مسؤولة عن بعض الضيقات. أشار يسوع إلى هذا في بعض أجزاء الأناجيل؛ لذلك، كان هذا موجودًا بالفعل في أيامه. على سبيل المثال،
في متى ٢٧:١٢، سأل يسوع، ” وَإِنْ كُنْتُ أَنَا بِبَعْلَزَبُولَ أُخْرِجُ الشَّيَاطِينَ، فَأَبْنَاؤُكُمْ بِمَنْ يُخْرِجُونَ؟ لِذلِكَ هُمْ يَكُونُونَ قُضَاتَكُمْ!” لكن الناس لاحظوا شيئًا فريدًا في الطريقة التي خدم بها يسوع وأخرج الشياطين؛ كان يتكلم فقط بالكلمات وكانت الشياطين تخرج. لقد مارس السلطة التي أذهلت الآخرين. لا عجب أنهم أرادوا معرفة من هو ولماذا كان مختلفًا جدًا.
يقول في لوقا ٣٦:٤: ” فَوَقَعَتْ دَهْشَةٌ عَلَى الْجَمِيعِ، وَكَانُوا يُخَاطِبُونَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا قَائِلِينَ: «مَا هذِهِ الْكَلِمَةُ؟ لأَنَّهُ بِسُلْطَانٍ وَقُوَّةٍ يَأْمُرُ الأَرْوَاحَ النَّجِسَةَ فَتَخْرُجُ!»” اليوم، هو قد أعطانا توكيلاً لاستخدام اسمه، السلطة الشرعية لنتصرف نيابة عنه. لذلك، يمكنك إخراج الشياطين باستخدام اسم يسوع. يقول الكتاب، “وَهذِهِ الآيَاتُ تَتْبَعُ الْمُؤْمِنِينَ (كل من يؤمن): يُخْرِجُونَ (يطردون) الشَّيَاطِينَ بِاسْمِي…” (مرقس ١٦ : ١٧). (RAB) لاحظ كلمة: “باسمي” ؛ هذا يعني أنه يمكنك استخدام اسم يسوع وأن تقولها بصوت مسموع. لذلك، عندما يقول “في اسمي، سيخرجون الشياطين”، فهذا يعني أنه في التعامل مع الشيطان وقواته، لا داعي للنقاشات الغير المثمرة؛ اطردهم! في اسم يسوع. ، يمكنك إحباط تأثير وتلاعب إبليس في عائلتك، ومكان عملك، ومدينتك وبلدك. لا يمكن لأي شيطان أن يقاوم أو يقف ضد اسم يسوع. يقول في فيلبي ٢: ٩-١١، “لِذلِكَ رَفَّعَهُ (عظَّمه) الْإِلَهُ أَيْضًا، وَأَعْطَاهُ اسْمًا فَوْقَ كُلِّ اسْمٍ لِكَيْ تَجْثُوَ بِاسْمِ يَسُوعَ كُلُّ رُكْبَةٍ مِمَّنْ فِي السَّمَاءِ وَمَنْ عَلَى الأَرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الأَرْضِ، وَيَعْتَرِفَ كُلُّ لِسَانٍ أَنَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ هُوَ رَبٌّ لِمَجْدِ الْإِلَهِ الآبِ. “.
أُقِر وأعترف
أنا أمارس السلطان على كل الشياطين، لأنني مُنحت السلطان باسم يسوع. إيماني سلاح دفاع وأداة نصرة على الأعداء والضيقات. وبه، أطفأ كل سهام إبليس الملتهبة. استحوذت كلمة الإله على روحي ونفسي وجسدي بالكامل. أنا منتصر إلى الأبد في المسيح لأن إيماني هو الغلبة التي تغلب العالم. هللويا!
دراسة أخرى:
فيلبي ٢: ٩-١١ “لِذلِكَ رَفَّعَهُ (عظَّمه) الْإِلَهُ أَيْضًا، وَأَعْطَاهُ اسْمًا فَوْقَ كُلِّ اسْمٍ لِكَيْ تَجْثُوَ بِاسْمِ يَسُوعَ كُلُّ رُكْبَةٍ مِمَّنْ فِي السَّمَاءِ وَمَنْ عَلَى الأَرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الأَرْضِ، وَيَعْتَرِفَ كُلُّ لِسَانٍ أَنَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ هُوَ رَبٌّ لِمَجْدِ الْإِلَهِ الآبِ. “.
(RAB) لوقا ١٠: ١٧-١٩ “فَرَجَعَ السَّبْعُونَ بِفَرَحٍ قَائِلِينَ: «يَا رَبُّ، حَتَّى الشَّيَاطِينُ تَخْضَعُ لَنَا بِاسْمِكَ! فَقَالَ لَهُمْ: «رَأَيْتُ الشَّيْطَانَ سَاقِطًا مِثْلَ الْبَرْقِ مِنَ السَّمَاءِ. هَا أَنَا أُعْطِيكُمْ سُلْطَانًا (قوة) لِتَدُوسُوا الْحَيَّاتِ وَالْعَقَارِبَ وَكُلَّ قُوَّةِ الْعَدُوِّ، وَلاَ يَضُرُّكُمْ شَيْءٌ (بأي حال من الأحول) (بأي وسيلة).” (RAB)
No comment yet, add your voice below!